سقوط عنصر إجرامي و3 سيدات يروجون لممارسة الفجور بمقابل مادي
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"، 3 سيدات) بإستخدام أحد تطبيقات وأرقام الهواتف المحمولة للإعلان عن ممارسة الفجور والأعمال المنافية للآداب لراغبى المتعة مقابل مبالغ مالية وبدون تمييز.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم بنطاق محافظة الإسكندرية وبحوزتهم (4 هواتف محمولة " بفحصهم تبين إحتوائهم على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامى").
وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلى صعيد آخر قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار سمير علي شرباش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق إبراهيم أبو الروس، سامح سعيد سمك، محمود أحمد الغايش، وكريم عبد العزيز، رئيس نيابة الاستئناف، إضافة إلى المستشار فلوباتير ناصر، وكيل النائب العام ومدير نيابة ثان المنتزه، وسكرتير المحكمة عمرو زكي، إحالة أوراق المتهم بالتعدي على عدد من الطلاب في مدرسة مشهورة بالإسكندرية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي بشأن حكم الإعدام.
كما حددت المحكمة جلسة دور الانعقاد في الأول من فبراير المقبل للنطق بالحكم النهائي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثاني، يفيد بتقدم 4 أسر ببلاغات ضد "جنايني" يعمل بإحدى المدارس الدولية الشهيرة، يتهمونه بالتعدي الجسدي على أطفالهم داخل حديقة المدرسة.
وأظهرت التحريات الأولية أن المتهم قد اعتدى على 3 فتيات وولد، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى إلقاء القبض عليه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية.
وكانت قد شهدت الإسكندرية حالة من الجدل والقلق بعد الكشف عن وقائع اعتداء جنسي مزعومة تعرض لها عدد من طلاب مرحلة رياض الأطفال (KG1 و KG2) في مدرسة دولية شهيرة على يد عامل يعمل في المشتل (الجنايني) الخاص بالمدرسة.
وتفجرت القضية بعد اكتشاف أن عاملا في المدرسة، كان يستغل تواجده مع الأطفال في ساحة اللعب الصباحية – حيث غاب تمامًا أي إشراف من المعلمين أو الإدارة – لممارسة تصرفات غير لائقة ومهينة بحقهم.
ووفق التحقيقات فإن العامل كان يستدرج الأطفال عبر ألعاب بدنية، ويطالبهم بأداء حركات غير مناسبة، تصل في بعض الأحيان إلى لمس أجزاء من أجسادهم بشكل غير لائق، أو إجبارهم على خلع بعض ملابسهم. ولم يقتصر الاعتداء على طفل واحد، ما أثار موجة غضب شعبي واسعة.
وبدأت ملامح الكشف عن الجريمة حين لاحظ أولياء الأمور تغيّرات سلوكية مقلقة على أطفالهم، واعترافات الأطفال أمام جهات التحقيق، التي كشفت تفاصيل الاعتداءات أثناء تواجدهم في ساحة اللعب.
وبدأت الواقعة المقيدة برقم 16372 لسنة 2025 إداري منتزه ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة منتزه ثان، يفيد بتقدم 4 أسر ببلاغات بالقسم، ضد جنايني بإحدى المدراس الدولية الشهيرة بالتعدي على أبنائهم بحديقة المدرسة. وكشفت التحريات الأولية قيام المتهم بالتعدي على 3 فتيات وولد.
" بلاغات اولياء الامور "
كشفت ولية امر طالبه فى التحقيقات النيابة العامة ذهبت إلى المدرسة للبحث عن الجاكت المفقود الخاص بابنتها، وعند ذهابها فوجئت بأن التلاميذ وحدهم في الحديقة دون مدرسين أو مشرفين. واثناء ذلك فوجدت شخصًا من العمال مع الأطفال، داخل غرفة ، خرج منها وهو يقوم بترتيب ملابسه وعقب ذلك خرجت طالبة وهى فى حالة اعياء ، فقامت ولية الامر بالاستفسار من اولياء الامور عن ولية امر الطالبة المجنى عليها و ما استدعى طلبها منهم سؤال أبنائهم عن وجود إشراف من المدرسين في فترة الصباح من عدمه، مشيرة إلى أنها سألت نجلها الذي نفى وجود مدرسين في الفترة الصباحية.
وأكملت الأم أن ابنها الطالب بمرحلة رياض الأطفال قال لها: بس فيه عمو بيناديني ويسألني عن اسمى وبعد كده بيديني وردة، ليصمت الطالب قبل أن يعود لاستكمال حديثه عند طلب والدته: عمو بيلعب معايا لعبة جمباز ويقلعني البنطلون وبيمسك إيدي ووشي وبيلعب كده مع 3 من زمايلي، وحدد أسماءهم.
فيما قالت ولية أمر طالبة أخرى: فوجئت إن بنتي بتقولي أنا اتعلمت حركة جديدة في الجمباز، ثم جاءت بحركة مسيئة.
وأضافت الأم: أنها سألتها عن وجود مدرسين في الفترة الصباحية لسماعها من بعض الأهالي عدم وجود إشراف فترة الصباح، فأجابت: لا.. إحنا بنبقى في الجنينة لوحدنا مع عمو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة العامة لحماية الآداب الشرطة المتخصصة ممارسة الفجور سقوط عنصر إجرامى عنصر إجرامى
إقرأ أيضاً:
محامي ضحايا مدرسة الإسكندرية: المشاهد قاسية وعناصر من المدرسة متورطون
قال المحامي طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن الأطفال المجني عليهم، إن الجلسة كشفت عن تفاصيل جديدة وخطيرة تتعلق بالواقعة، مؤكداً أن هناك “عناصر من داخل المدرسة” ساهمت ماديًا في تمكين المتهم من ارتكاب جرائمه، مشيراً إلى أن بعضهم كان يعلم بما كان يحدث، بل شارك في إخفاء آثار الاعتداء.
وأضاف العوضي في تصريحاته عقب الجلسة أن “الواقعة ليست وليدة صدفة ولا أسبوع أو اثنين”، مشدداً على أن المتهم يعمل داخل المدرسة منذ ما يقرب من 30 عامًا، وأن الكثير من الأهالي تواصلوا مع فريق الدفاع خلال الأيام الماضية، للإبلاغ عن وقائع مشابهة.
عرض فيديوهات التحقيق والمعاينة داخل المدرسة
وخلال الجلسة، عرضت المحكمة مقاطع فيديو مسجلة لرئيس النيابة أثناء معاينته موقع الجريمة داخل المدرسة مع الأطفال، حيث ظهر المحقق وهو يعيد معهم خطوات ما جرى، في محاولة لتمكينهم من شرح التفاصيل دون خوف.
وتضمّن الفيديو إفادات 4 من الأطفال، الذين شرحوا – ببراءة مؤلمة – كيفية قيام المتهم بخلع ملابسه وملابسهم، وارتكاب أفعال مشينة بحقهم.
وأكد العوضي أن الأطفال لم يتجاوزوا خمس سنوات، ما جعل المشاهد “قاسية وصادمة لكل من كان داخل القاعة”.
إجراءات أمنية مكثفة.. ومكان معزول داخل القاعة للأطفال وأسرهم
أوضح الدفاع أن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات تأمين مشددة منذ لحظة وصول الأهالي إلى المحكمة، حيث جرى تخصيص ممرات آمنة بعيدة عن بقية المتقاضين، ومنع أي احتكاك أو تصوير للأطفال. كما خصصت المحكمة غرفة خاصة داخل القاعة تُمكّن الأطفال من رؤية الإجراءات دون أن يراهم الحضور.
دفاع المتهم يطلب التأجيل.. والمحكمة تستجيب
وشهدت الجلسة واقعة مفاجئة، إذ حضرت محامية عن المتهم وكانت جاهزة للمرافعة، قبل أن يتقدم محاميان آخران بإثبات حضورهما وتوكيلهما عن المتهم، مطالبين بمهلة للاستعداد. وبناء على ذلك، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة الغد لاستكمال عرض الأدلة ومرافعات النيابة والدفاع.
ومن المنتظر أن تستعرض المحكمة غدًا تقارير الطب الشرعي، وتحريات المباحث، وتقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى جانب الاستماع لمرافعة النيابة العامة التي وصفها العوضي بأنها “ستكون تاريخية”.
مطالب بإعمال المادة 290 وعقوبة الإعدام
شدد العوضي على أن النيابة العامة وأسر المجني عليهم وهيئة الدفاع مُصممون على توقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدًا أن الجريمة تندرج تحت بند “هتك العرض لطفل ممن له سلطة عليه”، وهي جناية تصل عقوبتها إلى الإعدام طبقًا لنص المادة 290 من قانون العقوبات.
بلاغات جديدة في الطريق
وكشف أن الأيام المقبلة ستشهد تقديم بلاغات جديدة من أسر أخرى بشأن أطفال تعرضوا لاعتداءات مشابهة، مؤكدًا: “نحن أمام سلوك إجرامي منظم، ويجب محاسبة كل متورط، سواء المتهم أو أي من العاملين الذين تستروا عليه أو شاركوا في الجريمة”.
إدارة المدرسة متهمة بالإهمال
وأكد العوضي بشكل صريح أن إدارة المدرسة تتحمل مسئولية قانونية، بسبب “الإهمال والتقصير وربما التواطؤ”، موضحًا أن الدفاع لن يقبل أي تفاوض أو محاولة لاحتواء القضية خارج إطار القانون.
واختتم فريق الدفاع تصريحاته مطالبًا النائب العام ووزارة الداخلية باستكمال التحقيقات مع جميع الأطراف، ومحاسبة كل من ثبت تورطه أو تستره على الجريمة.