بغداد اليوم -  ديالى 

حددت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم السبت (7 تشرين الأول 2023)، ما اسمته "محظورات المؤسسة الأمنية" في انتخابات مجالس المحافظات.

وقال عضو اللجنة صلاح زيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ" لجنته طرحت ملف احتمالية استغلال المؤسسة الأمنية من قبل قوى وتيارات وتحالفات في كسب الأصوات في انتخابات مجالس المحافظات المزمع اجراؤها في 18 كانون الأول المقبل، لافتا الى ان" اللجنة اكدت رفض اي محاولات بهذا الاتجاه والحفاظ على استقلالية المؤسسة الأمنية بعيدا عن سجالات وصراعات السياسة".

واضاف، ان" اي منصب أمني يُستغل من قبل اي طرف سياسي لن نتوانى عن كشفه للراي العام واتخاذ الاجراءت كافة، مع اعلان اسماء المخالفين بشكل فوري دون اي تاخير، مؤكدا رصد بعض الحالات السلبية وسيتم اجراء تحقيقات بشأنها في الفترة القادمة".

واقر زيني" بوجود قوى تحاول الضغط على المؤسسة الأمنية في بعض المحافظات ومنها ديالى، من أجل العمل لصالحها في ملف الانتخابات والتغاضي عن الكثير من الاخطاء لكننا سنكون بالمرصاد وسنوثق اي سلبيات بشكل مباشر واعلانها للراي العام".

ومن المقرر أن يجري العراق الانتخابات المحلية في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وستكون هذه أول انتخابات محلية تجرى في البلاد منذ إبريل/ نيسان 2013.

وتعد انتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراؤها في الموعد المذكور، هي الرابعة خلال العشرين عاما المنصرمة بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003.

ففي أواخر عام 2005 أجريت الانتخابات المحلية الأولى بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، بعد الاستفتاء العام على مشروع الدستور الدائم في منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر من ذلك العام. وفي كانون الثاني/ يناير 2009 أجريت الانتخابات المحلية الثانية، وفي نيسان/ أبريل 2013 أجريت الانتخابات الثالثة.

وتتولى مجالس المحافظات المنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقا للدستور العراقي.

وسيشارك في الانتخابات، 296 حزبا سياسيا انتظموا في 50 تحالفا إلى جانب أكثر من 60 مرشحا سيشاركون بقوائم منفردة.

ويتنافس المرشحون على 275 مقعدا هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية، وجرى تخصيص 75 منها، ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية.

 

المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجالس المحافظات المؤسسة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت

كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي. 

ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن منافسيه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%.

أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي. 

أخبار ذات صلة جوف تُتوج بلقب «رولان جاروس» الفارق 22 عاماً و168 يوماً.. كفة يامال أرجح من رونالدو!

وأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد. 

في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه. 

 

 

 
 
 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • البام يزكي أوشن لخوض الإنتخابات البرلمانية بإقليم الدريوش
  • الغد: اجتماعات يومية بالحزب استعدادا للمشاركة في الانتخابات
  • عاجل- اندلاع حريق في طائرة بمطار بغداد تقلّ زواراً لبنانيين
  • وزير الداخلية يحدد موعد إجراء انتخابات جزئية لملئ مقاعد شاغرة بمجالس جماعية
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
  • زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة!
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة
  • فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت
  • عاجل. أبو عبيدة يحذر: الجيش الإسرائيلي يحاصر مكانا يوجد به الأسير تسنغاوكر ويقول إن حياة المحتجز في خطر
  • الحكيم يحذر: لا تضيعوها.. هذه انتخابات مصيرية