لم يمر أكثر من 24 ساعة على فاجعة حريق نينوى، الذي أودى بحياة العشرات الذين كانوا متواجدين بإحدى حفلات الزفاف بمحافظة نينوى العراقية، إلا وشهد أحد الأفراح الأخيرة بمدينة كركوك التي تقع شمال العراق، حالات تسمم جماعي.

تسمم جماعي في حفل زفاف بمدينة كركوك العراقية

بعد ساعات من حريق نينوى أكثر من 50 شخصا أصيبوا بحالة تسمم بسبب طعام فاسد، بحسب موقع «وكالة الأنباء العراقية»، والتي نقلت تصريحات زياد خلف مدير عام صحة كركوك، والذي كشف عن إصابة 50 من المتواجدين في حفل الزفاف بحالة تسمم.

«الأفراح تحولت مأتم»، يبدو أن هذا هو العنوان الذي رفعته حفلات الزفاف في العراق خلال الساعات الماضية، حيث شهدت إحدى قاعات الزفاف بمدينة نينوى العراقية فاجعة كبرى، بتفحم العشرات فضلا عن إصابة أكثر من 150 آخرين.

 

السلطات العراقية تفتح تحقيقا موسعا بشأن حريق نينوى

تحقيقات موسعة فتحتها السلطات العراقية بشأن الحادث المأساوي، بعدما فجر الدفاع المدني العراقي مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن القاعة كانت مخالفة لتعليمات السلامة، حيث إنها مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال.

«ألعاب نارية» اختارها أهل العريس والعروس للاحتفال بإتمام زفاف ذويهم، إلا أنهم لم يتوقعوا أنها ستكتب نهاية عشرات المقربين منهم وتحول الفرح إلى مآتم، بعد اشتعال النيران داخل القاعة، قبل أن تنتشر النيران بسرعة كبيرة، فضلا عن انبعاثات غازية سامة تسبب في سقوط عشرات الضحايا. انهيار شديد وثقته مقاطع مصورة للعروسين، وهم يودعون أقاربهم الذين رحلوا خلال حفل الزفاف، في حادث هز العالم بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية، قبل أن يلحق فرح مدينة كركوك الذي سجل حالات تسمم جماعي وصلت إلى 50 فرد تم نقلهم إلى المستشفى مباشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حريق نينوى العراق كركوك حریق نینوى تسمم جماعی

إقرأ أيضاً:

مسلحون يقتلون أحد وجهاء العشائر بالعراق.. استئناف ضخ الغاز الإيراني

قتل مسلحون مجهولون، أحد وجهاء العشائر في محافظة ذي قار جنوبي العراق، إثر استهدافه برصاص نُطلق من دراجة نارية في ناحية أور شرق مدينة الناصرية.

وأفاد مصدر أمني لوكالة “شفق نيوز” بأن الضحية، وهو مواطن في الخمسينيات من عمره وأحد أبرز وجهاء العشائر في المحافظة، توفي على الفور متأثرًا بإصابته، قبل أن يتمكن المسلحون من الفرار إلى جهة مجهولة.

وأضاف المصدر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث جاء على خلفية ثأر عشائري قديم بين العائلتين المعنيتين.

وفي وقت لاحق، طوقت القوات الأمنية موقع الحادث وفتحت تحقيقًا موسعًا لتعقب الجناة وكشف هويتهم.

وتشهد بعض مناطق جنوب العراق، بما فيها ذي قار، صراعات عشائرية متفرقة أحيانًا تتطور إلى أعمال عنف تستهدف وجهاء وشخصيات محلية، وهو ما يعكس تحديات الأمن المجتمعي في هذه المناطق.

وتسعى القوات العراقية عبر الإجراءات الأمنية والتحقيقات المستمرة إلى الحد من هذه النزاعات وإحكام السيطرة على مواقع الاشتباكات، ومنع تصعيدها إلى صراعات أوسع تؤثر على الاستقرار المحلي.

وتاريخيًا، لعبت العشائر دورًا اجتماعيًا وسياسيًا في جنوب العراق، وتعمل كحاضنات للنظام الاجتماعي التقليدي، لكن بعض الخلافات القديمة بين العشائر أدت إلى نزاعات متكررة على مدى العقود، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية العراقية تحرص على التدخل السريع لمعالجة هذه النزاعات ومنع تفاقمها.

العراق.. استئناف ضخ الغاز الإيراني بمعدل 5 ملايين متر مكعب يوميًا

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأحد، استئناف ضخ الغاز الإيراني إلى البلاد بمعدل 5 ملايين متر مكعب يوميًا، بعد انتهاء أعمال الصيانة على خطوط الأنابيب.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة، أحمد موسى، إن الوزارة أعادت تشغيل الوحدات التوليدية المتأثرة بنقص الغاز في محطتي توليد الكهرباء بسماية والمنصورية، ما سيسهم في تحسين الوضع الكهربائي خلال الساعات القادمة.

وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة تلقي إشعار من الجانب الإيراني في 28 نوفمبر بتوقف إمدادات الغاز نتيجة أعمال صيانة تستغرق أسبوعًا.

كما أعلنت وزارة الكهرباء في إقليم كردستان استئناف ضخ الغاز من حقل كورمور شمال العراق بعد ثلاثة أيام من توقف الإنتاج بسبب هجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى اشتعال النيران داخل الحقل وتعطيل عمليات التزويد لمحطات الكهرباء.

وأشار البيان إلى أن نقل الغاز من حقل كورمور إلى المحطات بدأ في الساعة الثانية صباحًا، مع توقع عودة الكهرباء إلى وضعها الطبيعي خلال 24 ساعة.

وفي هذا السياق، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيق عليا للتحقق من ملابسات الهجوم على حقل كورمور، الذي سبق أن تعرض لهجمات مماثلة في فبراير 2025 دون تسجيل خسائر بشرية.

وتعتبر واردات الغاز الإيراني جزءًا أساسيًا من تأمين الوقود لمحطات الكهرباء في العراق، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الغاز لتوليد الطاقة، وأي توقف في ضخ الغاز يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكهرباء وزيادة ساعات التقنين، ما يؤثر على استقرار الخدمات العامة والحياة اليومية للمواطنين، كما يمثل الهجوم على حقل كورمور تحديًا إضافيًا للأمن الصناعي في شمال العراق ويعكس حاجة الحكومة لتعزيز حماية المنشآت الحيوية.

وتعتمد العراق منذ سنوات على الغاز الإيراني كمصدر رئيسي لتشغيل محطات الكهرباء، خاصة في محافظات الوسط والجنوب، وفي السابق، تعرضت منشآت الغاز في العراق، بما فيها حقل كورمور، لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ مجهولة المصدر، ما دفع الحكومة إلى تعزيز التدابير الأمنية وحماية خطوط الأنابيب والمحطات.

مقالات مشابهة

  • مسلحون يقتلون أحد وجهاء العشائر بالعراق.. استئناف ضخ الغاز الإيراني
  • هبوط جماعي للعملات الرقمية مع بداية ديسمبر
  • 6 وفيات في الحوادث و16 حالة تسمم بالغاز خلال يوم
  • نينوى.. تسجيل حالتي انتحار إحداهما لفتاة قاصر
  • شاهد الأهداف.. ليفربول يضرب وست هام بثنائية
  • الجيش العراقي يفجّر مخلفات لداعش شمالي كركوك
  • غدًا.. ضعف المياه بالمنطقة الجنوبية بمدينة جرجا بسوهاج
  • إيران في المنطقة.. تقرير فرنسي يستعرض قوة موطئ قدمها بالعراق
  • حوادث الغاز.. تسمم 18 شخصا خلال يوم واحد
  • انخفاض معدلات التضخم الشهري والسنوي خلال شهر تشرين الأول بالعراق