مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرارا إماراتيا بريطانيا حول تحقيق المساواة في تمتع كل فتاة بالحق في التعليم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
جنيف في 16 أكتوبر / وام / اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الرابعة والخمسين وبإجماع أعضاء المجلس مشروع قرار اشتركت في صياغته كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، حول تحقيق المساواة في تمتع كل فتاة بالحق في التعليم.
وأكد سعادة أحمد عبدالرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن مشروع القرار يُسلّط الضوء على التأثيرات الواسعة النطاق لتغير المناخ والتدهور البيئي والكوارث الطبيعية على تحقيق المساواة في تمتع كل فتاة بالحق في التعليم.
وأشار سعادته إلى أن مشروع القرار ركز على الفتيات اللواتي يعانين من أوضاع هشة، ولا سيما الفتيات الأكثر تهميشاً، والنازحات داخلياً، والفتيات من أصحاب الهمم، واللواتي يعشن في المناطق الريفية، واللواتي من المرجح أن يتأثرن بالكوارث الناجمة عن التغير المناخي والتدهور البيئي.
ويؤكد مشروع القرار من جديد أن الحق في التعليم للجميع هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة لأنه يؤدي إلى تحسينات كبيرة في قدرة أي بلد على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ.
ويُقِرّ القرار بأن تحقيق المساواة في تمتع كل فتاة بالحق في التعليم أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدفان 4 و5، من خلال تعزيز التسامح وزيادة قدرة جميع الفتيات على التصرف والاستقلال الذاتي وتمكينهن من المشاركة الكاملة والمتساوية والفعالة في المجتمع.
ويُرحّب مشروع القرار بتناول مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في دورته الثامنة والعشرين (COP28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، مواضيع بشأن التعليم والمساواة بين الجنسين والشباب والأطفال.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
25 حالة انتحار في ذي قار خلال الربع الأول من 2025
11 مايو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت مفوضية حقوق الإنسان في محافظة ذي قار ، اليوم الاحد، عن تسجيل ما بين 20 إلى 25 حالة انتحار خلال الربع الأول من العام الجاري 2025 غالبيتها من فئة الشباب، أي أن قرابة حالة انتحار واحدة كل ثلاثة أيام.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في ذي قار كريم جبار في تصريح صحفي إن “هذه الحالات المسجلة توزعت بين الانتحار شنقاً أو غرقاً، وغالباً ما يقف خلفها مزيج معقّد من الضغوط الاقتصادية والمعاناة النفسية، إضافة إلى تأثير تعاطي المخدرات”.
وأشار إلى أن “نسبة غير قليلة من الضحايا كانوا من العاطلين عن العمل أو الخريجين الذين لم يجدوا فرصة للاندماج في سوق العمل”.
واللافت بحسب جبار “هو وجود مؤشرات على دوافع دينية في بعض الحالات، حيث لا تقل نسبتها عن 4%”، في إشارة إلى ما يُعرف بـ”جماعة القربان”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts