بعد ظهور توترات.. هل تندلع حرب اوروبية جديدة بين كوسوفو وصربيا؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ظهر على الساحة مجددًا ما هو أقرب إلى حرب أوربية جديدة، إذ بدأت التوترات بين كوسوفو وصربيا من جديد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما تحصّن نحو 30 صربيًا مدججين بالسلاح في دير أرثوذكسي في شمال كوسوفو، ما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية استمرت طوال اليوم مع الشرطة أسفرت عن مقتل ضابط و3 مهاجمين.
وتعتبر اشتباكات يوم الأحد واحدة من أسوأ المواجهات منذ أعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008.
لذا طلبت كوسوفو، السبت الماضي، من صربيا أن تبدأ بسحب جميع قواتها الأمنية من الحدود المشتركة بين كل من الدوليتن، موضحة أنها مستعدة لحماية وحدة أراضيها بدون مساعدة.
وهناك الكثير من المخاوف في الغرب، من تجدد الحرب التي دارت رحاها في كوسوفو عامي 1998 و1999 والتي أودت بحياة أكثر من 10 آلاف شخص وشردت أكثر من مليون شخص.
فيما اتهم رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، صربيا بإرسال المهاجمين إلى كوسوفو، بينما نفى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ذلك، قائلا إن الرجال هم من صرب كوسوفو الذين سئموا من «إرهاب كورتي».
هناك توترات مستمرة بين حكومة كوسوفو والسكان من العرق الصربي الذين يعيشون في الغالب في شمال كوسوفو والذين يحتفظون بعلاقات وثيقة مع بلغراد، وتنقسم مدينة ميتروفيتشا، المدينة الرئيسية في الشمال، فعليا إلى جزء من العرقية الألبانية وجزء يسيطر عليه الصرب، ونادرا ما يختلط الجانبان، وهناك أيضاً جيوب أصغر حجماً يسكنها الصرب في جنوب كوسوفو.
وعادة ما تقابل محاولات الحكومة لفرض المزيد من السيطرة في الشمال بالمقاومة، وقد تدهور الوضع في وقت سابق من هذا العام، عندما قاطع الصرب الانتخابات المحلية التي أجريت في الشمال، ثم حاولوا منع رؤساء البلديات المنتخبين حديثًا من أصل ألباني من دخول مكاتبهم، وأصيب نحو 30 من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي وأكثر من 50 متظاهرا صربا في الاشتباكات التي تلت ذلك.
هل تندلع حرب أوروبية جديدة بين كوسوفو وصربيا؟وما يزال المسؤولون الدوليون يأملون في أن تتمكن كوسوفو وصربيا من التوصل إلى اتفاق يسمح لكوسوفو بالحصول على مقعد في الأمم المتحدة دون أن تضطر صربيا إلى الاعتراف صراحة بدولتها، كما يجب على البلدين تطبيع العلاقات إذا أرادا التقدم نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.
كما أن عدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي يتوسط فيها الاتحاد الأوروبي، يعني عدم الاستقرار لفترة طويلة والتدهور الاقتصادي، والاحتمال المستمر للاشتباكات، فضلا عن أن أي تدخل عسكري صربي في كوسوفو، يعني الصدام مع قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي هناك، ومن غير المرجح أن تتدخل صربيا إلا إذا حصلت على نوع من الدعم الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صربيا كوسوفو ألبانيا روسيا کوسوفو وصربیا
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات جديدة في شمال غرب إيران.. إسرائيل تدمر مطار تبريز بالكامل
المناطق_متابعات
سُمع دوي انفجارات جديدة في شمال غرب إيران الجمعة وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، بعد أن شنت إسرائيل موجة ضربات على مدن عدة إيرانية.
وقال التلفزيون “قبل دقائق، سُمع دوي انفجارات جديدة في أذربيجان الشرقية”، في حين ذكرت وكالة “تسنيم” للأنباء أن موجة سابقة من الغارات استهدفت عشرة مواقع في المحافظة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران 13 يونيو 2025 - 1:28 مساءً باكستان تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على إيران 13 يونيو 2025 - 1:22 مساءًاندلع حريق في مطار تبريز بشمال غرب إيران الجمعة بعد الضربات الإسرائيلية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وفقا للعربية : نشرت وكالة مهر للأنباء فيديو يُظهر حريقا ودخانا يتصاعد من المطار الواقع في محافظة أذربيجان الشرقية. وأرفق الفيديو بعبارة “مطار تبريز الآن”.
فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية ووسائل إعلام إسرئيلية أخرى بأن ضربات جديدة لسلاح الجو الإسرائيلي دمرت مطار تبريز العسكري الإيراني بالكامل.
في وقت سابق، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً جوياً على إيران باستخدام 200 طائرة مقاتلة هاجمت أكثر من 100 هدف خلال الليل.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن الضربات ستستمر، بدوره قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن تصرفات إسرائيل لن تمر دون رد.من جانبها أبلغت السلطات الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة “بوشهر” للطاقة النووية لم تتعرض للهجوم ولا يوجد تسرب إشعاعي في منشأة نطنز، وأن المنشآت النووية في آصفهان وفوردو لم تتضرر أيضاً.