قالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية قتلت في الضفة الغربية المحتلة 8 فلسطينيين، من بينهم قاصر، في وقت متأخر من مساء أمس السبت واليوم الأحد.

وأوضحت مصادر طبية بالضفة الغربية بأن الفلسطينيين الثمانية الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي هم 5 في جنين ومخيمها و3 آخرين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 9 فلسطينيين خلال مداهمة مخيم جنين في الضفة الغربية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في وقت سابق إن 5 من القتلى سقطوا في مدينة جنين والسادس في قرية يتما القريبة من مدينة نابلس، مشيرة إلى أن 6 آخرين أصيبوا خلال إطلاق النار في جنين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن القوات الإسرائيلية اقتحمت جنين "من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني".

وأضافت أن شابا فلسطينيا قتل بقصف مسيرة إسرائيلية على منزل في مخيم جنين.

وأوضحت أن الشاب أسعد علي الدمج، البالغ من العمر 33 عاما، قتل وأصيب 5 آخرون بينهم 3 نساء، فجر اليوم الاحد، جراء قصف مسيرة للجيش الإسرائيلي، منزلا في مخيم جنين، كما قصفت مقر الخدمات في مخيم جنين.

وفي حادثة منفصلة، قتل فلسطيني سادس، صباح اليوم الأحد، متأثرا برصاص القوات الإسرائيلية في قرية يتما جنوبي نابلس بالضفة الغربية.

وأوضحت أن الشاب القتيل هو عدي مصباح صنوبر (30 عاما)، فيما أفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب صنوبر أصيب بالرصاص الحي بالوجه، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية عقب اقتحام القرية، ونقل إلى المستشفى، حيث توفي في وقت لاحق، متأثرا بإصابته.

وفي وقت لاحق، قالت الصحة الفلسطينية إن فتى مراهق، هو السابع الذي يقتل خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أنه قتل في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

 وكان 4 فلسطينيين، بينهم طفل، قتلوا أمس السبت، وأصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية، مدينة جنين، ومحاصرتها مستشفيي الشهيد خليل سليمان الحكومي، وابن سينا.

وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، ودمرت وفتشت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

كما جرفت جرافات الاحتلال عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، والساحة، وداهمت عدد من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمرت عدد كبير من السيارات، والبنية التحتية.

وشهدت المدينة تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع، إضافة إلى انتشار مكثف للقوات الإسرائيلية في أحياء جنين، ومنطقة شارع حيفا غربا، التي قطعت الكهرباء عن عدد من أحياء جنين ومحيط المخيم، حيث أطلقت قذائف "الأنيرجا" باتجاه عدة منازل بعد إخراج أصحابها منها، على أطراف المخيم.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة، تصاعدا في التوترات حتى قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب اكثر من 2950 بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنين نابلس الهلال الأحمر الفلسطيني مخيم جنين مسيرة القوات الإسرائيلية مدينة البيرة الجيش الإسرائيلي مستشفى ابن سينا طائرات الاستطلاع الضفة الغربية الحرب الإسرائيلية على غزة مستوطنات غلاف غزة وزارة الصحة الفلسطينية أخبار فلسطين أخبار الضفة الغربية الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي مسيرة إسرائيلية جنين نابلس مخيم جنين جنين نابلس الهلال الأحمر الفلسطيني مخيم جنين مسيرة القوات الإسرائيلية مدينة البيرة الجيش الإسرائيلي مستشفى ابن سينا طائرات الاستطلاع الضفة الغربية الحرب الإسرائيلية على غزة مستوطنات غلاف غزة وزارة الصحة الفلسطينية أخبار فلسطين الضفة الغربیة المحتلة القوات الإسرائیلیة الیوم الأحد مخیم جنین فی وقت

إقرأ أيضاً:

لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي

قالت صحيفة لوموند إن إسرائيل اضطرت، أمام قوة الصورة، إلى فتح تحقيق في مقتل فلسطينيين في جنين بعد انتشار فيديو يظهر استسلامهما قبل أن يطلق جنود من شرطة الحدود النار عليهما.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلها في القدس لوك برونير- أن الرجلين خرجا من منزل جرفت القوات الإسرائيلية واجهته، ورفعا ملابسهما لإظهار أنهما لا يحملان متفجرات، ولكن 3 من عناصر شرطة الحدود أطلقوا عليهما النار فقتلوهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز روسي: أطراف أوروبية ترفض إنهاء الصراع بأوكرانياlist 2 of 2كاتبان روسيان: استمرار الحرب يحقق مكاسب لنخب وشركات غربيةend of list

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية -حسب موقع الجزيرة على الإنترنت- "استشهاد المنتصر بالله عبد الله (26 عاما) ويوسف عصاعصة (37 عاما) برصاص الاحتلال في جنين".

وقدمت القوات الإسرائيلية الرجلين -حسب لوموند- على أنهما "إرهابيان" مطلوبان بسبب "إلقاء متفجرات وإطلاق نار على قوات الأمن"، وبعد ساعات من بدء التحقيق أفرج عن الجنود، وقال محاميهم إنهم واجهوا تهديدا حقيقيا على حياتهم، وأن إطلاق النار كان بهدف تحييد الخطر بدون نية القتل.

وعلق وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة إيتمار بن غفير، قائلا إن "الجنود تصرفوا تماما كما هو متوقع"، وكتب على حسابه في منصة إكس "يجب أن يموت الإرهابيون".

وأظهر الإفراج السريع عن الجنود وصمت المسؤولين السياسيين الإسرائيليين -حسب منظمات حقوق الإنسان- حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنود الاحتلال في الضفة الغربية.

وقد دانت منظمات إسرائيلية ودولية الحادث -كما تقول لوموند- وحذرت من تصاعد عمليات الإعدام الميداني ونزع الإنسانية عن الفلسطينيين، وقال جويل كارمل من منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية "إن إعدام فلسطينيين بهذه الطريقة يدل على عقود من نزع الإنسانية، وعلى اتباع أسلوب غزة في الضفة الغربية، مع إفلات تام من العقاب على أكثر الممارسات فظاعة".

جانب من اقتحامات قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها والعمليات العسكرية داخل المنازل (الجيش الإسرائيلي)

وأضافت المديرة التنفيذية لمنظمة "بتسيلم" يولي نوفاك: "إسرائيل لا توجد فيها أي آلية لإنهاء قتل الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين. من واجب المجتمع الدولي وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات الإجرامية".

جنين ليست استثناءً

وفي هذا السياق يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي -حسب تقرير لموقع الجزيرة- إنه نفذ أكثر من 200 عملية دهم واعتقال وتفتيش واحتجاز شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي تتعرض لعملية عسكرية واسعة منذ يومين، وسط اتهامات بإعدام شبان فلسطينيين ميدانيا.

إعلان

وقال مراسل الجزيرة في فلسطين محمد الأطرش، إن هذه العمليات جرت في طوباس ومخيم الفارعة وبلدات طمون وتياسير وعقابة شمالي الضفة، وأحالت بعض منازلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.

القانون الذي يفرض عقوبة الموت على الفلسطينيين لم يقر بعد، ولكنه يطبق منذ زمن طويل.

بواسطة أيمن عودة

وأظهرت تقارير الأمم المتحدة -حسب لوموند- ارتفاعا في استخدام الجيش للذخيرة الحية ضد المدنيين، سواء في المظاهرات أو ضد العمال الذين يحاولون دخول إسرائيل بعد إلغاء تصاريحهم.

وتتزامن هذه التطورات مع نقاش تشريعي في الكنيست حول فرض عقوبة الإعدام على المتهمين بالإرهاب من الفلسطينيين، في خطوة أثارت مخاوف من تصعيد إضافي، وقال النائب أيمن عودة، زعيم حزب حداش إن "القانون الذي يفرض عقوبة الموت على الفلسطينيين لم يقر بعد، ولكنه يطبق منذ زمن طويل".

ويؤكد نواب معارضون ومنظمات حقوقية أن حادثة جنين ليست استثناءً، بل جزء من سياسة متواصلة تنفذ منذ سنوات، وقال أيمن عودة "ليس هذا حادثا استثنائيا. الشيء الوحيد الاستثنائي هو أنه صور"، ووصف ما حدث بأنه "جريمة حرب".

مقالات مشابهة

  • جيش الإحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية إنزال جوي جنوب جنين بالضفة الغربية
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الاحتلال هجّر 4 آلاف أسرة.. تصاعد عمليات الهدم والتدمير في مخيم جنين
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال تحظر التجوال على الفلسطينيين خلال اقتحام مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
  • عاجل| مراسل الجزيرة: اندلاع مواجهات عقب اقتحام الاحتلال لبلدة السيلة الحارثية غربي جنين بالضفة الغربية
  • بن غفير يزور مقر الكتيبة المسؤولة عن قـ.ـتل فلسطينيين في جنين ويعلن ترقية قائدها
  • لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تعتقل مئات الفلسطينيين بالضفة الغربية أسبوعياً
  • الضفة تشتعل.. انفجار ضخم في مخيم جنين نتيجة تفجير الاحتلال لعبوة ناسفة
  • مقتل مواطن وزوجته في مدينة جنين