بشير جبر: قصف مدفعي إسرائيلي متواصل في المناطق الصفراء شرق قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أكد بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، أن الاستهدافات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ما تزال متواصلة منذ ساعات الفجر الأولى وحتى اللحظة، حيث لم تهدأ أصوات الانفجارات في عدة مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن الغارات الجوية تركزت بشكل خاص على المناطق الشرقية من مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع، حيث كثّفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضرباتها باتجاه الأحياء السكنية، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي من الآليات العسكرية المتمركزة شرق هذه المناطق.
وأضاف جبر أن الأحياء الشرقية لمدينة غزة، ومن بينها الشجاعية والزيتون والتفاح، شهدت أيضاً عمليات إطلاق نار متكررة من الآليات الإسرائيلية، إضافة إلى استمرار عمليات النسف التي باتت جزءاً من المشهد اليومي في تلك المناطق المصنفة بالمناطق الصفراء، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تواصل إحكام وجودها في تلك المناطق، حيث تنتشر الآليات العسكرية بشكل مكثف وتمارس عمليات قصف واستهداف متتابعة ضد مناطق قريبة من خطوط التماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة دير البلح القطاع الآليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفّذ عمليات نسف في مناطق سيطرتها بغزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، ترافقت مع عمليات نسف وقصف مدفعي وإطلاق نار مكثّف مستهدفاً مناطق عدة خلف ما بات يُعرف بالخط الأصفر في قطاع غزة.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، عمليات نسف لمبانٍ سكنية غربي مدينة رفح، التي تخضع بالكامل لسيطرته، كما أطلق نيرانه شرقي المدينة، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأفادت التقارير بأن الجيش قصف بالمدفعية والطائرات المروحية عدة أهداف شرقي مدينة خان يونس ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته، مشيرة إلى أن الطائرات المروحية الإسرائيلية أطلقت نيرانها شرقي خان يونس.
وفي تطور ميداني، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن خط انسحاب القوات الإسرائيلية في غزة يمثل الحدود الجديدة بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية، موضحاً خلال تفقده القوات في شمالي غزة، أمس، أن ما يسمى بـ«الخط الأصفر» بات يشكل الحدود الجديدة، باعتباره خط دفاع أمامياً للمستوطنات الحدودية الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه خط هجوم. ويمثل الخط الأصفر تقسيماً جديداً للأراضي في قطاع غزة، ويمتد بين 1.5 و6.5 كيلومترات داخل القطاع الساحلي. وبذلك تسيطر إسرائيل على ما يزيد قليلاً على نصف مساحة قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
من جانبها، أكدت حركة حماس استعدادها لمناقشة مسألة تجميد أو تخزين ترسانتها من الأسلحة ضمن اتفاقها لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، لتقدم بذلك صيغة محتملة لحل إحدى أكثر القضايا تعقيداً في الاتفاق الذي تم بوساطة أميركية.