مونديال الناشئين.. طاقم تحكيم إماراتي يدير مباراة نيوزيلندا والمكسيك
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يُدير طاقم تحكيم إماراتي دولي مباراة نيوزيلندا والمكسيك، المقررة غداً السبت بمدينة باندونج الإندونيسية، ضمن مباريات الجولة الثالثة الأخيرة بدور المجموعات في بطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاماً) بإندونيسيا.
يتكون طاقم التحكيم من عمر آل على (حكم ساحة)، ويعاونه جاسم عبد الله، وسعيد المرزوقي (مساعدان)، ومعهم الإندونيسي ثوريق منير الكتيري (حكم رابع)، والسويسري فيداي سان، والأسترالي كيت جاكويتش (حكماً الفيديو).
مونديال الناشئين: #البرازيل تعبر #إنجلترا #24Sport https://t.co/lO8EInbrp0
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 17, 2023وهذه هي المباراة الثانية للطاقم الإماراتي في مونديال الناشئين، بعدما أدار اللقاء بين منتخبي السنغال وبولندا الثلاثاء الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب نيوزيلندا منتخب المكسيك
إقرأ أيضاً:
أزمة التأشيرات.. تهديد مبكر لمشاركة إيران في مونديال 2026
تلوح أزمة غير مسبوقة في الأفق قبل انطلاق كأس العالم 2026، بعدما تصاعد الجدل حول إمكانية غياب المنتخب الإيراني عن البطولة، نتيجة رفض السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول لبعض أعضاء وفد المنتخب الإيراني المشارك في حفل قرعة المونديال المزمع عقده في واشنطن.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن الأزمة قد تتجاوز مجرد خلاف بروتوكولي، لتدخل في نطاق أشد تعقيداً يتعلق بتطبيق قوانين الهجرة الأميركية الجديدة وتأثيرها على حضور المنتخبات المشاركة.
البداية كانت بإعلان وكالة "إيرنا" الرسمية أن إيران قررت مقاطعة حفل القرعة بعد رفض واشنطن منح التأشيرات اللازمة لعدد من مسؤولي وفدها. وقال المتحدث باسم الاتحاد الإيراني لكرة القدم، أمير مهدي علوي، إن ما حدث "ليس خلافاً رياضياً عادياً"، مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يرد حتى الآن على طلب طهران بالتدخل.
هذه الأزمة تأتي عقب قرار أميركي صدر في يونيو الماضي في عهد الرئيس دونالد ترامب، يفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة من بينها إيران وهايتي، مع وجود وعود باستثناء الرياضيين من هذا القرار في الفعاليات الكبرى. إلا أن الغموض ما زال يحيط بكيفية تطبيق تلك الاستثناءات على الأنشطة التحضيرية للمونديال، مثل حفل القرعة، الذي يُعد في العادة جزءاً من العملية التنظيمية وليس من المنافسة نفسها.
ومع غياب موقف رسمي واضح من واشنطن أو فيفا، تتصاعد مخاوف من سيناريو قد يكون الأصعب منذ عقود في تاريخ المونديالات: استبعاد منتخب متأهل بسبب معوقات سياسية وإجرائية.
تداعيات القرار لن تكون رياضية فحسب، بل قد تمتد لتشعل نزاعاً دبلوماسياً وقانونياً بين إيران والولايات المتحدة، وربما تدفع الفيفا للتدخل بشكل استثنائي حفاظاً على نزاهة البطولة التي تُقام للمرة الأولى في ثلاث دول.
ومع استمرار حالة الضبابية، يبقى السؤال الأبرز: هل سيتدخل الفيفا لحسم الجدل وضمان مشاركة إيران، أم أن مونديال 2026 سيكون شاهداً على واحدة من أغرب الأزمات التي تضرب أكبر حدث كروي في العالم؟