مسؤول امني ينجو من هجوم إرهابي في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نجا مسؤول أمني رفيع، اليوم الاثنين، من هجوم إرهابي بسيارة مفخخة في محافظة أبين، جنوبي اليمن. وقال مصدر محلي، إن "الهجوم استهدف موكب قائد القوات الخاصة اللواء فضل باعش بالقرب من مبنى السلطة المحلية في زنجبار، عاصمة محافظة أبين".
وأكد المصدر "نجاة المسؤول الأمني الرفيع الذي يقود القوات الخاصة في عدن، أبين، لحج، الضالع، فيما أصيب 5 جنود من مرافقيه بإصابات مختلفة".
وفي السياق ذاته، أعلنت قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين نشر فرق البحث والتحري وفرض طوق أمني عقب الهجوم".
وأكد رئيس عمليات حزام أبين العقيد محمود الكلدي أن التفجير يحمل بصمات تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرا إلى أن قواته عملت في تأمين موقع التفجير ومنعت المواطنين من الوصول إليه، وجاري التعامل مع أي حوادث إرهابية محتملة.
وأشار إلى أن "وحدات الحزام الأمني في أبين هرعت فور حدوث التفجير ومنعت اقتراب المواطنين، وسيطرت على الموقف، مشيرا إلى أن الإرهابيين فشلوا في تحقيق مخططاتهم".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية تجري بمساعدة فرق البحث والتحري بإدارة أمن محافظة أبين، تحقيقا لكشف خيوط الحادث الإرهابي الجبان".
وتشكل الهجمات تصعيدا خطيرا لتنظيم القاعدة منذ اغتياله قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبداللطيف السيد في أغسطس/آب الماضي بهجوم بعبوات ناسفة استهدف موكبه في مديرية مودية شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.
وصعد تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في جنوب اليمن، رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي وذلك ضمن عملياتي سهام الشرق والجنوب في شبوة وأبين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية: إن "تخلّى الدنمارك عن أفضل سفنها الحربية بعد فشلها في البحر الأحمر، أمرٌ مؤلمٌ للدنماركيين".
وأكدت أن "هذا الأمر يُعد درساً للبحرية البريطانية"، ما يعني أن الصحيفة تتعمد توجيه تحذير للسلطات في لندن بضرورة الاقتناع وعدم المجازفة بأي قطع حربية في المنطقة التي تقع ضمن مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وكانت وكالة الأنباء الدنماركية، قد أعلنت عن توصية رئيس أركان الدفاع الدنماركي، بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة "ايفر هويتفيلد" والاستغناء عنها إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، ما يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من كشف نقاط الضعف في القطع الحربية الأوربية، على غرار ما جرى مع حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها ومدمراتها.
يشار إلى أن الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال، في حين قامت عديد الدول الأوروبية بسحب سفنها الحربية من البحر الأحمر، خوفاً من استهدافها بعد فشل أدائها في حماية ملاحة العدو "الإسرائيلي".