أول محطة وقفية لـ«سقيا الماء» في العالم بدبي
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالتعاون مع «شركة بينونة لتكنولوجيا توليد المياه» «ماهوا» ومقرها أبوظبي، مبادرة نوعية تهدف إلى توفير الماء بطريقة مبتكرة ومستدامة، من خلال إنشاء أول محطة وقفية لسقيا المياه في العالم تعتمد على تقنية استخلاص الماء من الهواء.
وتعتمد المحطة الوقفية على تكنولوجيا حديثة قادرة على إنتاج مياه نقية من رطوبة الهواء دون الحاجة إلى شبكة مياه، أو آبار أو أي بنية تحتية تقليدية، حيث تعمل بالطاقة الشمسية، ما يجعلها خضراء بنسبة 100% وصديقة للبيئة، وذات قدرة تشغيلية مستقلة ومستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سقيا الماء الإمارات دبي أوقاف دبي المياه
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة المياه: السعودية تنتج 16 مليون م³ يومياً من المياه المحلاه
شهد مؤتمر الابتكار في استدامة المياه 2025 المنعقد في جدة، عرضًا لواحدة من أبرز القراءات العالمية حول تحديات المياه، قدّمها رئيس الهيئة السعودية للمياه ورئيس مجلس إدارة شركة نقل المياه المهندس عبدالله العبدالكريم، الذي استعرض أرقامًا مفصلّة تعكس حجم الفجوة المائية على مستوى العالم، رغم التقدم المحرز خلال العقد الماضي.
وأوضح العبدالكريم أن العالم شهد تحسنًا ملحوظًا خلال السنوات العشر الماضية في إيصال المياه الصالحة للاستخدام، حيث تمكّن أكثر من 960 مليون شخص من الحصول على خدمات المياه.
أخبار متعلقة بيئة متطور.. دورات منتدى الإعلام ترصد تحولات "رؤية 2030" بالقطاعالأرصاد: درجات الحرارة تؤكد بدء الشتاء دون تأخير مع حالة مطرية واسعةعاجل: ولي العهد وأمير دولة قطر يرأسان مجلس التنسيق السعودي القطريورغم هذا التطور، ما زال هناك أكثر من 2 مليار شخص حول العالم يفتقدون الوصول إلى مصادر مياه آمنة، فيما يواجه ربع سكان العالم انقطاعًا كليًا أو جزئيًا في الوصول للمياه على مدار العام.خطر التهجير القسري
أشار العبدالكريم إلى أن التغيرات المناخية وتراجع الموارد المائية يهددان 700 مليون إنسان حول العالم بخطر التهجير القسري نتيجة شح المياه، وهو رقم يعكس خطورة الأزمة وضرورة التحرك الدولي المشترك.
وبيّن رئيس هيئة المياه أن أكثر من 60% من الناتج العالمي مرتبط بصناعات تعتمد في أحد مكوناتها الأساسية على المياه، بما يعادل نحو 58 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي.
ورغم هذا الاعتماد الضخم، لا يتجاوز الاستثمار في الابتكار المائي أقل من 1% من إجمالي الاستثمارات في قطاعات البيئة والمناخ، وهو ما اعتبره العبدالكريم فجوة كبيرة تعيق تطوير حلول مستدامة على المستوى الدولي.أكبر منتج للمياه
في استعراض لجهود المملكة، أكد العبدالكريم أن السعودية تقود العالم اليوم كأكبر منتج للمياه المحلاة بطاقة تتجاوز 16 مليون متر مكعب يوميًا، وبأعلى كفاءة للطاقة.
كما تمتلك المملكة منظومة بحثية وتقنية متقدمة تشمل مراكز أبحاث، منصات ابتكار، شراكات دولية، وبرامج لتوطين الصناعات الاستراتيجية وعلى رأسها صناعة أغشية التحلية، ما يجعلها مرجعًا عالميًا في تقنيات المياه.
وأضاف أن المملكة أصبحت اليوم منصة عالمية لإطلاق الابتكار في قطاع المياه، حيث لا تكتفي بتبني التقنيات الحديثة، بل تختبرها وتطوّرها وتحوّلها إلى حلول قابلة للتطبيق الصناعي، ثم تشارك نتائجها مع العالم.بيئة ناضجة
من خلال المؤتمر، والشراكات الدولية، والمراكز البحثية، ودعم الشركات الناشئة، تعمل السعودية على توفير بيئة ناضجة تضمن انتقال الابتكار من المختبر إلى السوق.
واختتم العبدالكريم حديثه بالتأكيد على أن المملكة، بدعم من قيادتها الرشيدة، تضع الإنسان والأجيال القادمة في قلب كل مبادرة، وتسعى إلى تعزيز أمن المياه محليًا وعالميًا، والمساهمة في صياغة مستقبل القطاع بما يحقق استدامة الموارد ويدعم أمن المياه العالمي.