مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه مرضى القلب تحديات صحية جديدة تتطلب اهتمامًا مضاعفًا ومتابعة دقيقة، خاصة مع تقلبات الطقس المفاجئة التي قد تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
ويؤكد الدكتور محمود رضوان، استشاري ودكتوراه القلب والقسطرة بمعهد القلب، في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن البرد القارس قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وزيادة تهيج الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو الذبحة الصدرية، خصوصًا لدى كبار السن أو من لديهم أمراض قلبية سابقة.
وأوضح أن انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية، وهو ما يزيد مقاومة الدم للجريان، وبالتالي يضطر القلب للعمل بشكل أكبر لمواجهة هذا الضغط، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى القلب المزمنين.
وأضاف: “أحيانًا يشعر المرضى بألم مفاجئ في الصدر أو ضيق شديد في التنفس عند الخروج في البرد القارس، لذلك يجب عليهم اتخاذ الحيطة وارتداء ملابس دافئة وتجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد.”
وأشار إلى أن الشتاء لا يعني بالضرورة الخوف الدائم، بل يمكن اتخاذ خطوات وقائية مهمة، منها متابعة ضغط الدم ومستوى الكوليسترول بشكل دوري، وتجنب الإجهاد البدني أو التعرض للبرد القاسي لفترات طويلة، بالإضافة إلى الالتزام بالأدوية الموصوفة بدقة دون تغيير في الجرعات.
ونصح مرضى القلب بممارسة نشاط بدني معتدل داخل المنزل أو في أماكن دافئة لتقوية عضلة القلب دون تعريض أنفسهم لمخاطر البرد، مشددًا على أهمية التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في دعم جهاز المناعة والحفاظ على الصحة العامة خلال فصل الشتاء.
وشدد على ضرورة التواصل الفوري مع طبيب القلب عند ظهور أي أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس المفاجئ أو ألم الصدر الشديد، مؤكدًا أن الالتزام بالإرشادات الطبية والوقائية يضمن الشتاء بأمان حتى لمرضى القلب الأكثر عرضة للمخاطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب الشتاء فصل الشتاء مرضى القلب الأوعية الدموية مرضى القلب
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا الحلوة؟
تعتبر البطاطا الحلوة من الأطعمة الصحية الغنية بالألياف والفيتامينات مثل A وC، والمعادن المهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم ومع ذلك، يشير خبراء التغذية وأطباء الكلى إلى ضرورة الحذر عند تناولها لمن يعانون مشاكل في وظائف الكلى، خاصة مرضى الفشل الكلوي أو الذين يخضعون لغسيل الكلى.
السبب الرئيسي يعود إلى احتواء البطاطا الحلوة على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري للجسم في حالات صحية طبيعية، لأنه يساعد على تنظيم ضربات القلب وتوازن السوائل.
ولكن عند ضعف وظائف الكلى، لا تتمكن الكلى من طرد البوتاسيوم الزائد بكفاءة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وهي حالة تعرف باسم فرط بوتاسيوم الدم، وقد تسبب اضطرابات خطيرة في ضربات القلب وربما تصل إلى السكتة القلبية إذا لم يتم التحكم بها.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطا الحلوة على الألياف التي تحسن الهضم وتدعم صحة الأمعاء، لكنها قد تسبب الانتفاخ أو صعوبة في الهضم لدى بعض مرضى الكلى إذا تناولوها بكميات كبيرة.
لذا، ينصح الأطباء عادة بتقليل كمية البطاطا الحلوة أو استبدالها بخضروات أقل بوتاسيومًا، مثل الخيار، الكرنب، أو الكوسة، حسب حالة كل مريض.
كما يؤكد الخبراء على ضرورة مراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إدخال البطاطا الحلوة في النظام الغذائي لمرضى الكلى، لضمان ضبط الكمية ومتابعة مستويات البوتاسيوم في الدم بانتظام.
باختصار، البطاطا الحلوة غذاء صحي للغالبية، لكنها قد تشكل خطرًا على مرضى الكلى إذا لم يتم تناولها بحذر ومراقبة طبية، لذلك التوازن والمتابعة الدورية هما الحل الأمثل للحفاظ على الصحة والأمان.