أعلن رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، تمديد إقفال فروع الجامعة اللبنانية في صيدا، الثلاثاء 12 أيلول 2023، و"حتى التأكد من استباب الأمن وعودة الأمور إلى طبيعتها في المدينة".

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان الجامعة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

أسبوع حاسم للمنطقة.. لقاء محتمل بين زيلينسكي وبوتين وطهران تفتح أبوابها للكرملين

في تحرك دبلوماسي مزدوج يعكس استراتيجية روسية مرنة لموازنة الضغوط الدولية، تستعد إيران لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة رسمية مرتقبة، فيما أعلن مسؤولون أوكرانيون أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيجتمع مع بوتين الخميس المقبل في تركيا، لإجراء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

وقالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، إن “الاستعدادات جارية” لزيارة بوتين، دون تحديد موعد دقيق، في تأكيد على تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما بعد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاماً في يناير 2025، تشمل مجالات الدفاع، الأمن، الطاقة، النقل، الصناعة، الزراعة، والعلوم.

وتعزز موسكو وطهران تعاونهما العسكري بشكل لافت، حيث أشارت تقارير استخباراتية إلى أن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، بعد تزويدها موسكو سابقاً بطائرات مسيّرة استُخدمت في أوكرانيا، كما أعلن الرئيس بوتين أن بلاده تدرس بناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران، في خطوة تؤكد البعد الاستراتيجي للعلاقات بين الجانبين.

في السياق نفسه، أعلن مستشار رئاسي أوكراني أن زيلينسكي مستعد للقاء بوتين في إسطنبول، مضيفاً أن الاجتماع سيقتصر على الرئيسين دون مشاركة وفود موسعة، وتأتي هذه الخطوة بعد عرض روسي رسمي بعقد محادثات مباشرة في تركيا يوم الخميس، في محاولة جديدة لتحريك جهود السلام المتعثرة.

وعلى الرغم من عدم تأكيد الكرملين المشاركة بشكل رسمي، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ناقش المبادرة مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أكد الجانبان أهمية تهيئة الظروف اللازمة لنجاح اللقاء.

وبشكل لافت، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خط الوساطة، داعياً أوكرانيا إلى “الموافقة فوراً” على العرض الروسي، معتبراً أن المحادثات قد تكون فرصة لإنهاء النزاع. وكتب على منصته “تروث سوشيال”: “بوتين لا يسعى فقط لوقف إطلاق النار، بل لاتفاق شامل. على أوكرانيا أن تغتنم هذه الفرصة لتحديد ما إذا كان السلام ممكناً.”

وتكشف التحركات الروسية المتزامنة عن سياسة قائمة على تعزيز التحالفات في الشرق والتفاوض في الغرب، في محاولة لتوسيع الهوامش الجيوسياسية لموسكو في ظل العقوبات الغربية والضغوط الميدانية في أوكرانيا، وبينما تسعى روسيا إلى تعميق شراكتها مع إيران بعيداً عن النفوذ الغربي، فإنها تترك الباب مفتوحاً أمام التسويات السياسية مع كييف، بدعم تركي وأميركي غير مباشر.

مقالات مشابهة

  • أسبوع حاسم للمنطقة.. لقاء محتمل بين زيلينسكي وبوتين وطهران تفتح أبوابها للكرملين
  • بعد انتشار الشائعات... هل يستدعي السحايا إقفال المدارس؟ هذا ما قالته وزارة الصحة
  • هذا الاقتراح يُريح كثيرين ويُعزّز دور الجامعة اللبنانية
  • صدمة في المنصات بعد أحداث مؤسفة بالعراق بين أنصار برشلونة وريال مدريد
  • يارا السكري: «كنت مرعوبة من رد فعل أهلى بسبب فهد البطل»
  • مقاهي و مطاعم الهرهورة تغلق أبوابها وتهاجم مجلس الجماعة
  • مجازر الدارالبيضاء تتراجع عن بلاغ الإغلاق وتعلن فتح أبوابها خلال أيام العيد
  • مفيدة شيحة: عامر منيب صاحب الأثر الطيب والسيرة الحلوة ويحترم زوجته
  • مجازر الدارالبيضاء تغلق أبوابها مؤقتاً قبل العيد وتحدد آخر أجل لاستقبال الأغنام
  • الرئيس اللبناني: لا تراجع عن نزع السلاح من الفصائل اللبنانية والفلسطينية