#سواليف

أصيب عدد من #الفلسطينيين جراء #غارة #إسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة #دير_البلح وسط قطاع #غزة، حيث تواصل #قوات_الاحتلال #خرق_اتفاق _وقف_إطلاق_النار في قطاع غزة، عبر شن غارات جوية وقصف مدفعي إلى جانب نسف المنازل شرقي القطاع.

وأصيب عدد من الأهالي، جرّاء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلًا في محيط مسجد بلال، بمنطقة البصة، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفاد مصدر محلي، بأن الطيران المروحي الإسرائيلي أطلق النار بكثافة شرقي مدينة رفح وشرقي خانيونس، تزامنا مع قصف مدفعي للأحياء الشرقية، فيما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمباني السكنية شمال غربي مدينة رفح.

مقالات ذات صلة هجوم على بن غفير لحضوره اجتماع الكنيست بدبوس مشنقة ويقترح إعدام الأسرى بكرسي كهربائي 2025/12/08

ومنذ بدء وقف إطلاق النار الهش في غزة في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، استشهد 376 شخصا وأصيب 981 آخرين وانتشلت جثامين 626 شهيدا، لترتفع حصيلة حرب الإبادة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 70,365 شهيدا و171,058 إصابة؛ وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع اليوم الإثنين.

يأتي ذلك وسط تصاعد الدعوات للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتي تشمل انسحاب قوات الاحتلال من القطاع وبدء انتشار قوة الاستقرار الدولية وفق المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

إنسانيا، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تشخيص 508 أطفال في غزة بسوء تغذية حاد، في مؤشر خطير على تفاقم الوضع المعيشي. وفي السياق نفسه، جددت مصر تأكيدها أنها لن تسمح بأن يتحول معبر رفح إلى بوابة لتهجير الفلسطينيين خارج القطاع.

من جانبه، أكّد رئيس منظمة “أطباء بلا حدود”، جاويد عبد المنعم، في مقابلة، أن ظروف المسعفين والمرضى في غزة لا تزال على حالها رغم الهدنة الهشة التي تسري منذ نحو شهرين في القطاع.

وقال عبد المنعم، أمس الأحد، متحدثا عن ظروف الطواقم الطبية العاملة بمستشفيات غزة إن الوضع “لا يزال صعبا جدا كما كان دائما”، مضيفا أن “الرعاية المقدمة للمرضى دون المستوى المطلوب” وأن المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية غير كافية.

وعلى الجانب السياسي، أفادت متحدثة باسم مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيكون في 29 كانون الأول/ ديسمبر الجاري؛ من دون أن تحدد موقع اللقاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين غارة إسرائيلية دير البلح غزة قوات الاحتلال خرق اتفاق

إقرأ أيضاً:

قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.


وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة"..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.


وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.


وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة. 


كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.


قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.


ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.


كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.


وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية قطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة قافلة زاد العزةمن مصر إلى غزة

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: خروقات الاحتلال بغزة التفاف خطير على وقف إطلاق النار
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خروقات وقف إطلاق النار في غزة
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال منزلا بدير البلح
  • قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • غزة .. خروقات توقع شهيدة واصابات بالمناطق الآمنة
  • شهيدة وعدة مصابين بغزة والاحتلال يقصف مناطق شرقي بلدة دير البلح
  • خروقات مستمرة.. إصابتان برصاص الاحتلال وقصف ونسف منازل بالقطاع
  • خروقات مستمرة .. شهداء وجرحى وتوسيع مناطق سيطرة الاحتلال
  • خروقات مستمرة.. غارات إسرائيلية ونسف منازل شرقي القطاع