الشرع: وضعنا رؤية لسوريا قوية وملتزمون بالعدالة الانتقالية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه تم "وضع رؤية واضحة لسوريا كدولة قوية تنتمي لماضيها التليد ومستقبلها الواعد"، مشددا على التزامه بالعدالة الانتقالية.
وأضاف الشرع -في خطاب بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد– إن "حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخنا"، مشيرا إلى أن السوريين فقدوا الشام -درة الشرق- لأكثر من 5 عقود، من قِبل من حاول سلخها عن عمقها التاريخي.
وفي حين بارك الشرع للسوريين جميعا "ذكرى التحرير من الطغيان والاستبداد وعودة الوطن إلى أهله شامخا حرا عزيزا"، فقد أعلن عن "قطيعة تاريخية مع موروث النظام البائد ومفارقة دائمة لحقبة الاستبداد إلى فجر جديد قوامه العدل والإحسان والمواطنة والعيش المشترك".
وأشار الرئيس السوري إلى أن النظام المخلوع عمد إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري، وصنع حاجزا بين السلطة والشعب.
واتهم الشرع النظام السابق بالإمعان في إفقار الشعب وتجهيله وحرمانه من حقوقه، "حتى باتت الكلمة جريمة والإبداع وصمة عار وحب الوطن تهمة وخيانة"، مشيرا إلى أن "عقد المواطنة تحول إلى صك عبودية" على يد هذا النظام.
وتابع الشرع أن حكومته تخطو خطوات لبناء سوريا جديدة، لافتا إلى أن "نهاية معركتنا مع النظام البائد هي بداية لمعركة الجد والاجتهاد".
وشدد -في هذا الإطار- على التزامه بالعدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة.
وأكد الشرع على أنه تم دمج القوى العسكرية المختلفة في جيش موحد ما أسهم بتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الرئيس السوري: استقبلنا الوفود وزرنا البلدان وأسهمت الدبلوماسية السورية في تغيير جذري لصورة وطننا في الخارج وجعله شريكا موثوقا لدول المنطقة والعالم.
وختم بالإشارة إلى عقد شراكات إستراتيجية في مجالات عدة بينها الطاقة لتعزيز التعافي الاقتصادي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشرع: قمنا بدمج الفرق العسكرية في جيش واحد لترسيخ الاستقرار
أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أن سوريا دخلت "مرحلة جديدة لا رجعة فيها" تعتمد على ثلاث ركائز أساسية: "استعادة ثقة الشعب، والقطيعة الكاملة مع إرث النظام السابق، وتوحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة".
وقال الشرع، في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل حكومة بشار الأسد، إن "الشعب السوري منحنا الثقة بعد عقود من القهر والظلم، ونحن نعلن اليوم قطيعة تاريخية مع كل موروث النظام السابق".
وأضاف: "أنجزنا دمج جميع الفرق العسكرية في جيش وطني موحد هو أساس ترسيخ الاستقرار وصون سيادة سوريا".
وفي إشارة واضحة إلى ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي رافقت المرحلة الانتقالية، جدد الشرع التزام الحكومة بـ"العدالة الانتقالية"، مؤكداً أن "كل من ارتكب انتهاكات بحق الشعب السوري، من أي طرف كان، سيخضع للمحاسبة وفق القانون".
وكان الشرع، قد أدى صلاة الفجر في المسجد الأموي في العاصمة دمشق، مؤكدا: "لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات".