قالت وزيرة خارجية ألمانيا "أنالينا بيربوك"، نحن نتحدث بلغة القانون الدولي، ونسعى إلى السلام وأدعو الجميع إلى الوقوف ضد الإرهاب وأن يتم التمييز بين الإرهاب والسكان المدنيين الأبرياء، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.

وأضافت بيربوك: "أدعو عدم نشر روح الكراهية وأشكر الحكومة المصرية والشركاء والأمم المتحدة على جهودكم في هذا الصدد ونعلم أننا في حاجة للمزيد من المساعدات".

 

وتابعت خلال كلمتها في قمة "القاهرة للسلام 2023": "يجب حماية كل المدنيين وحمايتهم على حد سواء، وأقول أن سبب هذه المُعاناة التي احضرتنا جميعًا هنا، مُعاناة الفتيات الصغار والأطفال يجب أن ينتهي، وإسرائيل تعرضت لهجوم صعب في 7 أكتوبر، ويجب على إسرائيل حماية نفسها وفق القانون الدولي، وبالنسبة لألمانيا أمن إسرائيل أمر غير قابل للتفاوض".

وأكملت وزيرة خارجية ألمانيا، أن هناك الكثير من المواطنين في قطاع غزة يُعانون بسبب عدم الوصول إلى المياه، ونخاف من سقوط مزيد من الضحايا وهناك عائلات في لبنان وفي المنطقة، وهناك حالات خوف في هذه المنطقة، وخوف من التصعيد المتواصل. 

قمة القاهرة| وزيرة خارجية فرنسا تُعلن تخصيص مساعدات إضافية لصالح غزة

صرحت وزيرة خارجية فرنسا، "كاترين كولونا"، بأن إسرائيل تعرضت لضربة قوية يوم 7 أكتوبر، مُطالبة بإطلاق سراح كل الرهائن بدون تأخير أو شروط، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.

وقالت الوزير الفرنسية خلال كلمتها بقمة القاهرة للسلام، إن رد إسرائيل يجب أن يكون عادلت ومُتماشيًا مع القانون الدولي، مُشددة على أن القانون الدولي والإنساني يجب أن ينطبق على الكل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة ألمانيا بيربوك الارهاب بوابة الوفد القانون الدولی وزیرة خارجیة

إقرأ أيضاً:

وسط ضغوط سياسية وقضائية.. جدل التجنيد يتجدد في إسرائيل

البلاد (القدس المحتلة)
عاد الجدل في إسرائيل إلى الواجهة مجددًا حول مسألة تجنيد اليهود الحريديم، بعد طرح مشروع قانون جديد يحدد آليات استدعائهم للخدمة العسكرية، وهو الملف الذي لطالما شكّل نقطة خلاف حادة بين الحكومة والمجتمع الإسرائيلي. يأتي هذا المشروع في وقت يُعدّ دعم الحريديم حاسماً لاستمرار حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد الضغوط القضائية والسياسية بشأن إعفاء هذه الفئة من الخدمة الإلزامية.
وينص مشروع القانون الجديد، الذي نشره رئيس لجنة الدفاع في الكنيست بوعز بيسموث، على تسهيلات كبيرة للحريديم، تشمل تقليص حصص التجنيد، وتخفيف العقوبات على من يرفض الخدمة لتقتصر على قيود بسيطة؛ مثل حظر السفر أو الحصول على رخصة قيادة، وتيسير إعفاء الطلاب الذكور في المدارس التلمودية. ويختلف هذا عن النسخة الأولى التي كانت تقر تجنيدًا متزايدًا وفرض غرامات صارمة على المتخلفين.
وقد أثار المشروع انتقادات واسعة من المعارضة، حيث وصفه زعيمها يائير لبيد بأنه “عار مناهض للصهيونية”، فيما اعتبر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن الحكومة أعلنت حربًا على جنود الاحتياط عبر تمرير قانون للفارين من الخدمة. ومن جانبها، وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت النسخة الجديدة بأنها”تجنيد على الورق فقط” و”عملية احتيال واضحة”، معتبرة أن القانون لن يغيّر واقع الخدمة الفعلية.
ويستفيد الحريديم منذ تأسيس إسرائيل عام 1948 من إعفاء بحكم الأمر الواقع مقابل تكريسهم الكامل لدراسة النصوص الدينية في المدارس التلمودية، وهو ما أثار استياء باقي المجتمع، خصوصًا مع استدعاء عشرات الآلاف للخدمة العسكرية في جبهات متعددة.
وتتعرض حكومة نتنياهو منذ يونيو 2024 لضغوط قضائية لتطبيق التجنيد، حيث أكدت المحكمة العليا في نوفمبر الجاري ضرورة تقديم السلطة التنفيذية اقتراحًا فعالًا لتجنيد الحريديم، مشيرة إلى أن إعفائهم الحالي يشكّل “تمييزًا صارخًا” في وقت يحتاج فيه الجيش إلى نحو 12 ألف جندي إضافي. ويشكل الحريديم نحو 14% من السكان اليهود، بينهم حوالي 66 ألف رجل في سن التجنيد.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو الوسطاء إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين بغزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية اعتداءات المستوطنين في أريحا
  • إيران وتركيا تنددان بجرائم إسرائيل في حق المدنيين بقطاع غزة
  • وزير خارجية أوكرانيا: محادثات السلام مع الولايات المتحدة بداية جيدة
  • وزير خارجية تركيا: توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • وسط ضغوط سياسية وقضائية.. جدل التجنيد يتجدد في إسرائيل
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • أبو العينين: ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين
  • دمشق تدعو لتحرك دولي واسع وفوري ضد انتهاكات إسرائيل