المستوطنة ياسمين بورات تكذب رواية الاحتلال بشأن تعذيب الرهائن في عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اعترفت ياسمين بورات أن الرهائن قتلوا برصاص قوات الاحتلال
كذبت مستوطنة رواية الاحتلال الإسرائيلي حول تعذيب كتائب القسام للرهائن في مستوطنات غلاف غزة أثناء عملية "طوفان الأقصى".
واعترفت المستوطنة ياسمين بورات في حديثها لوسائل إعلام عبرية أن الرهائن قتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يبلغ 212 عائلة عن أسر أبنائها لدى المقاومة في غزة
وقالت بورات إن الاشتباكات اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وشرطة الاحتلال قبل أن يستسلم أحد عناصر المقاومة.
وأضافت أنها خرجت من منزلها أثناء تبادل إطلاق النار بكثافة، وأنها ناشدت قوات الاحتلال بوقف إطلاق النار، حيث استجابوا لها.
وأشارت إلى أنها شاهدت أشخاصًا من الكيبوتس ينزفون على العشب في الحديقة، وكانوا 5 مستوطنين رهائن، واصفة الأمر "مذبحة مخيفة"
وبينما ألمحت إلى أن الرهائن كانوا في مرمى النار المتبادلة بين القوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، أجابت ردًا على سؤال عمّا إذا كانت تعتقد أن قوات الاحتلال هي من أطلقت النار عليهم بأن ذلك "أحد الاحتمالات المهمة".
وقال المستوطنة: "غالبًا كانوا يحاولون قتل مقاومي حماس، هم (القوات الإسرائيلية) قتلوا الجميع".
معاملة إنسانيةوفي سياق متصل، كشفت ياسمين بورات (44 عاما) أيضًا عن تفاصيل أخرى تتعلق بالحادثة، مشيرة إلى إطلاق قذائف من دبابة نحو بيت صغير.
وقالت: "كان هذا المكان صغيرًا بالفعل، ليس مكانًا كبيرًا كما تُعرض في الأخبار"، مشيرة إلى أنه قُتل الجميع وعم الهدوء، ونجت فتاة اسمها هداس داغان".
وحول من كان يتحمل مسؤولية مقتل الرهائن، أجابت ياسمين بطريقة تشير إلى أن قوات الاحتلال ربما تكون وراء تلك الأحداث.
أشارت إلى تعامل عناصر حماس بشكل إنساني مع الرهائن بعد أن نجحوا في إخراجهم من المنزل واحتجزوهم مع رهائن إضافيين.
وقالت: بعد ساعة نجح المسلحون في فتح باب الملجأ وأخرجونا نحن الأربعة، اقتادونا إلى منزل كان فيه 8 رهائن إضافيين.. فأصبحنا 12 رهينة مع 40 مسلحًا كانوا يحرسوننا".
زيف رواية الاحتلالوأكدت ياسمين أن عناصر حماس كانوا يقدمون الماء للرهائن ويحاولون تهدئتهم عندما شعروا بالتوتر، مشيرة إلى أن الشعور كان مخيفًا لكن لم تتعرض لأي أذى بالرغم من الظروف الصعبة.
تُظهر شهادة ياسمين بورات التشكيك في رواية الاحتلال الكاذبة عن عناصر حماس، مؤكدة أنها ليست الحادثة الوحيدة التي تكشف فيها شهادات مستوطنين عن تفاصيل مختلفة عن الرواية الرسمية.
وكانت مستوطنة قد تحدثت عن أن عناصر حماس رفضوا إيذاءها وطفليها، حيث لفتت إلى أن أحد المقاومين قال لها بالإنجليزية: "لا تقلقي نحن مسلمون، لن نؤذيكم".
واستهدف رصاص الاحتلال المستوطنين منذ بداية علمية طوفان الأقصى، إذ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت شرطة الاحتلال خطأً 400 رصاصة على مستوطن قرب مدينة عسقلان بعد أن اعتقدت أنه "فلسطيني".
وذكر موقع "شكوف" العبري أن شرطة الاحتلال أطلقت مئات الرصاصات على المستوطن عندما كان في الطريق وأردته قتيلًا، حيث ثم حاولت الإفلات من المسؤولية وزعمت أنه "خطأ في التعرف على هويته"، لكن عائلة الضحية تؤكد أن الشرطة هي المسؤولة عن الحادث.
عملية طوفان الأقصىوفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی روایة الاحتلال قوات الاحتلال طوفان الأقصى عناصر حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
مناقشة تعزيز جهود التعبئة ودورات طوفان الأقصى في المنصورية بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
عقد بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة اليوم، اجتماعا موسعا لمناقشة و متابعة سير برامج التعبئة العامة، ومراجعة مستوى تنفيذ دورات “طوفان الأقصى” في المدارس و الأندية الرياضية بالمديرية.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مديري مكتبي التربية يحيى بلغيث والشباب والرياضة جمال أهيف، ومسؤول التعبئة العامة إبراهيم الأهدل، ومسؤول القوة البشرية مختار المداني، ما تحقق خلال الفترة الماضية من برامج تدريبية، ونسب إنجاز الدورات التي نفذت في المدارس والأندية الرياضية بالمديرية.
وخلال الاجتماع ، أكد مدير عام المديرية عامر علي عامر أهمية استكمال تنفيذ الدورات المتبقية في مختلف المؤسسات التعليمية والرياضية، والالتزام بتنفيذ مستوىي الدورة الأول والثاني وفق الخطة الزمنية المحددة.
وشدد عامر على ضرورة تحديث البيانات ورفع التقارير والإحصائيات بشكل مستمر، بما يضمن توثيق سير العمل ومراجعة مستوى التنفيذ أولا بأول، وتعزيز فعالية البرامج التدريبية.
مشيرا الى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن الجهود المبذولة لتعزيز العمل التعبوي وتطوير آليات تنفيذ الدورات التدريبية، بما يسهم في تحقيق أهداف التعبئة العامة ومواكبة متطلبات المرحلة الراهنة.