أعلنت شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة أنها تعمل على إعداد مذكرة تفصيلية لتقديمها إلى السيد أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة، تتضمن مطالب ومقترحات قطاع الطاقة المستدامة لمخاطبة الجهات المعنية، يأتي ذلك في ظل مناقشات مجلس إدارة الشعبة، خلال اجتماعها مساء الأحد، حول إعلان جهاز تنظيم مرفق الكهرباء عن وقف العمل بآلية صافي القياس (Net Metering) اعتبارًا من 31 ديسمبر 2025، وهو القرار الذي قد يترتب عليه آثار سلبية على استثمارات نحو 168 شركة مؤهلة من قبل هيئة الطاقة المتجددة والعاملين بها.

17 شعبة مخابز بالغرف التجارية تستعرض مشاكلها أمام مساعد وزير التموين شعبة الأسماك: مصر الرابعة عالميًا والأولى أفريقيا في الإنتاج شعبة الذهب: الأسعار في تصاعد والأحداث تحسم الأمور

 

حضر الاجتماع محمد تمام، الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي لغرفة القاهرة، وحمدي عبد المنعم، مستشار الأمين العام، فيما أشاد أعضاء مجلس إدارة الشعبة برئاسة المهندس أيمن هيبة بالخطوات التطويرية التي تتخذها وزارة الكهرباء ضمن الخطة التنموية العامة للدولة ورؤية 2030، معربين عن تقديرهم لهذه التطويرات التي تحقق المصلحة العامة. وأكدوا على أهمية تكامل الأدوار بين منتسبي الشعبة، عبر الغرفة ووزارة الكهرباء، لدراسة مقترحات الشركات بما يحافظ على مصالح جميع الأطراف.

وأوضحت الشعبة أن المحطات الصغيرة والمتوسطة ومحطات الأسطح اللامركزية تمثل ركيزة أساسية في تقليل دعم الوقود، وتقليص الفجوة الدولارية، ودعم استقرار الشبكة القومية للكهرباء. وأضافت أن إلغاء آلية صافي القياس سيطيل فترة استرداد الاستثمارات لتتجاوز 10 سنوات، ما يقلل من جدوى مشاريع الطاقة الشمسية ويعرض الصادرات المصرية لضغوط آلية تعديل حدود الكربون (CBAM).

كما أشارت الشعبة إلى أن هناك محاولات منذ مارس 2025 لعقد اجتماع مع وزارة الكهرباء لمناقشة القرار، دون تحقيق أي تقدم حتى الآن، رغم أن نظام صافي القياس يعد الآلية الوحيدة لضمان استدامة استخدام الطاقة المنتجة وعدم هدرها، خصوصًا في ظل عدم توافق ساعات الإنتاج مع ساعات تشغيل المصانع.

وأكدت الشعبة على أهمية استمرار العمل بمحطات متوسطة ذات عبء دولاري منخفض، تحقق وفرًا كبيرًا في دعم الغاز، مشددة على ضرورة عدم إيقاف آلية المقاصة لضمان التوجه نحو التحول الطاقي وجذب الاستثمارات الخضراء. وشددت على ضرورة إعادة النظر في القرار، وعقد اجتماع عاجل لمناقشة الحلول والمقترحات الفنية التي تضمن استمرار العمل بصافي القياس، بما يحافظ على تنافسية الصناعة المصرية ويعزز استدامة التحول نحو الطاقة النظيفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة شعبة الطاقة العشرى الكهرباء شعبة الطاقة المستدامة صافی القیاس

إقرأ أيضاً:

أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء

حسونة الطيب (أبوظبي)

بدأت محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، في سلك طريق العودة في ظل الطلب المتنامي على الكهرباء في أميركا، بما في ذلك المئات من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المنتشرة في أرجاء البلاد، فضلاً عن عودة القطاع الصناعي. لكن هذا الطريق ليس معبداً كما ينبغي، حيث يشكل تخزين النفايات المُشعة تحديات كبيرة للقطاع حول العالم.
وتخطط الإدارة الأميركية، لزيادة السعة الحالية من الطاقة النووية، بنحو أربعة أضعاف في غضون الـ 25 عاماً المقبلة، من خلال تسريع وتيرة بناء مفاعلات كبيرة تقليدية أو صغيرة من فئة الجيل التالي. ووقعت الإدارة مؤخراً، اتفاقيات مع شركتي كاميكو وبروكفيلد لإدارة الأصول، بغرض إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء حول أرجاء مختلفة من البلاد بتكلفة تصل لنحو 80 مليار دولار، بحسب موقع نيوكلير نيوز.
وهناك إجماع متزايد بين الحكومات والشركات والجمهور، على أن الوقت مناسب لنهضة الطاقة النووية، حتى لو استغرق البناء الطموح عقداً من الزمان أو أكثر وبتكلفة مئات المليارات من الدولارات.
يُذكر أنه منذ عام 1990، لم يتم سوى بناء مفاعلين فقط في أميركا، حيث ارتفعت التكلفة بنحو 15 مليار دولار مع تأخر تنفيذهما بسنوات عن الموعد المحدد، ودخولهما الشبكة في العامين الماضيين.  كما أن معظم المفاعلات بعددها البالغ 94 العاملة حالياً في 28 ولاية والتي تُولد 20% من كهرباء البلاد، يعود تاريخ بنائها للفترة بين 1967 و1990. لكن تظل القضية الشائكة قائمة منذ موجة الطاقة النووية الأولى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والمتمثلة في كيفية تخزين وإدارة والتخلص من النفايات المُشعة والبقايا السامة الناتجة عن تسخير اليورانيوم لتوليد الكهرباء، التي تظل أجزاء منها تشكل مخاطر لآلاف السنين.
وباستخدام التقنيتين القديمة والجديدة لإيجاد الحلول، تتعاون شركات من القطاعين العام والخاص، مع وزارة الطاقة الأميركية، التي يترتب عليها بموجب القانون قبول وتخزين وقود الطاقة النووية المستهلك.
ومن أكثر الحلول المنطقية لتخزين النفايات النووية بصورة مستدامة، الذي قدمته الأكاديمية الوطنية للعلوم في 1957، الذي يوصي بدفنها في أعماق الأرض. 
وفي دول أخرى، توشك فنلندا، على الانتهاء من أول موقع دائم في باطن الأرض، للتخلص من نفايات الخمسة مفاعلات العاملة في البلاد. وفي حين، بدأت السويد السير على ذات الخط، لا تزال كل من: فرنسا وكندا وسويسرا، في المراحل الأولى من إنشاء مواقع لدفن نفاياتها تحت الأرض.
كما انتهجت بعض الشركات، طريقة التدوير، التي تتضمن إعادة معالجة الوقود المستنفد لاستخراج اليورانيوم وعناصر أخرى، بهدف إنشاء وقود لتشغيل المفاعلات المعيارية الصغيرة.

أخبار ذات صلة المفاوضات الأوكرانية الأميركية تدخل يومها الثالث أسواق المال العالمية تترقب خفضاً جديداً لأسعار الفائدة الأميركية

مقالات مشابهة

  • جامعة خليفة و«غوانجو باييون الصينية» توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس مختبر ابتكار
  • نداء من 170 شركة بـ شعبة الطاقة المستدامة لـ وزير الكهرباء لسبب اقتصادي مهم
  • معلومات الوزراء: الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي
  • أمير قطر يغادر إلى السعودية لعقد اجتماع مجلس التنسيق المشترك
  • أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
  • رئيس الشعبة يطمئن المواطنين: الدواجن سليمة ومحدش يقلق
  • نقل ملكية خط "غزير 61" إلى "أوكيو لشبكات الغاز"
  • فوز "العمانية لنقل الكهرباء" بجائزتين في "قيادة الطاقة النظيفة"
  • اجتماع لمناقشة آلية تنفيذ البرنامج الثقافي المهاري في مدارس البيضاء