روبيو: ندعم سوريا السلمية المزدهرة التي تنعم بسلام
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، خلال تصريحاته منذ قليل، إن بلاده تدعم سوريا السلمية المزدهرة التي تنعم بسلام مع جميع جيرانها، ونشيد بخطوات الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي، وفقا للقاهرة الإخبارية.
. وأسعى لبناء سوريا قوية وموحدة
وعلى صعيد آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن بنيامين نتنياهو سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في الولايات المتحدة، في 29 من ديسمبر الجاري لمناقشة خطط مستقبل غزة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة شوش بدروسيان، في إحاطة عبر الإنترنت للصحفيين: "سيلتقي رئيس الوزراء بالرئيس ترامب الإثنين 29 ديسمبر، وسيناقشان خطوات والمراحل المستقبلية وقوة الاستقرار الدولية ضمن "خطة وقف إطلاق النار".
وستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو منذ يناير، وقد تمتد لأسبوع، ولم يؤكد نتنياهو مدة لقائه ولا مكان عقد اللقاء.
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو سيزور الولايات المتحدة بين 28 ديسمبر و4 من يناير 2026، ومن المرتقب عقد اللقاء في منتجع مارالاغو في فلوريدا بالقرب من مكان إقامة ابن نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبيو سوريا ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا “يدخلنا في مكان خطر”
سوريا – أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في “مكان خطر”.
وأشار الشرع خلال مشاركته في منتدى الدوحة إلى أن مفاوضات برعاية أمريكية لا تزال جارية مع الجانب الإسرائيلي لمعالجة “المخاوف الأمنية” للطرفين، معربا عن وجود تأييد دولي لمطالب سوريا الأساسية المتمثلة في انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها إلى الوضع الذي كان قائما قبل 8 ديسمبر 2024.
وحذر الرئيس السوري من العبث باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، التي وصفها بالاتفاق الناجح والذي صمد لأكثر من خمسين عاما، والمجمع عليه دوليا، معتبرا أن البحث عن اتفاقات بديلة كمنطقة عازلة يحمل مخاطر كبيرة.
وكانت سوريا قد اتهمت إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب” بعد عملية عسكرية إسرائيلية أواخر نوفمبر الماضي في بلدة بيت جنّ الجنوبية أسفرت عن مقتل 13 شخصا، فيما برر الجيش الإسرائيلي العملية بأنها تستهدف “توقيف مشتبه بهم إرهابيين”.
وعلى الرغم من استمرار حالة الحرب الرسمية وعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، فقد شهدت الأشهر الأخيرة عدة لقاءات على مستوى وزاري بينهما تحت الوساطة الأمريكية. وتسعى سوريا من خلال هذه المفاوضات إلى وضع حد للهجمات التي تتعرض لها، مع التأكيد على أن الحق في المطالبة بمنطقة عازلة وانتهاك السيادة هو حق لها في مواجهة ما تعتبره انتهاكات إسرائيلية متكررة.
وفي سبتمبر الماضي، حذر الرئيس السوري من نيويورك من خطر حدوث اضطرابات جديدة في الشرق الأوسط إذا لم تتوصل بلاده وإسرائيل إلى اتفاق أمني، متهما الدولة العبرية بأنها “تؤخر المفاوضات وتواصل انتهاك مجالنا الجوي واختراق أراضينا”.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نوفمبر الماضي القوات الإسرائيلية المنتشرة في الشريط العازل خارج المنطقة المحتلة من مرتفعات الجولان السورية، مشددا على أهمية وجودها فيه، في خطوة اعتبرتها دمشق “غير شرعية”.
المصدر: RT