( إتحقق قبل ماتصدق) للتوعية بمخاطر الشائعات بمجمع إعلام البحيرة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
إنطلقت باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ( إتحقق قبل ماتصدق) للتوعية بمخاطر الشائعات
وذلك بمجمع إعلام البحيرة برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي مديرة المجمع ، والذي أقيم بكلية اللغة العربية بإيتاى البارود ،تحت عنوان ( الشائعات الرقمية وتأثيرها على الأمن القومى بين التهديد والتصدى السيبرانى )
شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية .
بحضور كل من الدك تورمحمد محمود البهلول عميد كلية اللغة العربية بإيتاى البارود ، والدكتور أحمد سعد ناجى أستاذ النقد والبلاغة وعميد الكلية الأسبق ، والدكتور عمرو فتحى شاويش أستاذ علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور
وناصر كمال مدير عام الكلية .
إفتتحت فعاليات اللقاء الإعلامية أميرة الحناوى مدير مجمع إعلام البحيرة ، موضحة أن اللقاء يأتى فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي( إتحقق قبل ما تصدق ) ،وتهدف الحملة إلى رفع الوعى لدى مختلف فئات المجتمع بمخاطر الشائعات، وتاثيرها السلبى على الأمن والإستقرار و أيضا تعزيز ثقافة التحقق من مصدر المعلومة قبل تصديقها أو تداولها، والإعتماد فى ذلك على المصادر الرسمية الموثوقة.
وتناول اللقاء العديد من النقاط من أهمها:
أن مفهوم الشائعة فهى معلومة ،أو خبر غير صحيح أو مؤكد وينتشر بين الأفراد بسرعه،الشائعة لا تقتصر على فرد أو مجموعه أو مؤسسة، كما إزدادت الشائعات مع انتشار علم التكنولوجيا و وسائل التواصل الإجتماعى التى تؤدى إلى سهولة ترويجها.
كما دارت منافشات مطولة حول خطورة الشائعات تكمن فى زعزعة الثقة بين الأفراد و المؤسسات وتستغل لتضليل الرأى العام، ،وصعوبة التحقق من مصدرها وتحديد المسؤل عنها لتعدد وسائلها، وأيضا إرتباط علوم الحاسب الآلى و الذكاء الإصطناعى بكل علوم الحياة، حيث أصبحت مواقع التواصل الإجتماعى حاليا مصدرا للمعلومات بكافة انواعها كالدينية والثقافية والسياسية والإجتماعية.
مع ضرورة الحرص على إستخدام علوم الحاسب للمساعدة والإكتشاف وتقليل الوقت والجهد وليست لتحديد هويتنا ، وأهمية
حماية المعلومات والأنظمة لقاعدة البيانات من الإختراق وعدم استغلالها للإضرار وتزييف الحقائق.
و كيفية تحقيق الأمان للمعلومات الشخصيه وذلك من خلال المصادقة الثنائية وعدم البوح بالمعلومات الشخصيه مع المواقع أو الرسائل الغير موثقة والتى تسمى ( هكر) ، مع توعية الأفراد بمخاطر الشائعات والتى تعود على المجتمع ككل بالسلب ومدى تأثيرها على الإقتصاد مثلا.
وكذلك أهمية دور الإعلام فى مواجهة الشائعات والأكاذيب والرد بالمعلومات الصحيحة المسموح بها بسرعه وعدم التباطئ فى الرد عليها .
وأن الشريعة الاسلامية حذرت من الشائعة لما لها من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع والمسلم الحق من سلم الناس من لسانه ويده.
وشائعة الإفك من الشائعات التى طالت زوجة رسول الله ( ص) السيدة عائشة وكيف برأها الله سبحانه وتعالى منها .
مع التركيز علي عدم الترويج للشائعات والتأكد من مصدقياتها لقول الله تعالى « يأيهاالذين أمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين » صدق الله العظيم.
وفى نهاية اللقاء دار نقاش بين جمهور الحضور و أعضاء المنصة حول موضوع اللقاء.
تنسيق وتنفيذ اللقاء السيدعبدالجواد ، وصفاء كمال أخصائيو الإعلام بمجمع إعلام البحيرة، تحت إشراف الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع إعلام البحيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحقق قبل للتوعية بمجمع إعلام البحيرة بمخاطر الشائعات إعلام البحیرة
إقرأ أيضاً:
كلية إعلام عين شمس تستضيف شريف عامر
استضافت كلية الإعلام جامعة عين شمس، الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج يحدث في مصر، في ندوة بعنوان «التوك شو بين حرية الرأي وضوابط المهنة».
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رامى ماهر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف هبة شاهين عميدة كلية الإعلام، والدكتورة سلوى سليمان وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة فريق IClub في التنظيم والتغطية الإعلامية للندوة، وبحضور عدد كبير من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
استهلت الندوة الدكتورة هبة شاهين بكلمة ترحيبية بالإعلامي شريف عامر، وقدمت عرضًا لمسيرته المهنية، التي بدأت بقنوات التليفزيون المصرى، النيل الدولية، النيل للأخبار، مرورًا بصحيفة روز اليوسف، قنوات الحياة، الحرة وصولًا إلى برنامج "يحدث فى مصر" قناة MBC مصر.
كما تناولت دور الإعلام في مناقشة مشكلات وتحديات المجتمع، مؤكدة أهمية تقديم إعلام حر ومسؤول يوازن بين حرية الطرح ومهنية الأداء.
وأبرز الإعلامي شريف عامر أهم محطات رحلته المهنية، حيث حدد طريقه الإعلامى وبدأ ممارسة التدريب بالترجمة والتحرير من سن ١٤ عاما قبل تخرجه من الجامعة، مؤكدًا أن التعلم المستمر كان عنصرًا أساسيًا في مسيرته، وأنه لم يتوقف عن تطوير نفسه يوما بعد التخرج.
وسرد بداياته العملية في الإذاعة والتلفزيون وعمله في أسرة المذيعين بماسبيرو وتدريبه علي يد أساتذة خبراء بالمجال الإذاعى والتليفزيونى وعمله كمذيع باللغة الإنجليزية أولًا، وتأهيله لذاته بعدها كمذيع باللغة العربية ليعمل بالقنوات الفضائية.
كما أوضح أن العمل في المجال الإعلامي يتطلب رغبة حقيقية في المعرفة واكتساب الخبرات، مؤكدًا أن البقاء والتطور يعتمدان على اجتهاد الشخص وقدرته على التميز.
كما أشار إلى أبرز أوجه القصور في المحتوى المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن أغلبه يفتقر إلى العمق والدقة، ولا يعرض الحقائق بشكل كامل.
وأكد أن التميز في زحام المحتوى لا يتحقق إلا بالاعتماد على الحقائق، مشددًا على أن الصحفي أو المذيع المؤهل، وخريج كلية الإعلام، هو الأقدر على التحقق والتمييز بين الصحيح والخطأ.
وأضاف أن منصات التواصل الاجتماعي لا تقدم الموضوعات بصورة متكاملة، مما يعزز أهمية الإعلام المهني المتخصص.
وأشار إلى أن تحقيق التميز وفرض الوجود في المجال الإعلامي يتطلب بذل مجهود مضاعف وصناعة بصمة حقيقية.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب الحوار والمناقشة، حيث طرح الطلاب عددًا من الأسئلة حول العمل الإعلامي والتحديات المهنية المعاصرة، وفي الختام تم تكريم الإعلامي شريف عامر، تقديرًا لمسيرته المهنية وإسهاماته في المجال الإعلامي، ودوره في نقل الخبرات العملية لطلاب الكلية.