2025-12-02@20:35:40 GMT
إجمالي نتائج البحث: 13

«الإنسان الع مانی»:

        مسقط- الرؤية قال سعادة الدكتور هلال بن عبد الله السناني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية، إن مشاركة سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وكلية عُمان للعلوم الصحية في أعمال المؤتمر السادس للتحالف العربي لصحة وطب المراهقين، يؤكد التزامها الراسخ بدعم المبادرات العربية الهادفة إلى الارتقاء بالصحة العامة وتعزيز رفاهية المراهقين، من خلال تبادل الخبرات بين الدول العربية وتطوير السياسات التعليمية والصحية القائمة على المعرفة والعلم. واستضافت تونس المؤتمر خلال الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر 2025م تحت عنوان "من التحديات إلى الحلول: نهج شامل لرفاهية المراهقين". وأشار سعادته إلى أن هذه المشاركة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية، والتعاون المستمر في مجالات التعليم والصحة والبحث العلمي، كما تجسد حرص البلدين...
    حمود بن علي الطوقي تأملتُ كثيرًا وأنا أقرأ هذه الآية الكريمة من سورة الملك، الآية رقم ١٥، قوله تعالى: ﴿فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِ﴾، ولا أدري ما الذي قادني لربط هذه الآية الكريمة بمرتكزات رؤية "عُمان 2040"، لكنني أجد الآية الكريمة بمثابة الدعوة الإلهية الواضحة التي تدعو إلى السعي، والعمل، والاستفادة من خيرات الأرض… وهي ذاتها الدعوة التي نجد صداها في رؤية وطنية تستند في أولوياتها إلى "بناء الإنسان العُماني"، وتمكينه، وإعداده ليكون شريكًا في صناعة المستقبل، ومنتفعًا بخيرات الوطن. أسوق في هذا المقام تطلعاتنا لرؤية "عُمان ٢٠٤٠م"، فحين أُطلقت هذه الرؤية لم تكن مجرد وثيقة تخطيطية طموحة، بل كانت بمثابة عقد وطني بين الدولة والمجتمع، خُطّت ملامحه بمشاركة واسعة من مختلف فئات الشعب العُماني. ومن بين أبرز مرتكزات...
          سلطان بن خلفان اليحيائي   في عالمٍ يعلو فيه الضجيج، يقدِّم الإنسانُ العُماني نموذجًا فريدًا لقوة السكينة واتّزان السلوك. لا يبحث عن الصدارة بالصوت المُرتفع، بل يترك أثره بالفعل الهادئ والموقف المتوازن. هذا النمط من الحضور ليس حالة طارئة أو استجابة ظرفية؛ بل سمة أصيلة تشكّلت على مدى قرون، تفاعلت فيها القيم مع الدين، والتاريخ مع البيئة. وفي السياسة الخارجية، أثبت العُماني أن التوازن ليس حيادًا سلبيًا، بل فعلٌ نابع من وعيٍ ناضج. حين يُدعَى للوساطة، يحضر بخطابٍ رصين، يعالج التعقيد دون أن يقطع الخيوط، ويبني الجسور بدل أن يهدمها. من هذا السلوك الهادئ، اكتسبت عُمان مكانتها كصوت موثوق في محيطٍ يموج بالتقلبات. الإنسان العُماني لا ينجرف خلف الشعارات، ولا تُغريه الاصطفافات المؤقتة. يتحرك بثقة نابعة من...
    ◄ جلسة حوارية تؤكد أهمية إدراج المواقع الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي   مسقط- الرؤية نظمت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، والمديرية العامة للإشراف التربوي، احتفالًا بمناسبة يوم التراث العالمي، والذي أقرّه المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) استنادًا إلى اتفاقية التراث الثقافي والطبيعي التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في باريس عام 1972، وجاء هذا العام تحت شعار: "صمود التراث في وجه الكوارث والنزاعات"؛ بهدف تعزيز الوعي بقيمة التراث الثقافي والمحافظة عليه من التحديات التي تواجهه؛ سواءً بفعل عوامل الطبيعة أو أنشطة الإنسان. الاحتفال الذي جاء تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة...
    أقام النادي الثقافـي بالتعاون مع شبكة المصنعة الثقافـية ندوة تناولت «الطبيعة والميثولوجيا فـي سلطنة عمان: محور رؤية برهانات متجددة»، تضمنت الندوة جلستين، وهدفت إلى التعريف بالأبعاد الثقافـية الطبيعة فـي عُمان؛ ما يعزز روح الانتماء والهُوية. تعزيز دور الفن فـي زيادة الوعي بالتراث الثقافـي العُماني، والتعرّف على العلاقة الوطيدة بين الطبيعة/ البيئة والميثولوجيا، والتعرّف على حضور الميثولوجيا فـي الأدب العُماني.وفـي الجلسة الأولى التي أدارتها صفـية الأمبوسعيدية قدم الأستاذ الدكتور حمود الدغيشي ورقة بعنوان «زَئير البحر، قراءة فـي الطقس والأسطورة فـي عُمان» ناقش فـيها طقوس أهل البحر فـي معتقداتهم الشعبية التي رأى فـيها الباحث امتدادًا تاريخيًّا لعصورٍ متجذّرة فـي الزمن القديم حين كان الإنسان -حسب الدغيشي- يخاف من زئير الطبيعة، ويتشاءمُ من عنفها، فحاول أن يفسِّر ظواهرها، ويشتغل على وسائلَ لتهدئتها؛ ليكسبَ...
    "العُمانية" "الثقافة هي المرآة التي تعكس قيم المجتمع وتراثه، والجسر الذي يصل الماضي بالحاضر من خلال الحفاظ على التراث، والترويج للفنون، وتشجيع الإبداع"، بهذه العبارة يصف الكاتب سليمان المعمري الثقافة بأنها "أداة لتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مجتمع واعٍ ومتفاعل مع متغيرات العصر"، ـ وفق تعبيره ـ .ويشير في حديث له لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن الجوائز الثقافية تسلط الضوء على الجهود الثقافية المبذولة، وتكرم المبدعين؛ مما يشجعهم على مواصلة العطاء، وتكريمي من قبل النادي الثقافي هو تكريم لكل العاملين بجد في مجالات الثقافة والأدب والمعرفة، وللجهود التي تُبذل لتقديم صورة مشرفة للتنوع الثقافي العُماني على المستويين المحلي والعالمي، وتشجع الأجيال الجديدة على الانخراط في العمل الثقافي والإبداعي، كما أن الجوائز الثقافية في العالم العربي تلعب دورًا مهمًّا في دعم الكُتّاب...
      سعيد بن سالم البادي اختصَّ الله سبحانه وتعالى الإنسان العُماني ببعص الخصائص والقيم التي قلّما توجد في مجتمعات أخرى؛ وهي خصائص وقيم ساهمت في تكوين وضبط الشخصية العُمانية، وجعلت أبناءها يتصرفون فيما بينهم وبين الآخرين بأسلوب فريد قلَّ ما يوجد في أيِّ مُجتمع آخر وقد استطاعوا أن يُحافظوا على هذه الخصائص والقيم قروناً من الزمن وعضُّوا عليها بالنواجذ لتبقى إرثهم الشرعي وملكهم الخاص بلا منازع ورأس مالهم الثمين الذي يتفردون به بين سائر الأمم ليظلوا مصدر تعليم هذه الخصائص والقيم للآخرين دون غيرهم. ومما يتفرَّد به الإنسان العُماني من الخصائص والقيم النبيلة، خاصية الاعتدال في كل شيء؛ فالإنسان العُماني مُعتدل في حديثه، فإذا تحدث فالكلام واضحاً جلّياً لا غموض فيه ولا ضجيج ولا صخب يُعكّر مسامع السامع، ومعتدل في...
    تمثل الأفلاج دلالات على عبقرية الإنسان العُماني منذ القدم وقدرته على الابتكار، ومنها فلج الخطمين الذي بني في عهد الإمام سلطان بن سيف الأول من غنائم معركة ديو البحرية التي انتصر فيها العُمانيون على البرتغاليين عام 1668م، ولذلك عندما صنع العُماني تاريخه كان صلبا واستثنائيا، لأنه قُدّ من صلابة الجبال وشموخها الذي يطاول السماء، ولا غرابة إذن أن يستطيع العُماني تطويع التضاريس الصلبة، ويشق في أعماقها قنوات بمئات الأمتار ليجري الماء الزلال، ووسط سلسلة جبال الحجر الشامخة والمليئة بالحكايات والأساطير ثمة حياة وتجارب تستحق أن توثّق لأنها تقدم نماذج في الكفاح والتضحية والصبر، ومنها شق الأفلاج إذ نقف اليوم على فلج الخطمين ببركة الموز الذي لا تزال مياهه تمخر عباب قنواته إلى يومنا هذا، مما يعكس قدرة الإنسان العُماني على...
      ◄ الرحبي يدعو لوضع رؤى عربية أمام العالم تؤكد الاهتمام بحقوق الانسان ◄ الرحبي ينتقد إزدواجية البعض في التعامل بين ممارسات ومبادئ حقوق الإنسان القاهرة- الرؤية أكد سعادة عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن انتهاك مبادئ حقوق الانسان في غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والصمت الرهيب من قبل المجتمع الدولي، إنما يمثل حرب إبادة، وأشار إلى الإزدواجية والتمايز الدولي عند التعامل مع مبادئ حقوق الانسان، ونبه إلى أن الدول التي تدعي الدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان هي أكثر الدول التي تنتهك هذه الحقوق. جاء ذلك خلال مشاركة السفير الرحبي في المائدة المستديرة حول اليوبيل الماسي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور 75 عامًا على إطلاقه، والذي نظمتها لجنة ثقافة القانون والمواطنة...
    تحتفل سلطنة عُمان بيومها الوطني الثامن عشر من نوفمبر لعيدها الوطني الثالث والخمسين المَجيد، رابطة وطنيَّة، وملحمة بناء متواصلة؛ شاقَّة طريقها نَحْوَ المستقبل، ولعلَّ ما يعنيه هذا اليوم في تأريخ النهضة العُمانيَّة الحديثة، وما يسطِّره من أمجاد حاضر عُمان ومستقبلها، وما يُعبِّر عَنْه في فكر وقلب وقناعة وعقيدة كُلِّ مواطن عُماني، يجعل مِنْه نقطة تحوُّل لقراءة المستقبل، وصناعة الفارق، وإحداث التغيير ومحطَّة للتقييم والمراجعة والتقاط الأنفاس، وإعادة توجيه بوصلة العمل الوطني لمزيدٍ من الأداء المَجيد والممارسة المبتكرة، محطَّة تستجلي من الإرث الخالد لباني نهضة عُمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد ـ طيَّب الله ثراه ـ وما قدَّمه من أجْلِ عُمان، واستعراض إنجازاته العظيمة ومآثره الخالدة الَّتي ستبقى مفاخر وطنيَّة لعُمان الغالية، حاضرًا ومستقبلًا ومصدر إلهام للأجيال...
    كما هي العادة وفي مِثل هذه المناسبات الخالدة تأتي الكلمات بلسمًا يشفي الصدور، وضوءًا يُنير الطريق، وأملًا في الغد نَحْوَ السَّير السَّديد المُعبَّق بسحر البخور العُماني، فاستمعنا لكلمات ليست كالكلمات، بل هي طمأنينة وابتسامة لغدٍ مُشرِق، ومواصلة لنهضة مُتجدِّدة وذلك من خلال الخِطاب السَّامي الَّذي ألقاه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ في افتتاح دَوْر الانعقاد السَّنوي للدَّوْرة الثَّامنة لمجلس عُمان يوم الثلاثاء الرابع عشر من نوفمبر الماضي، والَّذي يأتي تزامنًا مع احتفالات سلطنة عُمان بعيدها الوطني الثالث والخمسين المَجيد، حيث جاء خِطاب جلالته ـ أعزَّه الله ـ شاملًا بليغًا مريحًا موزِّعًا باقات الأمل من خلال رصد ما يحلم به المواطن من آمال وأحلام ومستقبل زاهر وسط أجواء عالَميَّة غير مستقرَّة، إلَّا...
    أكد الروائي العُماني زهران القاسمي أن الأدب العُماني يملك خصوصية يتميز بها عن باقي التجارب الأدبية على مستوى الوطن العربي، موضحاً أن هذه الخصوصية تنبع من ظهور المكان جليًّا في التجارب الأدبية التي أخذت مكانتها من البيئة المحيطة بها، وظهرت من خلال أسماء الجبال والوديان والقرى. جاء ذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمّان الدولي للكتاب، خلال ندوة عن أصداء المكان في التجربة الأدبية، أقيمت  وشاركت فيها الروائية د.شهلا العجيلي وأدارها الكاتب رمزي الغزوي.وبيّن القاسمي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) لعام 2023 عن روايته "تغريبة القافر"، أنه تشرب البيئة منذ صغره، فهو "ابن قرية جبلية تقطعها الوديان من كل صوب"، مضيفاً  أن معالم المكان كانت واضحة في مجموعته الشعرية التي صدرت عام 2006 بعنوان "أمسكنا الوعل من...
    يأتي بناء الإنسان في أولويَّات الحكومة العُمانيَّة منذ انطلاق عصر النهضة العُمانيَّة المباركة على يد المغفور له بإذن الله جلالة السُّلطان قابوس بن سعيد ـ طيَّب الله ثراه ـ، وعلى النهج نَفْسه يسير حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ إيمانًا من جلالته بأنَّ النهوض بالمواطن هو السبيل إلى النهوض بالوطن. فالعُماني كان ولا يزال أداة النهضة المباركة وغايتها، في تداخل عبقري يؤمن بأنَّ بناء الإنسان والوطن مهمَّة متداخلة تجمع بَيْنَ الفرد والمُجتمع، لِتصبَّ في ارتقاء الوطن للمكانة التي تليق به، فالإنسان هو مَن يصنع الحضارة ويحافظ عليها، لذا يجِبُ تأهيله بمنظومة تعليميَّة وصحيَّة تُمكِّنه من القيام بالدَّوْر الذي ينتظره. ولقَدْ عَبَّرَت سلطنة عُمان عن تلك الرؤية الملهمة في كلمتها أمام الجمعيَّة العامَّة للأُمم...
۱