داكار"رويترز":قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن أكثر من مليون طفل و31 ألف معلم لم يتمكنوا من العودة إلى فصولهم الدراسية في بوركينا فاسو بسبب العنف وانعدام الأمن مع بدء عام دراسي جديد اليوم الاثنين.

وقالت يونيسف إن نحو 6100 مدرسة، أو مدرسة واحدة على الأقل من كل أربع، أغلقت أبوابها في اليوم الأول من العام الدراسي.

ويواجه المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري العام الماضي صعوبات في تحسين الوضع الأمني ​​في البلاد. وتظهر بيانات صادرة عن مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة والأحداث، وهي مجموعة مراقبة أزمات مقرها الولايات المتحدة، أن العنف في جميع أنحاء البلاد قد تزايد منذ الانقلاب.

وقال جون أجبور ممثل يونيسف في بوركينا فاسو في البيان "وجود هذا العدد الكبير من الأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على العودة إلى المدرسة بسبب العنف وانعدام الأمن، وإغلاق العديد من المدارس، أمر مقلق للغاية".

وتكافح بوركينا فاسو لاحتواء مسلحين إسلاميين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش قتلوا الآلاف وشردوا أكثر من مليونين، أكثر من نصفهم من الأطفال.

وقالت يونيسف إنه ما زال من المقرر عودة أكثر من 3.8 مليون طفل في المجمل إلى المدارس في بوركينا فاسو بما في ذلك في المناطق المتضررة من النزاع، مضيفة أنها تعمل مع السلطات وشركاء آخرين للمساعدة في تسهيل الوصول إلى التعليم، بما في ذلك من خلال تقديم برامج مثل إتاحة دروس عبر البث الإذاعي.

والعنف في بوركينا فاسو جزء من تمرد تشهده المنطقة الأوسع، مالي والنيجر المجاورتان، وتسبب في توقف تعليم الأطفال لسنوات في أحد أفقر بقاع العالم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی بورکینا فاسو أکثر من

إقرأ أيضاً:

إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج

تمكنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الأردنية والإيطالية، من تنفيذ أول عملية إجلاء طبية جماعية للأطفال المرضى والمصابين من قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار / مارس الماضي.

وشملت العملية نقل أكثر من 30 طفلًا إلى مستشفيات متخصصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما من الأطفال.

وبحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تم نقل 16 طفلًا، برفقة 48 من أفراد عائلاتهم، إلى مستشفيات في الأردن، في حين تم نقل 17 طفلًا آخرين إلى إيطاليا برفقة 52 مرافقًا، لتلقي العلاج من إصابات وأمراض مزمنة تعذر علاجها داخل غزة بسبب تدمير المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.

من بين الأطفال الذين تم إجلاؤهم، الطفل آدم النجار، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي نُقل إلى مستشفى "نيغواردا بلومب" في مدينة ميلانو الإيطالية.


وكان آدم قد نجا من قصف إسرائيلي على منزل عائلته في خان يونس، أودى بحياة والده وتسعة من أشقائه، وترافقه والدته، الطبيبة علاء النجار، التي دعت المجتمع الدولي مرارًا إلى التدخل لإنقاذ حياة ابنها، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "الغارديان": "كل ما أريده الآن هو مكان آمن لابني، مكان بلا قنابل"

وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ إعادة التصعيد الإسرائيلي، حيث توقفت كافة عمليات الإجلاء الطبي خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهداف المعابر وتعطيل التنسيق الأمني والطبي.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل حاليًا على تأمين إجلاء دفعة ثانية من الأطفال خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها حذرت من أن الإجراءات البيروقراطية والمخاوف الأمنية قد تؤخر تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.


ووفقًا لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من ألف مريض داخل غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل، نصفهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة 60 بالمئة بسبب القصف أو نقص الوقود والإمدادات الأساسية.

ورغم أن الخطوة تمثل بارقة أمل وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فإن الحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر اتساعًا وعملية ما تزال ملحة، مع تصاعد الدعوات الدولية لتأمين "ممرات إنسانية طبية دائمة" تتيح علاج الحالات الحرجة بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.

مقالات مشابهة

  • العراق يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بسبب استخدام مجاله الجوي لضرب إيران
  • أكثر من 122 مليون نازح... العالم يغرق في صمت الحروب ونقص التمويل
  • الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة
  • إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعزف لأول مرة نشيدا وطنيا مشتركا
  • شاهد.. خطاب تاريخي لغوارديولا انتقد فيه صمت العالم تجاه ما يحدث في غزة
  • قوى الأمن تكشف أرقاماً مقلقة: العنف الجسدي يكتسح بلاغات أيار
  • المنيا تواصل دعم الأمن الغذائي: أكثر من نصف مليون طن قمح تم توريدها حتى الآن
  • شاهد.. خطاب غوارديولا يثير غضبا في إسرائيل