ابنة جمال سلامة تهدي الأوبرا بيانو والدها ومجموعة من مدوناته الموسيقية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية السيدة سونيا ابنة الموسيقار جمال سلامة حيث أهدت للأوبرا الة البيانو الخاصة بوالدها إلى جانب عددًا من المدونات الموسيقية التى كتبها الراحل الكبير بعضها بخط يده.
سونيا جمال سلامة تؤكد على حفظ وصوت الإهداءوأكدت سونيا جمال سلامة قدرة دار الأوبرا على حفظ وصون الإهداء، وأشارت أن الة البيانو أبدع والدها من خلالها الكثير من مؤلفاته الشهيرة، مضيفة ان مجموعة المدونات تروى ملامح المسيرة الفنية للموسيقار الراحل وتضم أعمالًا بارزة اضاءت تاريخ الموسيقى الحديثة والمعاصرة.
ومن جانبة أكد الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا أهمية وقيمة ومكانة الموسيقار جمال سلامة باعتباره أحد رموز الإبداع المصري، ووجه بوضع الة البيانو بمكان مميز بمبنى الأوبرا مع لوحة تعريفية تخليدًا للراحل وتقديرًا لمسيرته الفنية المتميزة إلى جانب إعداد قسم خاص بالمكتبة الموسيقية لحفظ المدونات.
الجدير بالذكر أن الموسيقار جمال سلامة ولد في الإسكندرية في عام 1945، درس علوم الموسيقى في الاتحاد السوفيتي وحصل على أعلى مؤهل للتخصص من كونسرفتوار تشايكوفسكي في موسكو عام 1976، قدم الحانه لكبار نجوم الغناء في مصر والوطن العربي منهم صباح، سميرة سعيد، ماجدة الرومي، ياسمين الخيام والتونسيّة صوفيا صادق وغيرهم كما وضع موسيقى الكثير من الأعمال الدرامية في فترة الثمانينات والتي لا زالت حاضرة في ذاكرة الجمهور منها الحب وأشياء أخرى وفيلم حبيبي دائمًا، رحل عن عالمنا عام 2021 تاركًا مجموعة من الألحان الخالدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية جمال سلامة
إقرأ أيضاً:
تكريم عمر خيرت فى الدورة الأولى من مهرجان الأوبرا العربية بالدوحة
بعد موافقة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفى حدث فنى يجسد الريادة الحضارية للوطن، تحل دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، كضيف شرف على الدورة الأولى لمهرجان الأوبرا العربية التى تحتضنها دولة قطر، وتعقدها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإليسكو)، بالتعاون مع المؤسسة العامة للحى الثقافى (كتارا)، تحت إدارة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطى.
وتقام فى الفترة من 8 حتى 10 ديسمبر الجارى، وذلك باعتبارها أقدم دار للأوبرا فى الوطن العربى.
وقال الدكتور علاء عبد السلام، رئيس الأوبرا، إن اختيار الأوبرا المصرية ضيف شرف الدورة الأولى من مهرجان الأوبرا العربية بوصفها الأعرق عربيا يبرز عمق العلاقات بين الأشقاء ويعكس التطلعات لمستقبل أكثر إشراقا للفنون فى المنطقة.
وأضاف أن احتضان دولة قطر الشقيقة للمهرجان خطوة ثقافية رائدة تعكس تقديرها للمسار الفنى العربى، كما يبرز مدى أهمية تلاقى التجارب والمؤسسات الفنية فى فضاء واحد تُصاغ فيه مشروعات جديدة وتُفتح فيه آفاق رحبة للتعاون والإبداع.
وأضاف أن مشاركة الأوبرا المصرية تعكس الإرث الممتد من التجارب والخبرات، والذى يتاح لخدمة هذا المشروع القومى العظيم إيمانًا بأن الفنون تزدهر حين تتقاطع وتتحاور وتتشارك رؤاها.
وأكد أن الفعاليات بما تشمله من أنشطة وورش عمل تمثل بداية مسار ثقافى عربى يعمل على تعزيز المشهد الفنى ويمنحه طاقة متجددة.
وثمن جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمؤسسة العامة للحى الثقافى (كتارا) فى الإعداد لهذا الحدث الفريد، وتوجه بخالص الشكر لدولة قطر لاستضافة إصداره الأول.
تبدأ الفعاليات على مسرح دار أوبرا قطر مساء الاثنين 8 ديسمبر بتكريم الموسيقار عمر خيرت تقديرا لعطائه وعرفاناً بدوره الرائد فى إثراء ساحة الإبداع العربى، ثم يقدم أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد عاطف حفلاً يتضمن مجموعة من المؤلفات المصرية الخالصة لكل من على إسماعيل، فؤاد الظاهرى، يوسف شوقى، عمار الشريعى، حسن أبو السعود، عمر خيرت، وأندريا رايدر.
كما يقدم حفلاً آخر مساء الاربعاء 10 ديسمبر بمشاركة أوركسترا قطر الفيلهارمونى يضم مجموعة من المعزوفات الكلاسيكية العالمية، إضافة إلى عدد من مؤلفات موسيقيين قطريين.
جدير بالذكر أن مهرجان الأوبرا العربية وُلد على ضوء قرار مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في دورته 24 الذى عقد بالرباط (المغرب) فى يناير 2025.
واعتمد توصيات اجتماع مسارح الأوبرا العربية الذي نُظم بالدوحة (قطر) فى ديسمبر 2024، وتم اختيار دار الأوبرا المصرية لتحل ضيف شرف على دورته الأولى بالنظر إلى الأسبقية التاريخية، حيث أسست مصر أول داراً للأوبرا فى الوطن العربى، وكذلك ترشيح أوركسترا القاهرة السيمفونى للمشاركة بصفته أقدم الفرق العربية المتخصصة.
المعروف أن رحلة الأوبرا فى مصر بدأت عام 1869 عندما قرر الخديو إسماعيل إنشاء داراً للأوبرا تقام بها احتفالات افتتاح قناة السويس، وبعد ما يزيد على قرن من الزمان مثلت خلاله الأوبرا الخديوية المنارة الثقافية الوحيدة فى الشرق الأوسط وأفريقيا احترق مبناها فى أكتوبر عام 1971 فى مشهد مأساوى أصاب المصريين بالقلق على مستقبل الثقافة والفنون.
ومع ازدياد الحاجة إلى إيجاد مركز تنويرى يهدف إلى تقديم الفنون الرفيعة، بالإضافة إلى إحياء التراث الفنى المصرى فى مختلف مجالاته، قامت وزارة الثقافة بالتنسيق مع هيئة التعاون العالمية اليابانية (JICA) لإنشاء دار الأوبرا المصرية بمنحة تبرز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصرى واليابانى.
وتم اختيار أرض الجزيرة لتكون مقراً لها، والاتفاق على تصميم معمارى إسلامى حديث لتُفتتح فى 10 أكتوبر عام 1988 وتصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية آنذاك وأول دار للأوبرا فى المنطقة العربية.