بسبب شائعة زهايمر عادل إمام.. شيرين تتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تصدر الفنان عادل إمام محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تصريحات الفنانة شيرين خلال استضافتها في برنامج «واحد من الناس»، تقديم الإعلامي عمرو الليثي المذاع عبر قناة الحياة عن صحة الزعيم.
تصريحات الفنانة شيرين عن صحة عادل امام
ردت الفنانة شيرين على كل ما أثير مؤخرا حول صحة عادل إمام، الذي يستحق أن ننشغل به، فلا أحد ينساه، حتى من جيل الألفية الثانية، والثالثة، قائلة: «غضبت بشدة من شائعة إصابة عادل إمام بالزهايمر، موجهة إلى الجميع أن نحترم رموزنا الفنية.
وقالت شيرين، ردا على ما أثير بشأن إصابة الزعيم عادل إمام بـ الزهايمر، «لا لا، أعوذ بالله، أعوذ بالله»، مطمئنة الجمهور على حالة الفنان الصحية، وأنها على تواصل مستمر معه ومع عائلته من خلال الهاتف، كما يحرص دائما على الرد عليها والحديث معها.. الزعيم عادل إمام هرم كبير وعظيم ربنا يخليه لمصر ودايمًا فخورين به»، وحيت الفنانة الزعيم عادل إمام وأسرته وزوجته التي وقفت دائما بجانبه.
الفنانة شيرين تطالب الجمهور بالتوقف عن شائعات مرض الزعيم
وطلبت شيرين من الجمهور، بالتوقف عن ترديد الشائعات، قائلة: «حياتي لرامي وسارة ومحمد أنا بحبكم كلكم لأن بابا ده هرم كبير وعظيم، ربنا يخليه لمصر ودايمًا فخورين بيه، ويارب الناس تبطل تجيب سيرة الرموز بحاجات وحشة ويارب يحترموا نفسهم شوية ومش كل شوية يموتنا لو مضايقين مننا يقولولنا، يعني جمعونا كلنا في ميدان وموتونا، لكن حرام عليكم تتعبوا أعصابنا وتفولوا علينا».
أعمال جمعت عادل إمام وشيرين
ويذكر أن أول الأفلام السينمائية التي جمعت بين شيرين وعادل إمام في عام 1980 هو فيلم "الجحيم"، وجسدت خلال أحداث الفيلم شخصية "نجلاء" والفيلم للمخرج محمد راضي، وفي عام 1993 كان التعاون الثاني بينهما من خلال فيلم "الإرهابي" للكاتب الكبير لينين الرملي ومن إخراج نادر جلال، وجسدت خلال أحداث الفيلم شخصية "سوسن" الفتاة الرومانسية الحالمة التي وقعت في حب الإرهابي الذي لا تعلم شخصيته الحقيقية، حتى جاء عام 1995 في فيلم "بخيت وعديلة" حيث قدم الجزء الأول عام 1995 بعنوان "بخيت وعديلة" وسرد الفيلم قصة اثنين يتقابلان بالصدفة داخل القطار ويعثران على حقيبة بها نقود ومخدرات، وتدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا حتى يقعا في الحب، عام 1996 قدم الجزء الثاني من فيلم "بخيت وعديلة" بعنوان "الجردل والكنكة" ويتناول حكايتهما بعد أن تورطا مع تجار المخدرات بعد أن أوهموهما بمساعدتهما للوصول إلى مجلس الشعب في إطار كوميدي ساخر، في عام 2000 تم تقديم فيلم "هاللو أمريكا" والذي يعتبر الجزء الثالث من سلسلة أفلام بخيت وعديلة، وسرد الفيلم مرحلة أخرى من علاقتهما حينما تلقى بخيت دعوة من ابن عمه لزيارته في أمريكا، ويسافر بصحبة عديلة من أجل البحث عن الثروة ويصطدما بتقاليد المجتمع المختلف، كتب سلسلة أفلام بخيت وعديلة المؤلف لينين الرملي وأخرجها المخرج نادر جلال وحققا نجاحا كبيرا لدى الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل إمام الفنانة شیرین بخیت وعدیلة عادل إمام
إقرأ أيضاً:
يوسف فوزي يروي تفاصيل إصابته بالشلل الرعاش.. ما علاقة عادل إمام؟
عاد الفنان المصري يوسف فوزي إلى دائرة الضوء مجدداً، بعدما تصدّر اسمه محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، على خلفية ظهوره الأخير في لقاء تلفزيوني، تحدث فيه عن تفاصيل حياته اليومية بعد إصابته بمرض الشلل الرعاش، الذي دفعه إلى الانسحاب التام من الوسط الفني منذ عام 2015.
وكشف الفنان البالغ من العمر 79 عاماً، أن بداية أعراض المرض ظهرت عليه أثناء تصوير مسلسل “أستاذ ورئيس قسم”، الذي شارك في بطولته إلى جانب النجم عادل إمام، موضحاً أن الزعيم لاحظ رعشة خفيفة في يده أثناء التصوير، وطلب منه إجراء فحص طبي للاطمئنان.
وبالفعل، خضع فوزي للفحوصات وتبيّن أنه مصاب بـ”الشلل الرعاش”، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاعتزال، احتراماً لمهنة التمثيل، ورغبةً منه في عدم تعطيل أي إنتاج فني، بسبب حالته الصحية المتدهورة.
وأوضح فوزي أن إصابته بهذا المرض كانت نقطة تحول كبرى في حياته؛ إذ انتقل من نشاطه المعتاد إلى حالة من العزلة شبه التامة، يمضي فيها أيامه في منزله.
وعلى الرغم من تلك العزلة، فإنه لا يزال حريصاً على متابعة الأخبار والبرامج الفنية عبر شاشة التلفزيون، بحسب تصريحاته.
وتحدّث الفنان المعتزل عن تفاصيل يومه، موضحاً أن حياته باتت بسيطة للغاية، ولا تتضمن سوى الصلاة ومتابعة التليفزيون. وركّز في حديثه على صلاة الفجر، التي يحرص على أدائها منذ ما يقرب من 30 عاماً، قائلاً إنها تمثل له ركيزة يومية رغم الصعوبات الكبيرة التي يواجهها في أدائها حالياً، نظراً لما يسببه له المرض من فقدان في التركيز وتباطؤ في الحركة.
وأشار يوسف فوزي إلى أنه يستغرق أحياناً أكثر من ساعة ونصف الساعة لأداء ركعتين فقط، ويعتبر ذلك جزءاً من تحدٍّ يومي يصر على تجاوزه بالإيمان والرضا.
كما شدد على أن الشلل الرعاش مرض مزمن غير قابل للشفاء، وإنما يمكن فقط التخفيف من حدته، مؤكداً أنه يعيش حالة من التسليم الكامل بقضاء الله وقدره، ومقتنع بأن قراره بالاعتزال كان احتراماً للفن وزملائه، ولحماية صورة تاريخه الفني الطويل من أن تتأثر بظروفه الصحية.