أهل مصر.. ورش فنة وتراثية ضمن الملتقى الـ13 لثقافة وفنون المرأة والفتاة بالعريش
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أهل مصر.. شهد قصر ثقافة العريش مجموعة من الورش الفنية والتراثية، صباح اليوم الأحد، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة بالمحافظات الحدودية المقام ضمن مشروع "أهل مصر" برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار" يهمنا الإنسان".
ويستمر الملقى حتى يوم ١٣ من الشهر الحالي يهدُف للدمج الثقافي لسيدات وفتيات ٦ محافظات وهي مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة.
بدأت الفعاليات بالورش المقامة للتعريف بالموروث الشعبي والتراث الثقافي، ومنها ورشة صناعة الثوب السيناوي، قامت خلالها د. سهام عز الدين عضو أكاديمية البحث العلمي، بتعريف المشاركات بأهمية الثوب السيناوي الذي يعد من أهم تراث بدو سيناء، مضيفة أن نساء القبائل يتقن تطريزه بأشكال هندسية باستخدام إبرة الكانڤاة والخيوط القطنية الملونة بألوان زاهية، كالأحمر الناري الذي يعبر عن البهجة والسعادة، الأصفر الذي يعد رمزا للجبال والوديان، الأزرق الذي يرمز إلى لون السماء والبحر، والأخضر لون الخيرات والزرع.
وفي الورشة الثانية الخاصة بإعادة تدوير المنتجات، قامت د. شيماء المهدي بتعريف المتدربات بالهدف من الورشة موضحة أنه سيتم خلاله تدريبهن على دمج بعض الخامات الطبيعية كخيوط الجوت (الخيش)، مع الخيوط القطنية والطارات المصنوعة من الخشب الطبيعي، بطريقة معاصرة لعمل تصميمات تعبر عن الهوية المصرية مثل الزخارف الشعبية والنوبية، أو المعروضات الموجودة بالمتحف المصري.
وأضافت أن الورشة تعد فرصة لكل متدربة لكي تبدأ مشروعها الخاص، ومن المقرر أن تقدم كل منهن عملا فنيا خاص بها، هذا إلى جانب عمل جماعي كنتاج للورشة.
كما استمرت فعاليات كل من ورشة الخيامية للفنان عماد عاشور، الجلود الطبيعية لهبة فرج، المكرمية لشيرين محمد، الحلي والإكسسوارات لداليا حسن، وصناعة الحلي التراثي إشراف د. سنية خضر.
من ناحية أخرى، واصل المدرب أسعد المالكي فعاليات ورشة صناعة الأفلام التسجيلية والوثائقية، بينما تحدث د. ناصر مهران خلال الورشة الأدبية، عن القصة من حيث المفهوم، الأنواع، والفرق بين كل من القصة القصيرة والطويلة والرواية، موضحا العناصر الأساسية المكونة للقصة القصيرة.
كما قام بتعريف المتدربات بالخطوات الأساسية لكتابة القصة بداية من اختيار الفكرة، مرورا بالشخصيات، الزمان، المكان، وصولا إلى الحبكة الفنية التي تأتي بعدها الانفراجة (الحل).
واختتمت الورشة بمناقشة مجموعة من القصص، مع بعض التدريبات العملية.
يعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن.
وتنظم فعاليات الملتقى بالعريش الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برعاية مجلس المستشارين.. العيون تستعد لإحتضان منتدى برلماني دولي
زنقة 20 | علي التومي
تستعد مدينة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة، لإحتضان ملتقى دولي ضخم خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 يونيو 2025، تحت إشراف رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).
ويُعد هذا الحدث الأبرز من نوعه في جنوب البلاد، حيث سيجمع شخصيات دولية رفيعة المستوى تمثل مجالات الإقتصاد، الإستراتيجية، والدبلوماسية وصناعة القرار من مختلف أنحاء العالم، كما سيكون مجلس دول وسط إفريقيا ضيف شرف هذه التظاهرة الإقتصادية والدبلوماسية البارزة.
ويمثل الملتقى محطة بارزة في سياق الحركية الدبلوماسية النشطة التي يشهدها مجلس المستشارين منذ تولي ولد الرشيد رئاسته، والتي أثمرت عن لقاءات رفيعة المستوى مع قادة دول، وتوقيع اتفاقيات تعاون استراتيجية، خاصة مع دول جددت دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ويعكس هذا الحدث المكانة المتصاعدة للأقاليم الجنوبية كمحور استراتيجي لجذب الاستثمارات الدولية وتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية لتنمية الأقاليم الجنوبية وتعزيز موقعها الجيوسياسي في علاقات المغرب مع إفريقيا والعالم.
ومن المرتقب كذلك أن يسفر الملتقى الهام عن توصيات عملية واتفاقيات شراكة جديدة، تعزز تموقع مدينة العيون كـ”قاطرة للتعاون الإفريقي” وواجهة استراتيجية لانفتاح المغرب على دول الجنوب.
هذا، وتجري الاستعدادات على قدم وساق في ساحة المشور السعيد قبالة قصر المؤتمرات، حيث تُجهز قاعة كبرى VIP لإستقبال الوفود الرسمية وضيوف الملتقى.