"الغرفة" تنظم حلقة تدريبية حول "النظام المنسق والتعرفة الجمركية"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة بلجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حلقة عمل تدريبية حول برنامج النظام المنسق والتعرفة الجمركية، للتعريف بأهميته في تصنيف البضائع وتوصيفها لتسهيل عملية تحديد تعرفتها الجمركية وما يترتب على ذلك من تسهيل وتسريع الإجراءات الجمركية وتجنيب المؤسسة الغرامات أو التقديرات الجمركية.
ويأتي البرنامج ضمن المسؤولية التي تضطلع بها غرفة تجارة وصناعة عُمان، وتحفيز ريادة الأعمال في سلطنة عمان عبر تقديم الاستشارات والتدريب التي تساهم في نمو واستدامة هذه المؤسسات، بما ينعكس إيجابًا على تمكين القطاع الخاص من دوره في قيادة اقتصاد تنافسي يُحقق غايات رؤية عُمان 2040.
وسلط البرنامج الضوء على أهمية النظام المنسق "hs code" والذي يتضمن وصف السلعة إذ يجب أن يكون متوافقًا مع الضريبة الجمركية لدول مجلس التعاون، لتسهيل تحديد المنتج والتخليص الجمركي وتسهيل حساب الرسوم الجمركية المطلوبة للمنتج.
وتضمن البرنامج التعريف بنظام الضريبة الجمركية وأهمية إلمام المختصين بالتعامل مع الجمارك في كل مؤسسة بمعلومات رئيسية تتضمن سعر السلعة لدى المُصدر وتسجيل القيم والتأكد من معدل الضرائب والجمارك والتفاهم مع قسم القيمة بالإدارة العامة للجمارك لتثبيت الأسعار، الأمر الذي يعمل على تفادي دفع غرامات مثل الأرضية والمناولة والشحن وكذلك أهمية مراجعة أسباب الغرامات والإلمام بالإجراءات الجمركية.
وتطرقت الحلقة إلى مراحل المُعاملة الجمركية من حيث الإجراءات والتي تبدأ بكل من المستورد والمصدر من حيث إنجاز المعاملة المتعلقة بشراء السلعة من بلد المصدر ومن ثم التوجه إلى وكيل الشحن (البحري ـ البري ـ الجوي) بما يشمل كذلك تسليم الشحنة إلى وكيل الشحن في بلد المستورد لتصل الشحنة وتتم إجراءات التخليص عبر مكاتب التخليص الجمركي ومن ثم التعامل مع الجهات الحكومية لإصدار التراخيص وصولاً إلى دفع القيمة الجمركية.
وبينت الحلقة أهمية استيفاء البيانات المطلوبة في الوثائق حيث تشمل هذه الوثائق الفاتورة والتي يجب أن تكون متضمنة التاريخ واسم المصدر والمستورد وعنوانهما واسم المنتج والكمية والسعر وبلد المنشأ مع مراعاة عدم وجود بيانات زائدة غير ضرورية تؤدي إلى زيادة الضرائب والجمارك.
كذلك تتضمن الوثائق قائمة التعبئة وبها محتويات الشحنة التي ينقلها الشاحن بتفاصيل تشمل المقاييس والأحجام وشهادة المنشأ وهي وثيقة من جهة حكومية مصدق عليها وبوليصة الشحن التي تعد مستندا يوثق مسؤولية الشاحن عن السلع المصدرة وإذن التسليم الذي يعطى من قبل وكيل الشحن في بلد المستورد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية لمجلس شباب «تريندز» حول مستقبل القراءة العالمية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةنظّم مجلس شباب «تريندز»، بالتعاون مع مجالس الشباب، حلقة نقاشية بعنوان «جيل بلا حدود.. كيف تصنع العولمة نسخاً جديدة منا في زمن القراءة العالمية؟»، وذلك في قاعة الملتقى الأولى بمركز إكسبو الشارقة، وأدار المناقشات راشد الحوسني، الباحث، عضو مجلس شباب «تريندز»، بمشاركة مجموعة من الشباب المبدعين وأعضاء من مجالس الشباب. جاء ذلك ضمن أجندة مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية والفكرية، الشريك البحثي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2025.
وقال عبدالله عبدالرحمن الخاجة، الباحث، عضو مجلس شباب «تريندز»، إن العالم يصبح أكثر رقمية يوماً بعد يوم، حيث انتقل الناس من الكتب الورقية إلى الرقمية والصوتية ومنصات البودكاست، مما غيّر الطريقة التي يتفاعلون بها مع المحتوى، وباتوا يفضلون المحتوى القصير، الذي يتم التقاطه في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أوضح الدكتور فيصل السويدي، الكاتب، الرحالة الإماراتي، أن الشباب الإماراتي اليوم يستفيد من إيجابيات العولمة بانفتاحه على العالم وتواصله الإنساني، لكنه في الوقت نفسه يتجنب سلبياتها، ويحافظ على هويته الأصيلة وقيمه الراسخة.
من جهته، أكد يعقوب البلوشي، عضو مجلس الشارقة للشباب، أن الحديث عن العولمة لا يقتصر على كونها ظاهرة اقتصادية أو ثقافية، بل عن تأثيرها على هوية القارئ والإنسان في زمن تتداخل فيه اللغات، وتتشابك فيه الثقافات، وتتحول القراءة إلى جسر يربط بين الشرق والغرب، وبين الفكرة والمستقبل.
من ناحيته، قال ماجد الحساني، عضو مجلس شروق للشباب، إن العولمة لا تصنع الشباب من جديد، فهم من يعيدون تشكيل أنفسهم من خلالها، موضحاً أن العولمة لا تغيّر طريقة الحياة فقط، بل تغيّر طريقة التفكير والتفاعل، خاصة أن جيل اليوم يعيش في تدفق مستمر للمعرفة، ويقرأ العالم عبر الشاشة قبل أن يراه على أرض الواقع.