"فيتش" ترفع تصنيف عُمان إلى (BBB-) مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
رفعت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى (BBB-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وأوضحت أن قرارها يعكس التحسن المستدام في الميزانيات العمومية العامة والخارجية للسلطنة.
وأضافت أنها تتوقع أن يواصل جهاز الاستثمار العُماني التخارج من بعض أصوله، وإن كان بحجم أصغر مقارنة بالسنوات الماضية .
وأكدت فيتش أن رفع التصنيف يعكس ثقتها في قدرة عُمان على الحفاظ على سياسة مالية رشيدة رغم انخفاض أسعار النفط.
ارتفاع معدل التضخم بنسبة 1.1% في سلطنة عُمان خلال سبتمبر
سجل المؤشر العام لأسعار المستهلكين في سلطنة عُمان ارتفاعاً بنسبة 1.1% في شهر سبتمبر/أيلول الماضي مقارنةً بالشهر المماثل من عام 2024 لسنة الأساس 2018.
ووفق وكالة الأنباء العُمانية اليوم الثلاثاء، ارتفع أيضاً متوسط التضخم خلال الفترة من شهر يناير/كانون الثاني الماضي إلى شهر سبتمبر/أيلول الماضي بنسبة 0.8% وفقاً للبيانات الصادرة عن "المركز الوطني للإحصاء والمعلومات".
وأظهرت البيانات أن متوسط معدل التضخم لمجموعة السلع الشخصية المتنوعة والخدمات في سلطنة عُمان بلغ نحو 6.4%، في حين تصدّرت أسعار هذه المجموعة قائمة المجموعات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 7.6% في الشهر الماضي مقارنةً بالشهر المماثل من عام 2024، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
تلتها مجموعة النقل بنسبة 4.5%، ثم مجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 2.6%، كما سجلت مجموعة الصحة ارتفاعاً بنسبة 0.8%، وأسعار مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 0.4%، ومجموعة التعليم بنسبة 0.1%.
في المقابل، سجلت أسعار مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية انخفاضاً بنسبة 0.5%، ومجموعة الثقافة والترفيه بنسبة 0.2%، ومجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة بنسبة 0.1%، بحسب الاسواق العربية.
بينما حافظت أسعار مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، ومجموعة الاتصالات ومجموعة التبغ على استقرارها دون تسجيل أي تغيير يُذكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتش وكالة فيتش وكالة فيتش التصنيف وكالة فيتش التصنيف الائتماني ع مان سلطنة ع مان الميزانيات التضخم المستهلكين أسعار المستهلكين المواد الغذائية الوقود
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، الاثنين، مع توقع المستثمرين قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع، ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، في الوقت الذي يترقبون فيه المخاطر الجيوسياسية التي تهدد الإمدادات من روسيا وفنزويلا.
وبحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعاً قدره أربعة سنتات أو 0.06% ليصل إلى 63.79 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.12% إلى 60.15 دولاراً للبرميل. وكان العقدان قد أغلقا جلسة الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 تشرين الثاني.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تتوقع بنسبة 84% خفض الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي الأميركي يومي الثلاثاء والأربعاء، على الرغم من أن الاجتماع يُعد من أكثر الاجتماعات إثارة للجدل منذ سنوات، مع تركيز المستثمرين على اتجاه السياسة النقدية والعوامل الداخلية المحركة للأسواق.
وعلى صعيد أوروبا، ما يزال التقدم في محادثات السلام الأوكرانية بطيئاً، مع استمرار الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي المحتلة من روسيا. وذكر محللو “إيه.إن.زد” في مذكرة أن “نتائج المفاوضات الحالية قد تؤثر بشكل كبير على سوق النفط”، مضيفين أن مساعي ترامب الأخيرة لإنهاء الحرب قد تؤدي إلى تقلبات في الإمدادات تصل إلى أكثر من مليوني برميل يومياً.
وفي الوقت نفسه، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية بحظر كامل للخدمات البحرية، بحسب مصادر مطلعة، مما قد يحد من إمدادات ثاني أكبر منتج عالمي. كما كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا، بما في ذلك توجيه ضربات ضد قوارب تهريب المخدرات المزعومة والتهديد بعمل عسكري للإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
من جهة أخرى، قالت مصادر تجارية ومحللون إن شركات التكرير الصينية المستقلة زادت مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات باستخدام حصص الاستيراد الأخيرة وصهاريج التخزين البرية، مما ساهم في تخفيف تخمة المعروض.