أحمديات: مصر جميلة

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم لذلك اجعل كلماتك بسيطة ليصل معناها بلا تعقيد.
تلقينا دعوة جميلة من كابتن مصر ونجم النادي الاسماعيلي الكابتن حسني عبد ربه لزيارة مدينة الاسماعيلية وإقامة لقاء ودي بين دار الإشارة وأكاديمية القيصر وهو اللقب المحبب للكابتن حسني عبد ربه في واحد من أجمل الأماكن المطلة مباشرة على قناة السويس.

وفي هذا الإطار تم التنسيق مع إدارة السياحة بالمحافظة للاستفادة من اليوم وتنظيم زيارات لأهم المعالم السياحية والتاريخية وقد كان الاستقبال على أعلى مستوى حيث تم الترحيب بنحو مئتي لاعب وأسرهم وتم دعم الرحلة بمجموعة من كبار المرشدين السياحيين بالمحافظة لمرافقتنا وتعريفنا بأبرز المزارات مما أتاح للجميع فرصة الاستفادة والتعرف على تاريخ إنشاء المحافظة وتاريخ إنشاء القناة ودور رجال الاسماعيلية في الحروب التي مرت عليهم وكذلك الدور البطولي لرجال الشرطة في واحدة من أعظم معارك الاستبسال في التاريخ المصري أمام قوة الاستعمار البريطاني.

وشملت الزيارات منطقة الفلل الفرنسية بما فيها فيلا المهندس ديليسبس الذي أنشأ قناة السويس بالإضافة إلى منطقة نمرة ست أول نقطة عبور للقناة في حرب ثلاثة وسبعين ومتحف هيئة قناة السويس ومنطقة النخيل الأثري
حقيقة مصر جميلة محافظة صغيرة وعدد سكانها قليل لكنها تحمل تاريخا عظيما وبطولات لا تنتهي وحفر قناة السويس ومقاومة شديدة ظلت راسخة عبر الزمن واليوم تقف المحافظة شامخة بعظمة تاريخها وتتحول إلى واحدة من أجمل المحافظات السياحية بفضل موقعها وما تملكه من محتوى تاريخي مميز.

وبعد انتهاء الجولات توجهنا إلى مكان رائع داخل نادي هيئة قناة السويس لتناول وجبة الغداء وسط أجواء طبيعية مليئة بالخضرة والهدوء ثم انتقلنا إلى ملعب المباراة في أجمل بقعة تطل على قناة السويس حيث أقيمت العديد من المباريات لجميع الفرق وسط أجواء من الفرح والسعادة طوال اليوم.

هذه المشاركات تزيد من شعور الانتماء والولاء لدى أبنائنا وفي نهاية اليوم تم تبادل الدروع التذكارية بين أبناء الإشارة وأبناء الاسماعيلية وسط أجواء عائلية دافئة.
مصر جميلة ورحلة بنتائج كبيرة تحمل رسالة واضحة أن أولادنا أمانة ومسؤولية وأن التخطيط الجيد لهم قادر على تغيير كل شيء فلا يصح القول إن هذا الجيل لا يسمع أو لا يهتم فهم يستقبلون كل ما هو جيد ومنظم وكل ما يحمل محتوى حقيقيا ويستقبلون اهتمامنا وفرحتنا بهم
حقيقة أنا أفرح بهم دائما.

قرمشة
لا تحسد أحدا فالحياة تتسع للجميع وخزائن الله مليئة بالعطاء كما أعطى غيرك سيعطيك ويرضيك
الإنسان يولد بالكرامة أما الإهانة فيصنعها بيده.
ومن باب الأدب استمع للناس جيدا ومن باب الاحتياط لا تصدق كل ما يقولون.
إلى اللقاء..

المصدر: بوابة الفجر