المالكي يبحث مع أمين عام الجامعة العربية الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.
وإستعرض المالكي خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاربعاء على هامش أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية لبحث مواجهة ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث وضع المالكي الأمين العام بصورة الإتصالات المكثفة التي يجريها الرئيس محمود عباس مع جميع الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الهمجي والعمل على تقديم مساعدات أغاثية طبية ومساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في ظل النقص الحاد الذي تعانيه المستشفيات في القطاع بالمستلزمات والكوادر الطبية والصحية والمساعدات الاتسانية بكافة اشكالها، وضرورة توفيرها بصورة عاجلة لإنقاذ مئات المصابين من خطر الموت معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، خاصة في ضوء إعلان سلطات الإحتلال عن قطع خدمات الكهرباء، والماء، والوقود، والتهديد بقصف شاحنات الإمداد التموينية والطبية، وضروة العمل على مواصلة الإتصالات الدولية المتخلفة، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في القطاع، خاصة في ظل نزوح أكثر من 263 ألف من منازلهم جراء العدوان، ومطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف هذا العدوان الغاشم وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل فوري .
بدوره أكد الأمين العام على أن هذا الإجتماع الوزاري الذي سوف يعقد بناءا على طلب دولة فلسطين سوف يؤكد على أهمية وقف العدوان وتجنب إستهداف كافة المدنيين من أهوال هذا العدوان الغاشم، مؤكدا على أهمية التحرك العربي الفاعل بهذا الخصوص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية المالكي العدوان الإسرائيلي غزة محمود عباس غزة الآن الخارجية الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عمان تدين العدوان الغاشم على إيران
الثورة نت /..
أدانت سلطنة عمان بشدة “العدوان الصهيوني الغاشم” الذي استهدف أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووصفت مسقط العدوان الصهيوني على إيران في بيان لها بأنه “تصعيد خطير ومتهور وانتهاك صارخ للقانون الدولي وسلوك عدواني مرفوض”.
وحمّلت كيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته المحتملة على تقويض أمن واستقرار المنطقة.
يأتي هذا الموقف العماني في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد الهجوم على طهران.