محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا تحرز تقدما.. وبحث الضمانات الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" بأن محادثات السلام بين روسيا و أوكرانيا لإنهاء الحرب أحرزت تقدما ملحوظا خاصة في ملف الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، حيث تبحث الولايات المتحدة تطوير أفكار جديدة لتجاوز عقبة تنازل أوكرانيا عن أراضي لروسيا.
الضمانات الأمريكية
و بحسب موقع أكسيوس، اقتربت أطراف محادثات السلام من الوصول إلى اتفاق، حيث حققت تقدماً كبيراً في قضية ضمانات الأمن الأمريكية لأوكرانيا، مضيفا أن هناك حاجة لمزيد من العمل لضمان تفسير الجانبين لمسودة الضمانات الأمنية بشكل متطابق.
وصرحت أولها ستيفانيشينا، السفيرة الأوكرانية في واشنطن، يوم السبت، بأن القضايا الأكثر تحدياً تتعلق بالأراضي وضمانات الأمن، و الولايات المتحدة تهدف إلى أن تكون الحلول المتفق عليها واقعية وعادلة ومستدامة، مؤكدة على أهمية الاجتماعات المباشرة، و استمرار المفاوضات.
وقال مسؤول أوكراني: "نحتاج إلى مراجعة جميع المسودات وإجراء جلسة عصف ذهني".
المباحثات بشأن عقبة التنازل عن الأراضيونقل اكسيوس عن مصدرين مطلعين قولهما إن مكالمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، مع مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، استمرت ساعتين، وأنهم ناقشوا قضايا الأراضي وضمانات الأمن.
ولفت إلى أن المكالمة اختتمت 3 أيام من مفاوضات مكثفة بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين رفيعي المستوى في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية بشأن خطة السلام المقترحة من ترمب، كما جاءت بعد اجتماع استمر 5 ساعات بين ويتكوف وكوشنر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الثلاثاء.
وقال مصدر مطلع إن مناقشة قضية الأراضي كانت صعبة، لافتاً إلى أن روسيا لا تزال تطالب بانسحاب أوكرانيا من مناطق تسيطر عليها في إقليم دونباس.
ونقل الموقع عن مصدر ثان قوله إن الولايات المتحدة تحاول تطوير أفكار جديدة لتجاوز عقبة الأراضي.
ومن المتوقع أن يسافر ممثلو أوكرانيا في محادثات فلوريدا إلى لندن لإطلاع زيلينسكي على المقترحات الأميركية، قبل لقائه مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بحسب موقع أكسيوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محادثات السلام روسيا و أوكرانيا الحرب الضمانات الأمنية الأمريكية محادثات السلام
إقرأ أيضاً:
استقرار النفط في آسيا بدعم تعثر محادثات السلام وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
استقرت أسعار النفط في تداولات آسيا اليوم /الاثنين/، بعد مكاسب أسبوعية مدعومة بتعثر محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، إلى جانب توقعات قوية بأن يُقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي، أن عقود خام برنت لشهر فبراير ارتفعت بنسبة 0.1% إلى 63.80 دولار للبرميل، كما سجلت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) زيادة مماثلة بنسبة 0.1% لتصل إلى 60.14 دولار للبرميل، وحقق خام غرب تكساس مكاسب تجاوزت 2% الأسبوع الماضي، بينما ارتفع خام برنت بنحو 1%.
وفشلت الجولة الأخيرة من الوساطة التي شاركت فيها أطراف أمريكية في تحقيق اختراق في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وسط استمرار الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف، والوضع القانوني للمناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية.
ويساهم هذا الجمود الدبلوماسي في إبقاء علاوة المخاطر مرتفعة في سوق النفط، مع تنامي المخاوف من أن استمرار عدم اليقين قد يطيل أمد تعطل صادرات النفط الروسية أو على الأقل يُبقي العقوبات دون تغيير.
وتلقت الأسعار دعماً إضافياً بعدما تسببت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة في إلحاق أضرار بعوامة تحميل رئيسية في محطة كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في ميناء نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعليق مؤقت لبعض عمليات تحميل النفط.
وتعززت المعنويات الإيجابية في السوق مع احتمال أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقرر غدا وبعد غد.
ومن شأن خفض الفائدة أن يدعم النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الطاقة، كما أن تراجع الدولار الأمريكي - وهو سيناريو غالباً ما يرافق خفض الفائدة - سيجعل النفط أرخص لحملة العملات الأخرى، ما يدعم الاستهلاك العالمي.