الاطار التنسيقي يناقش اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: ناقش الإطار التنسيقي، اليوم الإثنين، ( 8 كانون الأول 2025 )، اختيار مرشح لرئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة.
وذكر بيان للدائرة الإعلامية للإطار، ان “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري المرقّم (253) في مكتب رئيس تحالف النهج الوطني، عبد الحسين الموسوي، لمتابعة تطورات المشهد الوطني ومناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال”.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، خلال الاجتماع “آخر المستجدات الأمنية والسياسية، مع التأكيد على أهمية مواصلة تنسيق الجهود لتعزيز الاستقرار ودعم متطلبات المرحلة” بحسب البيان.
وشهد الاجتماع، وفقاً للبيان “تطوراً مهماً في مناقشة اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد، حيث ناقش الحاضرون الاتصالات الجارية مع القوى الوطنية وما بين قوى الإطار وتم الاتفاق على اعتماد مواعيد محددة لاستكمال اجراءات حسم الاستحقاقات”.
كما أكد الإطار التنسيقي “ترحيبه بالخطوات التي تعزّز العمل المشترك بين القوى السياسية، بما يسهم في توحيد المواقف تجاه التحديات الراهنة ويحفظ المصلحة العليا للبلاد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئاسة الحكومة المقبلة انحصرت بين المالكي والسوداني
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، الاثنين، أن الإطار التنسيقي اعتمد خطتين (أ) و(ب) لتحديد مرشح رئاسة الوزراء المقبل.وقال جعفر في حديث صحفي، إن “الخطة (أ) تركز على حسم المنافسة بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس كتلة الإعمار والتنمية محمد شياع السوداني، بوصفهما أبرز المرشحين للمنصب”.وأضاف أن “الإطار التنسيقي سيظل ملتزماً بهذه الخطة ما لم تصل المفاوضات بين المرشحين إلى طريق مسدود”.وأشار إلى أنه “وفي حال تعذّر التوافق بين المالكي والسوداني، سينتقل الإطار إلى الخطة (ب) التي تتضمن قائمة أوسع من الأسماء، من بينهم رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، وعلي الشكري، وأسعد العيداني، إلى جانب مرشحين آخرين محتملين”.ولفت جعفر إلى أن “الإطار التنسيقي شكّل لجنة مكونة من ثلاثة قياديين مهمتهم تقديم شخصية أو أكثر لشغل منصب رئيس الوزراء، على أن يُصار لاحقاً إلى التصويت على المرشح المختار من قبل قادة الإطار، إما بالتوافق أو بالأغلبية”.