مسلسل "المختطفة: إليزابيث سمارت" يترك المشاهدين في حالة صادمة
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أصدرت منصة Netflix المقطع الدعائي لمسلسل "مختطفة: إليزابيث سمارت"، منذ اللحظة الأولى، بدا واضحًا أن المنصة تسعى لجذب الانتباه لقصة واحدة من أكثر قضايا الاختطاف إثارة للصدمة في الولايات المتحدة.
سلطت الضوء على لحظات الاختطاف الأولىبدأ مقطع المسلسل بمشهد المحققين وأفراد أسرة إليزابيث وهم يستعيدون تفاصيل الليلة التي اختُطفت فيها الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا من غرفة نومها في سولت ليك سيتي.
رسم المسلسل صورة حي هادئ ومنزل آمن يُزعم أنه لا يمكن أن يحدث فيه شيء، قبل أن تهز الحادثة البلاد بأكملها. وببطء، أظهرت Netflix الفوضى التي اعترت الشرطة والأقارب خلال الساعات الأولى بعد الاختطاف.
أظهرت لحظات الشك والارتباكركز المقطع على الشك المبكر في والد سمارت، وهو عنصر مثير للجدل والمشاهدين، حيث صوّرت المنصة السلطات وهي تتساءل داخليًا عن احتمالات غير متوقعة. ثم تحولت الكاميرا إلى ماري كاثرين سمارت، التي كانت في التاسعة من عمرها، مستيقظة بما يكفي لسماع الأصوات لكنها لم تتمكن من تمييز ما يحدث، ما أضاف بُعدًا نفسيًا مؤثرًا على القصة.
أعادت إليزابيث سمارت سرد القصةأنهى العرض الترويجي بلقطة لإليزابيث سمارت في مرحلة البلوغ، وهي تستعيد الأحداث بكلماتها الخاصة، مزيج من المواد الأرشيفية واللقطات الجديدة غير المنشورة من قبل.
وركز الفيلم على تجربة إليزابيث الشخصية، مسلطًا الضوء على رغبتها في أن يشعر الناجون بأنهم ليسوا وحدهم، وأن الحياة يمكن أن تستمر حتى بعد الصدمة.
أثار ردود فعل قوية بين المشاهدينتفاعل الجمهور مع المقطع على يوتيوب بشكل واسع، مستحضرين الخوف والتغطية الإعلامية والليالي الطويلة التي قضوها بلا نوم.
واعتبر كثيرون أن مسلسل "مختطفة: إليزابيث سمارت" ربما يكون أكثر إصدارات الجريمة الحقيقية إثارة للصدمة على Netflix حتى الآن، بفضل دمجه الواقعي بين سرد القصة والجانب الإنساني العميق لتجربة الضحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل المقطع الدعائي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واقعة مأساوية.. رجل يترك صديقته على قمة جبل لتتجمد حتى الموت
قام متسلق جبال محترف بترك صديقته لتلقى مصيرها بتجمد حتى الموت على قمة جبل غروسغلوكنر في النمسا، مما أثار غضبًا واستنكارًا واسعًا.
الضحية، كيرستين غورتنر البالغة من العمر 33 عامًا، عُثر عليها ميتة على مسافة تقل عن 150 قدمًا من قمة غروسغلوكنر يوم 19 يناير. كانت قد خاضت رحلة شتوية ليلية بصحبة صديقها توماس بلامبرغر، 39 عامًا، وهو متسلق جبال ذو خبرة خطط للرحلة على الرغم من افتقارها للمهارات الكافية في التسلق.
جرى صعود الجبل تحت ظروف شديدة القسوة حيث هبطت درجات الحرارة إلى حوالي -4 فهرنهايت. كشفت التحقيقات أن بلامبرغر، رغم خبرته، ترك صديقته مرهقة جدًا وفي حالة من انخفاض خطير في حرارة الجسم وارتباك شديد عند الساعة الثانية فجراً، وذلك على بعد حوالي 50 مترًا تحت القمة. التسهيلات المتوفرة مثل بطانيات الطوارئ لم تستخدم مما أدى إلى وفاتها جراء التجمد.
وفقًا للتحقيقات، أمضى الثنائي ساعات عالقين منذ الثامنة وخمسين دقيقة مساءً، ورغم رؤيتهما لمروحية شرطة تحلق قربهما حوالي الساعة العاشرة وخمسين دقيقة مساءً، لم يطلب الرجل المساعدة أو يرسل إشارة استغاثة. لاحقًا، لم يتصل بلامبرغر بخدمات الطوارئ إلا عند الساعة الواحدة وخمس وثلاثين دقيقة فجراً، ثم صمت هاتفه وغادر الموقع بعد قرابة نصف ساعة، تاركًا صديقته دون اتخاذ أي تدابير للحفاظ على حياتها في بيئة قاسية.
أظهرت كاميرات المراقبة مشاهد تُظهر بلامبرغر وهو ينزل وحده من الجبل عند الثانية والنصف صباحًا بينما بقيت غورتنر في موقعها بالقرب من القمة. لاحقًا، أجرى اتصالًا آخر بخدمات الطوارئ عند الثالثة والنصف فجراً.
من جهته، أنكر محامي بلامبرغر، كورت يلينك، الاتهامات الموجهة إلى موكله وأكد أن ما حدث كان مأساة قُدّر لها أن تقع. تواصلت ردود الفعل على الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث ملأت رسائل التعزية صفحة إلكترونية تذكارية أقيمت لتخليد ذكرى غورتنر.
تم توجيه تهمة القتل غير العمد إلى بلامبرغر، ومن المتوقع أن تبدأ محاكمته في فبراير المقبل. وفي حال إدانته، قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.