لبنان ٢٤:
2025-10-09@14:37:56 GMT

كرامي بعد لقائه وفداً من حماس: صاحب الحق هو القوي

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

كرامي بعد لقائه وفداً من حماس: صاحب الحق هو القوي

إستقبل رئيس تيار "الكرامة" وعضو تكتل "التوافق الوطني" النائب فيصل كرامي في قصر كرم القلة في طرابلس، وفداً من حركة حماس في لبنان برئاسة ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبدالهادي، يرافقه مسؤول العلاقات العامة خالد إسماعيل، المسؤول السياسي للحركة في الشمال احمد الاسدي والمسؤول السياسي للحركة في مخيم البداوي مهدي عساف.

  رحّب كرامي بالوفد في "مدينة طرابلس مدينة الصمود والعروبة"، وحيا "صمود الشعب الفلسطيني المرابط في ارضه ولا سيما في مدينة غزّة العزّة الذي يواجه بصدره العاري حرب الابادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني وآلات قتله الهمجية مؤمنين بالله القادر على نصرهم".   واكّد ان "القضية القلسطينية هي قضية الامة المركزية، ووجعها هو وجع الامة وفرحها هو فرح الامة وعزّتها هي عزّ الأمة، ونحن مؤمنين بان النصر سيكون حليفنا باذن الله لأننا أصحاب الحق، وصاحب الحق هو القوي، والقوي هو من سينتصر في النهاية".   واردف كرامي: "ان تحرير الاراضي المحتلة وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، وحقه في تقرير مصيره وحقه في الحرية، كل هذه المطالب والاماني بدأت تتحقق في يوم السابع من تشرين الأول، وهذا المسار سيستمر حتى يتحقق النصر بجهود المقاتلين وصمود الغزّاويين واهل فلسطين في كل شبر من اراضينا المحتلة".   كما حذّر "من مخطط الـ transfer الجديد وتهجير مدنيي غزة الى خارجها"، مؤكداً "ثقته الكاملة بتمسّك الفلسطينيين بحقهم في ارضهم وافشال مخطط العدو الصهيوني".   وعرض عبد الهادي على كرامي مجريات معركة "طوفان الأقصى"، التي "يسطًر فيها مجاهدو حماس ملاحم في القتال والدفاع والبسالة والفداء، وكيف يتم التعامل مع جبروت جيش العدو الصهيوني الذي بدا للعالم اجمع انه جيش من كرتون ولن يحقق اياً من اهدافه العسكرية على الرغم من تفوقه الجوي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عامان على الحرب..العدو الصهيوني يبيد التعليم في غزة

الثورة/ متابعات

في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، يفترش عشرات الأطفال أرض خيمة تعليمية في محاولة يائسة للحفاظ على صلتهم بالتعليم، في مشهد يتكرر في مناطق النزوح المكتظة بمئات آلاف المواطنين الفارين من نار الحرب.

وعلى مدار عامين، كان القطاع التعليمي أحد أهداف إسرائيل التي قتلت آلاف الطلبة والمعلمين ودمّرت غالبية المدارس والجامعات، فيما دخل العام الدراسي الثالث تواليًا دون أن يتمكن أكثر من 785 ألف طالب وطالبة من العودة إلى مقاعد الدراسة، بعد أن دمّرت الحرب نحو 95% من المؤسسات التعليمية في القطاع.

خيمة تعليمية وصراع البقاء

في الخيمة التعليمية، لا مقاعد ولا وسائل تعليمية، فقط لوح صغير وبعض الدفاتر البالية بين أيدي فتية تكسو ملامحهم حرقة الشمس، وضعف البنية، يجلسون على قطع من القماش وبعضهم على التراب.

تقول آية مصبح، وهي تراقب ابنها الذي لم يتجاوز العاشرة: “بدأ الحرب وهو في الصف الثاني، وكان من المفترض أن يكون الآن في الرابع، فقد كثيراً مما تعلمه، لا يعرف القراءة ولا الكتابة جيداً، أخشى أن يكبر بدون تعليم مثل كثير من أقرانه الذين حُرموا من التعليم بسبب الحرب”.

حول الخيمة، عشرات الأطفال يركضون نحو شاحنة مياه يحملون أوعية صغيرة، وآخرون يبحثون عن أقرب تكية لجلب ما تيسر من طعام، في مشهد يلخص كيف حول العدوان العسكري الإسرائيلي كل شيء إلى صراع من أجل البقاء.

داخل الخيمة، تحاول المعلمة حنان المدهون، وهي نازحة من شمال قطاع غزة، أن تشرح دروس الرياضيات لطلابها رغم الحرارة المرتفعة وغياب الأدوات التعليمية.

تقول: “عامان من أعمار الطلبة ضاعت، والمنظومة التعليمية أُبيدت بالكامل، لا مقاعد ولا بيئة صحية للتعلم، ومع ذلك نحاول أن نزرع فيهم الأمل، رغم القلق والخوف والنزوح المتكرر”.

التعليم تحت الشجر وبالخيام

اكثر من 250 طفل من خانيونس يتعلمون تحت الشجر وداخل الخيام في مبادرة من المركز التعليمي الأول في منطقة معن شرقي مدينة غزة.

أما نداء أبو العطا فتقول إن حرب الإبادة حرمتها من دراسة التوجيهي على الوجه السليم، تضيف أنها لم تتوقع أن يكون نهاية المطاف أن تقدم الإختبارات إلكترونيا.

وتؤكد أن فرحتها منقوصة، لكن تشدد أن مصير الفلسطيني أن يقرأ ويجتهد ويثابر فهو رأس حربته في صراعه مع المحتل.

في حين تبكي المواطنة رشا الحو وهي تقول لمراسلنا: إنها لم تستطع تأمين هاتف ذكي لأطفالها ليلتحقوا بالدراسة الإلكترونية.

تضيف أنها بالكاد تستطيع اطعامهم، لا سيما وأن زوجها مريض، لا يقوى على فعل شيء.

وتتابع: “التعليم رأس مالنا، وليس لنا سوى التعليم، فماذا أفعل؟”.

تدعو الله أن يوقف الحرب، وأن يعود الطلبة إلى مسيرة التعليم، وان يعوضوا ما فاتهم، لبناء ما دمره الاحتلال.

كما أن الحرب لم تضرب الطلاب فقط، بل أيضاً المعلمين والعاملين في المجال التربوي، فقد توقفت عقود آلاف المعلمين العاملين بنظام “المياومة” مع وكالة “أونروا”، فيما فقد الخريجون الجدد فرص التثبيت، وفق تقارير محلية.

تقول المعلمة فداء أبو العطا، التي كانت تنتظر تثبيتها قبل اندلاع الحرب: “كل أحلامي توقفت، تطوعت في خيمة تعليمية، لكن الفرق كبير بين التعليم في المدارس وبين هذا الشكل الطارئ، لا أدوات، لا استراتيجيات، فقط محاولات لإبقاء الأطفال على تواصل مع التعلم”.

لا جدوى للتعليم الإلكتروني

ورغم مبادرات وزارة التربية والتعليم لإطلاق نظام تعليم إلكتروني ومنصات بديلة، فإنها تبقى محدودة الأثر في ظل غياب الكهرباء والاتصال بالإنترنت، وصعوبة الحياة اليومية.

يؤكد المرشد النفسي إسماعيل جحجوح أن الواقع “كارثي بكل معنى الكلمة”، وأوضح أن الفجوة تتسع يوما بعد آخر، مؤكدا أن آلاف الأطفال حرموا من مقاعد الدراسة والنتيجة انتشار الأمية وتسرب الطلبة، وارتفاع عمالة الأطفال، مشدداً أن ما يحدث إبادة تعليمية كاملة.

وانتقد دلول التعليم الإلكتروني، قائلة: “كيف يتعلم طفل جائع في خيمة بلا طعام ولا إنترنت؟ الأهالي أنفسهم فقدوا الحافز بسبب النزوح المتكرر. وحتى لو عاد التعليم، فإعادة تأهيل الطلاب ستكون عملية طويلة وشاقة”.

أرقام كارثية

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 785 ألف طالب وطالبة حُرموا من التعليم، وتعطّل نحو 25 ألف معلم وكادر تربوي للعام الثالث على التوالي.

ويقول إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن هذه الأرقام “كارثية بكل المقاييس، خاصة في مراحل التعليم الأولى”.

وأكد أن “حرمان الطلبة من التعليم، خصوصاً في المراحل الأساسية، جريمة متعمدة بحق الأجيال الفلسطينية تهدد مستقبل المجتمع برمته”، وفق العربي الجديد.

ويضيف الثوابتة في تصريح صحفي أن “مدارس غزة كانت تستقبل سنوياً نحو 48 ألف طالب جديد في الصف الأول الابتدائي، وهذا يعني أن 144 ألف طفل حُرموا من الالتحاق بالتعليم منذ بدء الحرب. السبب المباشر هو استمرار الإبادة والتدمير شبه الكامل للبنية التعليمية بفعل العدوان المتواصل”.

ويشير إلى أن “95% من مدارس القطاع تضررت، ودُمرت 163 مدرسة وجامعة بالكامل، وتضررت جزئياً 388 مؤسسة تعليمية أخرى، فيما تحتاج 90% من المباني المتبقية إلى إعادة بناء أو تأهيل. أكثر من 662 مبنى مدرسيّاً تعرّض لضربات مباشرة، أي نحو 80% من إجمالي المدارس”.

ويتابع الثوابتة: “استُشهد أكثر من 13,500 طالب و830 معلماً وكادراً تربوياً، إضافة إلى 193 عالماً وأكاديمياً. تجاوز عدد الجرحى من الطلبة 25 ألفاً. هذا استهداف ممنهج يضرب حق الأجيال في التعلم ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. هدف الاحتلال واضح: تدمير الركائز المدنية للمجتمع، وفرض واقع من الجهل والفقر والتهجير القسري، في إطار مخطط الإبادة الجماعية”.

تجريد الفلسطيني من المعرفة

أما الكاتب عبد الرحمن يونس فقد أكد أن إسرائيل في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة دمرت كل معالم الحياة، وكان لقطاع التعليم الأثر الكبير من هذا التدمير الممنهج.

وأشار إلى تعمد إسرائيل نسف المدارس والجامعات وحتى رياض الأطفال، في مسعى منها لكي وعي الفلسطيني، وتجريده من المعرفة والعلم، وهي إسرائيل التي تعي جيداً أن العلم هو سلاح الفلسطيني الأول.

 

مقالات مشابهة

  • عامان على الحرب..العدو الصهيوني يبيد التعليم في غزة
  • مستشارة قانونية: عقد العمل الموحد يمكن صاحب الحق من استيفاء أجره عبر محكمة التنفيذ
  • محافظة القدس: الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى "مخطط تهويدي ممُنهج"
  • حماس: إغلاق سلطات العدو الصهيوني للمسجد الإبراهيمي استفزاز لمشاعر المسلمين
  • مسؤول بحماس يكشف لـCNN طلبا للحركة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • روّج لممارسة الأعمال المخلة.. حبس صاحب «نادي المتعة» في مدينة نصر 4 أيام
  • مصطفى بكري ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: رحل العالم الفقيه صاحب الصوت القوي.. عزائي للوطن بأسره
  • العدو الصهيوني ينسف مبانٕ سكنية جنوب خان يونس
  • سرايا القدس تعلن قصف مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني جنوبي مدينة غزة
  • وفدا حماس وإسرائيل وصلا إلى شرم الشيخ لعقد مباحثات بشأن غزة