الثورة نت:
2025-11-02@11:26:39 GMT

نفحة يمانية من كرامات الارتباط والمحبة لرسول الله

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

 

إن من يتأمل اليوم ومن واقع الولاء الصادق والارتباط الإيماني الوثيق في واقع ومضمون توجهات وارتباطات أبناء هذا الشعب العظيم بنبيهم وبأعلام الهداة من أهل بيته لهو في خير وفي عصمة لله سجوداً وتسبيحاً .
عندما ينظر وبكل إعزاز إلى يمن الإيمان كما أسماه النبي الأكرم أوائل بزوغ الإسلام، وهو قد مزج بكل إيمان ومحبة بين علاقته العريقة بالرسل و الرسالات السماوية وبين إيمانه وحبه وارتباطه الوثيق والمتأصل بالحبيب محمد خاتم الأنبياء والرسل، وذلك ما بات يلحظ في هذه الأيام عبر الاستقبال الفرائحي الرسمي والمجتمعي لأبناء هذا الشعب استقبالاً وتوقيراً وتعزيراً لمولده الشريف والمبارك .


وقد صنع من كل تلك المبادئ والقيم لوحة جمالية تحمل رونقاً جمالياً فريداً من نوعه، وهذه الواحة الجميلة تحمل من مشاعر الحبٍ والإيمان الصادق، وكذلك مشاعر الولاء والانتماء والارتباط المبدئي الثابت بالرسول الأكرم،
مشاعر حية ليست عبارة عن أحاسيس داخلية كما يشعر بها الكثير من الناس؛ إنما مشاعر نراها تتجسد مواقف وتوجهات في الواقع الروحي والعملي لهذا الشعب العظيم، فمشاعره تجاه نبيه الكريم والتي قد أصبحت تتجلى وتتجسد واضحة وجلية بل وفي أبها وأروع حلة .
وأقلها – تلك المشاعر المحمدية التي تحملها قلوب أبناء يمن الإيمان والحكمة – ما تظهره هذه الواحة الفنية المكتسية بالأخضر البراق والتي رسمها فرحاً وابتهاجاً بقدوم مولد من بعثه الله رحمة للعالمين مولد من شرف الله به الأرض ومن عليها مولد من سجدت له الملائكة خير البشرية وخاتم أنبياء الله ورسله من اختاره الله واصطفاه وأكمله وكرمه على جميع خلقه ورسله وأنبيائه، محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
كذلك وإن هي إلا رونق كرامات ونفحات عبير تلك المشاعر المحمدية التي يظهرها ويختزلها تولياً ومحبةً وارتباطا شعبنا العظيم للنبي الأكرم وآل بيته.
ما قد جسدها وأثبتها حضوراً في الميدان وبأعظم وأبهى تجلياتها في نجاحه وصموده الأسطوري الذي حققه وعلى مدى تسعة أعوام في وجه هذا العدوان الظالم والغشوم على شعبنا وبتكبر وإجرام منقطع النظير بذل المعتدي فيه ولا زال كل جهده، وكامل طاقته.
ولكنه ورغم كل ذلك _وهي نتائج تلك البركات والنفحات المحمدية لأبناء شعبنا العزيز _ قد ذل وهزم وتراجع من كبره وكبريائه؟
وفي النهاية وبعزة العزيز القدير قد خرّ بما يملك من أجندة وولاءات كذا من عدة وعتاد منكسرا صاغرا وذليلا تحت أقدام الحفاة المتولين الله ورسوله والأعلام الهداة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فعاليات وندوات رسمية وشعبية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد

حيث نظّم مكتب الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد بمحافظة ذمار، فعاليةً خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الفرع، إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.

وخلال الفعالية، استعرض مدير مكتب الهيئة بالمحافظة، فيصل الهطفي، مكانة الشهداء عند الله وعظمة المشروع الذي ساروا عليه، لافتًا إلى أن ما ينعم به الشعب اليمني اليوم من أمنٍ وعزّةٍ وكرامةٍ إنما هو ثمرةٌ من ثمار المشروع القرآني، ونتاجٌ للتضحيات العظيمة التي قدّمها الشهداء.

وقال "لقد باع الشهداء الدنيا الزائلة، واشتروا بدمائهم رضوان الله، وسطّروا ببطولاتهم أروع صفحات المجد والعزّة والكرامة، وكانت أرواحهم تُزهق في ميادين الوغى، وقلوبهم تُحلّق عند الله، مختارين الطريق الذي لا يسلكه إلا الرجال الصالحون".

وأشار إلى أن الشهداء أرعبوا الطغاة بصمودهم، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، مؤكدًا أن التكريم لا يفي بقدر ما قدّموه من تضحياتٍ عظيمةٍ في سبيل الله، داعيًا إلى رعاية أسر الشهداء، وزيارة روضاتهم، وتمجيد هؤلاء العظماء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل نصرة دين الله، على طريق تحرير القدس.

وفي مديرية قعطبة في محافظة الضالع نظمت إدارة الأمن فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ تخليداً ووفاء لتضحيات الشهداء العظماء.

وفي الفعالية، أشارت الكلمات إلى إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد تعد محطة لاستذكار الشهداء ومبادئهم وقيم الحرية والعزة والكرامة التي ضحوا من أجلها في سبيل الله نصرة لدينه.

وتطرقت إلى دور الشهداء وتضحياتهم وبطولاتهم التي أثمرت صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وفي ذات الصدد، نَظمت السلطةَ المحلية بمديريات مدِينة البيضاء وذِي ناعم والصومعة والشرية وقفات قبلية مسلحة نصرةً للقضية الفلسطينية وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني بغزة واحياءً للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار " على درب الشهيد الغماري عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر".

وأكد المشاركون في الوقفات، الاستعداد والجاهزية للتضحية والفداء ومواجهة أي مستجدات في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".

كما أكدوا المضي على درب الشهيد محمد الغماري وكافة شهداء الوطن في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. لافتين إلى أن هذه الوقفات المسلحة تأتي في إطار الجهوزية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي في حال نكث وعده ونقض عهده في الاتفاق.

في ذات السياق نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية الجبين محافظة ريمة، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.

وأكدت كلمات الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد مراد ومدير المديرية ماجد امين ومسؤول التعبئة رضوان الحديدي، أهمية إحياء سنوية الشهيد لتعظيم وتبجيل وتوقير الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن أمن واستقرار البلاد، ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

واستعرضت، المواقف الجهادية للشهداء العظماء والشهيد القائد الكبير الفريق الركن عبدالكريم الغماري في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

ودعت الكلمات إلى مواصلة الصمود والثبات والاستعداد التام لمواجهة كافة المؤامرات الخارجية ضد الوطن، مشيرة إلى ضرورة رد الوفاء للشهداء بالاهتمام بأسرهم وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم نظير ما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل نصرة دين الله.

وزار مسؤول التعبئة في محافظة حجة حمود المغربي، ومدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية محمد القدمي اليوم، روضة الشهداء في مركز المحافظة.

وقرأ المغربي والقدمي الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن ونصرة المظلومين والمستضعفين.

مقالات مشابهة

  • نجل عبد الرحمن أبو زهرة يكشف مشاعر والده أثناء افتتاح المتحف المصري الكبير
  • الرئيس السيسي: مصر بلد الحضارة والتاريخ والسلام والمحبة
  • أذكار الصباح اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. «أستغفر الله العظيم الحي القيوم وأتوب إليه»
  • عفاف شعيب: مصر بلد الأنبياء وستظل أرض الأمن والمحبة
  • رام الله: كتلة حركة فتح تفوز في انتخابات نقابة أطباء الأسنان
  • القاضي: تربيتي العائلية والعسكرية لا تسمح لي بالإساءة لأبناء شعبنا وسامح الله من فسر حديثي على غير مقصده
  • «لو منك والله العظيم أبطل».. رضا عبد العال يهاجم نجم الزمالك بعد مباراة البنك الأهلي بالدوري
  • فعاليات وندوات رسمية وشعبية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • الشهادة.. ذلك هو الفوز العظيم
  • تفاصيل.. الاحتفال بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفرالشيخ