دين الله وسط.. أمين الإفتاء يحذر من التشدد في إصدار الأحكام والفتاوى
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن طلب العلم واجب على كل مسلم، وأن العلم هو خير زاد للعبد إلى الآخرة، مشيرًا إلى أن الفلاح لمن لم يعرف حكمًا فسأل واستفتى وعمل بما أفتي به.
أمين الفتوى يحذر من التجرؤ على إصدار الأحكام والفتاوىوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى خطورة الفتوى، وأهمية التوقف عند عدم اليقين، مستشهدًا بقول الصحابين الجليلين: سيدنا عبد الله بن عباس وسيدنا عبد الله بن مسعود، الذين قالوا: "من أفتى في كل ما يسأل عنه فهو مجنون"، موضحًا أن العالم لا يجب أن يتجرأ على الفتوى إلا بعد التأكد للحفاظ على مكانته وصدق علمه بين الناس.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه قال: "لولا الفرق من الله أن يضيع العلم ما أفتيت، يهنؤون أو يسألون ليهنوا وأتحمل الوزر"، مشيرًا إلى أن الخوف من الله هو الذي دفعه للفتوى بعناية، وأن العمل بالجهل على فتوى خاطئة يجعل المستفتي يتحمل الوزر، لذلك يجب الحذر والتواضع.
أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء
هل يجوز صلاة قيام الليل في التاسعة مساء؟.. أمين الإفتاء يحدد الوقت المفضل لأدائها
حكم غلق العين في الصلاة من أجل الخشوع.. الإفتاء: يجوز في حالة واحدة
حكم الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في طلب الفتوى.. الإفتاء توضح
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من صفات العلماء الحقيقيين الخشية والوقار، مستشهدًا بقول سيدنا عطاء بن السائب: "لقد أدركت أقوامًا كان أحدهم يرتعد وهو يفتي خوفًا من الخطأ وتحمل الوزر".
وحذر أمين الفتوى في دار الإفتاء، من التجرؤ على الفتوى بدون علم، ومن التفلت أو التشدد في الدين، مشيرًا إلى أن دين الله وسط، بين التيسير والتشدد، فلا يجب الإفراط في التشدد على الناس، ولا التراخي في الأمور، لأن الوسطية هي منهج الإسلام، كما قال الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء التجرؤ على الفتوى أمین الفتوى فی دار الإفتاء التجرؤ على على الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: عقوق الوالدين كبيرة من أكبر الكبائر.. والجزاء من جنس العمل
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تقول إن أخاها بعد عودته من السفر تغيّر سلوكه وصار يؤذي والدته، وتتساءل عن حكم ما يفعله، وعن جزاء العقوق، كما طلبت أن يدعو له بالهداية والصلاح.
ما حكم عقوق الوالدين؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن العقوق ذنب عظيم وكبيرة من أكبر الكبائر، وسلوك يخالف الفطرة الإنسانية السليمة التي تدفع الابن إلى برّ والديه وطاعتهما والإحسان إليهما.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء له في البداية قائلًا: «ربنا يهديه ويصلح حاله وينوّر بصيرته ويجعله بارًا بوالدته يا رب».
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الوالدين قد تحمّلا الكثير من المشقة في تربية أبنائهما، وأن تذكّر هذه المعاني يدفع الإنسان إلى الإحسان إليهما كما أحسنا إليه وهو صغير.
حكم إخراج الزكاة في صورة طعام للمحتاجين.. الإفتاء: الأولى إعطاء الفقير المال
لا أدفع الزكاة على الذهب فهل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟.. الإفتاء تجيب
هل تسقط حضانة الطفل عن الأم لخروجها للعمل أغلب اليوم؟.. الإفتاء تجيب
مسؤولية الرجل عن صلاة أهل بيته من زوجة وأولاد.. الإفتاء توضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من أكبر الكبائر أن يسبّ الرجل والديه»، موضحًا أن العقوق قد يكون مباشرًا أو غير مباشر، وكلاهما من أعظم الذنوب.
وفي نصيحته للشاب، أكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن عليه أن يتذكر أن الإحسان يُقابَل بالإحسان، وأن الجزاء من جنس العمل، وأن من يعقّ والديه قد يُبتلى بعقوق أولاده، وهو أمر لا يحبه أحد، داعيًا أن يصلح الله حاله وأحوال جميع الأبناء مع آبائهم وأمهاتهم.