الفصائل تدعو لثورة عارمة ثأرًا لحرائر الخليل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
غزة - صفا
دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الثلاثاء، أبناء شعبنا في ربوع القدس والضفة الغربية للنفير العام وإطلاق ثورة عارمة من الغضب الشعبي والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان ثأرًا لحرائر الخليل اللواتي تم انتهاك بيوتهنّ وكشف سترهنّ جبراً وتهديداً باستخدام القوة العسكرية الغاشمة والكلاب البوليسية، وثأراً لاعتداء أحد جنود الاحتلال بشكل وحشيّ على سيدة فلسطينية عند باب حطّة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت لجنة المتابعة في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه، أن الاحتلال قد تخطّى بفعلته هذه جميع الخطوط الحمراء، ولم يترك حرمةً إلا وقد انتهكها، فاعتدى على حرمة الوطن والأرض، وانتهك حرمة المقدسات، وأذلّ حرمة الإنسان، ولم يكتفِ بكل ذلك.. فقام أخيراً بالتعدّي الخطير على حرمة الأعراض.
ووجهت اللجنة التحية لأبطال المقاومة الذين استبسلوا في الدفاع عن مخيم نور شمس بطولكرم صباح اليوم، وطالبت أحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان والهيئات الدولية كافة باتخاذ موقف لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الفاشي اليومي على أبنائه وأرضه ومقدساته، ومحاكمة مجرمى الحرب الاسرائيليين علي جرائمهم أمام المحاكم الدولية .
وقالت إن الإعدام الميداني والاجتياحات والخراب والدمار الذي يخلّفه الاحتلال في كل مدننا ومخيماتنا لن يرهب شعبنا ولن يثنيَه عن تحدي الاحتلال والاستمرار بمقاومته حتى دحره عن أرضنا الفلسطينية.
وأمس الإثنين كشف تحقيق أجرته صحيفة ومنظمة إسرائيلية تفاصيل مروّعة، عن قيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإجبار 5 فلسطينيات من الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر يوليو 2023.
وجاء في تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية ومنظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن قوة مكوّنة من 50 جنديًا اقتحموا ليلة 10/ يوليو 2023 منزل عائلة العجلوني جنوبي الخليل، برفقة مجندات وكلاب هجومية.
وذكرت الصحيفة، أن مجندتين مقنعتين أرغمتا 5 نساء على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن أمام الأطفال تحت تهديد مهاجمة الكلاب لهن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخليل القوى الوطنية والإسلامية
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في الخليل والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين بالضفة
شهدت مدينة الخليل صباح اليوم الأحد حالة من الشلل التام إثر إضراب شامل عم مختلف قطاعاتها احتجاجا على استشهاد شابين فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية وسط المدينة، بعد أن ادعى الجيش أنهما حاولا تنفيذ عملية دعس.
وقالت مصادر محلية إن المحال التجارية في مختلف أحياء الخليل أغلقت أبوابها منذ ساعات الصباح، استجابة للدعوات التي أطلقتها حركة فتح لتنفيذ إضراب تجاري.
وأعلنت بلدية الخليل ونقابة العاملين فيها التوقف عن العمل بعدما تبين أن أحد الشهيدين موظف في البلدية، وقد أصيب أثناء وجوده في محيط موقع الحادث، ولم تكن له علاقة به.
هوية الشهيدينمن جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الفتى أحمد خليل أحمد الرجبي (17 عاما) إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال في باب الزاوية.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق وصول جثمان زياد نعيم جبارة أبو داود (55 عاما) إلى مستشفى الخليل الحكومي بعد استشهاده مساء أمس السبت في المنطقة نفسها.
وتحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أن قوات إسرائيلية فتحت النار على مركبة يستقلها مواطنون عند باب الزاوية، كما منعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المركبة.
وأكد الهلال الأحمر بدوره منع سيارات الإسعاف من مباشرة عملها في الموقع.
حملة اعتقالات واسعةوفي سياق متصل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حملة مداهمات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن اعتقال 8 فلسطينيين.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 3 شبان بعد مداهمة منازل وتفتيشها في مدينة جنين، واحتجزت شابين وصادرت مركبة خلال اقتحام بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية.
أما في رام الله فقد اعتُقل شابان في قرية كفر عين بعد مداهمة منزليهما، في حين اعتُقل شاب ثالث في قرية المزرعة الغربية شمال المدينة.
اعتداءات المستوطنينوفي القدس المحتلة، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الأراضي الزراعية، حيث أفادت مصادر محلية بأن مجموعات استيطانية أدخلت أبقارها ومواشيها صباح الأحد إلى أراضي بلدة مخماس شمال شرقي المدينة، وتحديدا في منطقة الدوير.
إعلانيأتي ذلك غداة قيام مستوطنين بإطلاق أبقارهم داخل حقول زيتون في وادي البرادية بالبلدة نفسها، ومحاولة الاعتداء على منازل المواطنين، قبل أن يتصدى لهم الأهالي ويجبروهم على الانسحاب.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة -بما فيها القدس- تصعيدا عسكريا منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمستمرة منذ عامين، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1090 فلسطينيا وإصابة قرابة 11 ألفا واعتقال أكثر من 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.