كتب- محمد أبو بكر:

كشف الدكتور رضا عبد الواجد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، تفاصيل الصمت الانتخابي في الاستحقاقات الدستورية بالإضافة إلى عقوبة من يخالفه، لافتًا إلى بدء الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج غدًا، ولمدة 3 أيام، وفقًا للجدول الزمني المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس سلامة، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصمت الانتخابي للاستحقاق الرئاسي 2024، بدأ الأربعاء، على أن يبدأ التصويت للمصريين في الخارج اليوم، مبينا أن القانون عرف الصمت الانتخابي بأنه يتم منع نشر أي معلومات عن الانتخابات في كافة وسائل الإعلام خاصة بالمرشحين أو برامجهم الانتخابية.

ولفت إلى أن ذلك جاء من أجل عدم التأثير على الناخب في العملية الانتخابية وإعطاءه المدة الكافية لتكوين رأيه للتصويت في الاستحقاق الرئاسي، موضحا أنه يمنع استضافة أي مرشح في الاستحقاقات والتصريح عن حملته وبرنامجه الانتخابي.

ونوه عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، خلال لقائه مع الإعلامية لميس سلامة، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، بأنه لابد من المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، مبينا أن الاستحقاق يأتي في توقيت الدولة بحاجة إلى جميع أبنائها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة كلية الإعلام بجامعة الأزهر الصمت الانتخابي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج الهيئة الوطنية للانتخابات طوفان الأقصى المزيد الصمت الانتخابی

إقرأ أيضاً:

انطلاق البثّ التجريبي لأول قناة سورية رسمية بعد إطاحة الأسد (شاهد)

انطلق، الاثنين، البثّ التجريبي لأول قناة سورية تلفزيونية رسمية منذ إطاحة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تأخير فرضته التجهيزات التقنية المتهالكة والعقوبات التي تعوق البث عبر الأقمار الاصطناعية.

وبعيد وصول السلطة الانتقالية إلى دمشق، توقف بثّ التلفزيون الرسمي ووسائل الإعلام التي كانت محسوبة على الحكم السابق، من قنوات وإذاعات وصحف.

وفي تمام الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي (14,00 ت غ)، أطلت عبر الشاشة مذيعة رحّبت بالمتابعين وأعلنت بداية البثّ التجريبي لقناة الإخبارية السورية من دمشق، وذلك عبر قمري "نايل سات" و"سهيل سات".


وفي مستهل البث التجريبي، عرضت المحطة هوية بصرية جديدة، وصورا عامة لمدينة دمشق وساحة الأمويين حيث مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. وعرضت مقطعا مصورا يظهر مراسليها المنتشرين في المحافظات السورية.

الإخبارية السورية إعلام وطني بصورة عصرية#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/1tEKf8N98j

— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) May 5, 2025
وقال المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون علاء برسيلو في أول إطلالة عبر القناة "اليوم انطلاق أول قناة رسمية"، مضيفا "أن نبدأ العمل من الصفر هو أمر صعب، لكن البداية من تحت الصفر هو عمل أصعب".

وتابع "سنكون قريبين من الناس وهمومهم ووسيطا بين الدولة والمجتمع".

وتأجل موعد استئناف بثّ الإعلام الرسمي مرات عدة، "بسبب البنية التحتية للتلفزيون" وفق بارسيلو، إضافة إلى "العقوبات المفروضة على النظام البائد والتي أثرت على جهود البث عبر الأقمار الصناعية".

وقال مدير القناة جميل سرور: "نبارك لجميع السوريين وللعاملين في القناة انطلاق الإخبارية السورية"، مضيفا: "حرصنا على أن تكون الإخبارية تليق بسوريا الجديدة وهذا ما أخّر إطلاقها".

وإثر وصول فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر وإعلانها إطاحة نظام الأسد، توقفت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن النشر لأكثر من 24 ساعة، قبل أن تستأنف النشر وينضم موظفون جدد إليها تابعون للسلطة الجديدة.

ولم يواكب التلفزيون الرسمي الأحداث الميدانية المتسارعة، مكتفيا حينها ببثّ مقاطع مسجلة من الأرشيف. وبعد إعلان مجموعة مقاتلين "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد"، توقّف البثّ بشكل كامل.

ووضعت السلطة الجديدة يدها على إدارة وسائل إعلام خاصة كانت مقربة من الحكم السابق، لا سيما صحيفة "الوطن" وإذاعة "شام أف ام".

وخلال عقود، قيّد حزب البعث، ومن خلفه عائلة الأسد، الحريات كافة في البلاد، بينها حرية الإعلام والتعبير. وخلال سنوات النزاع، حوّل النظام الإعلام إلى أداة لترويج سردياته، وفرض قيودا على عمل الصحفيين المستقلين وحدّ من دخول الصحفيين الأجانب.

ومنذ العام 2020 توقف إصدار الصحف الورقية تماما في البلاد.

وإثر سقوط الأسد، عادت إلى الواجهة وسائل إعلام عملت سابقا في المنفى أو في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. وباتت سوريا مقصدا لصحفيين من أنحاء العالم.

وتحتل سوريا بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، المرتبة 177 من إجمالي 188 في تصنيفها لحرية الصحافة لعام 2025.

وأوردت المنظمة في تقريرها السنوي قبل أيام إن سقوط الأسد أنهى "خمسة عقود من القمع الوحشي والعنيف الذي مارسته سلالة الأسد ضد الصحافة".

وقالت: "مع أن الصحفيين باتوا يتمتعون بحرية، إلا أنها لا تزال هشة في ظل عدم الاستقرار السياسي والضغوط الاقتصادية المتزايدة".

مقالات مشابهة

  • انطلاق البثّ التجريبي لأول قناة سورية رسمية بعد إطاحة الأسد (شاهد)
  • فن تبرير القيد: أستاذ في الإعلام… وحارس بوابة الصمت!
  • رئيس الأكاديمية العربية لـ صدى البلد: الذكاء الاصطناعي فرصة لتغيير الواقع
  • الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع المغلق لاختيار البابا الجديد
  • أخبار التوك شو: تعرف على أسعار الذهب.. واشتراطات مهمة للسفر وأداء الحج
  • الإخبارية السورية تطلق بثها رسمياً غداً عبر الأقمار الاصطناعية
  • سكاف: نأمل أن يغلّب التوافق بين العائلات في البقاع الغربي وراشيا بدل التنافس الانتخابي
  • افرام : اتمنى أن نسمع صوت جونية الحقيقي في الصندوق الانتخابي اليوم
  • جلسات تشاورية متواصلة لـ«تعزيز حماية المرأة» من العنف الانتخابي
  • الحوثيون يعلنون قصف إسرائيل: كل الأمة ستتحمل تبعات الصمت عما يجري بغزة / فيديو