لافروف: واشنطن تحاول تعطيل توريد معدات بناء محطة «روبور» النووية في بنجلاديش
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الولايات المتحدة حاولت تعطيل توريد المعدات اللازمة لبناء محطة "روبور" النووية، عن طريق إضافة السفن الروسية إلى قائمة العقوبات.
وأضاف الوزير - خلال لقائه مع ممثلي رابطة خريجي الجامعات السوفيتية والروسية في بنغلاديش، وفقًا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية - "أن الولايات المتحدة حاولت تعطيل العمل في المشروع محطة (روبور) النووية وقامت بإدراج 69 سفينة روسية، في قوائم عقوباتها لمنع استخدامها في نقل المعدات اللازمة، هذا هو كل الاستعمار في شكله الحديث".
وتابع الوزير: "عثرنا مع الأصدقاء البنغاليين على سفن أخرى، تقوم الآن بنقل وتسليم المعدات في الموعد المحدد"، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يتم حفل تسليم الدفعة الأولى من الوقود النووي في أكتوبر المقبل.
يشار إلى أنه تم في ديسمبر 2015 التوقيع على عقد حول بناء مشروع محطة "روبور" النووية، بمفاعلين VVER-1200 بطاقة إجمالية 2400 ميغاوات بواسطة مشروع روسي على بعد 160 كيلومترًا من عاصمة بنغلاديش مدينة دكا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطة لافروف بنجلاديش روبور بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف صدمة مخيفة حول محطة تشرنوبل النووية
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا والذي تم بناؤه لاحتواء المواد المشعة الناجمة عن كارثة 1986، لم يعد بإمكانه أداء وظيفته الرئيسية للسلامة بعد تعرضه لأضرار بسبب طائرة مسيرة، وهو ما اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه.
وقالت الوكالة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير شباط، أي بعد ثلاث سنوات من الصراع الروسي في أوكرانيا، أدى إلى تدهور الهيكل.
وأوضح رافائيل غروسي المدير العام للوكالة في بيان أن بعثة التفتيش أكدت أن (هيكل الحماية) فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أي ضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة.
وأضاف غروسي أنه تم بالفعل إجراء إصلاحات ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم أربعة الذي دُمر في كارثة عام 1986.
وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية فيما نفت موسكو أن تكون قد هاجمت المحطة.
وأوضحت الأمم المتحدة فشباط مطلع العام مستويات الإشعاع ظلت طبيعية ومستقرة ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي.
وتسبب انفجار تشرنوبل عام 1986 في انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا ودفع السلطات السوفيتية إلى حشد أعداد هائلة من الأفراد والمعدات للتعامل مع الحادث. وتم إغلاق آخر مفاعل يعمل في المحطة في عام 2000.
واحتلت روسيا المحطة والمنطقة المحيطة بها لأكثر من شهر في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، حيث حاولت قواتها في البداية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أجرت التفتيش في نفس الوقت الذي أجرت فيه مسحا على مستوى البلاد للأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الفرعية بسبب الحرب التي دامت قرابة أربع سنوات بين أوكرانيا وروسيا.