لن تكون فتحستان.. نتنياهو يعترف بوجود خلافات مع بايدن بشأن مستقبل غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(CNN) -- اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بأنه والرئيس الأمريكي جو بايدن يختلفان حول ما يجب أن يحدث لغزة بعد الحرب.
وقال نتنياهو، في بيان: "نعم هناك خلاف بيننا حول اليوم التالي لحماس بعد الحرب، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق".
وجاء اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي، قبل إدلاء بايدن بتصريحات في حفل لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي، عن أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "لا تريد حل الدولتين".
وانطلقت هذه الفكرة ــ إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل ــ في تسعينيات القرن الماضي، مع سلسلة من الاتفاقيات المعروفة باسم "اتفاقيات أوسلو"، التي أدت، من بين أمور أخرى، إلى إنشاء السلطة الفلسطينية، التي تولت سيطرة جزئية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتم طرد السلطة الفلسطينية فعليا من غزة على يد حركة "حماس" في عام 2007، لكن إدارة بايدن أوضحت بشكل متزايد أنها تعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تستأنف حكم القطاع عندما تنتهي الحرب.
وسُئل نتنياهو مرارا وتكرارا عن رؤيته لغزة ما بعد الحرب في مقابلات مع وسائل الإعلام الدولية منذ أكتوبر/ 7 تشرين الأول، وأخبر دانا باش من شبكة CNN، على سبيل المثال، أنه يرى دورا للسلطة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال، في بيانه الثلاثاء، قبل تصريحات بايدن: "أود أن أوضح موقفي: لن أسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو"، وأضاف: "بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا، لن أسمح لأولئك الذين يقومون بتعليم الإرهاب ودعمه وتمويله بدخول غزة".
وخلص بيان نتنياهو إلى أن "غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان"، في إشارة ليس فقط إلى "حماس" ولكن أيضا إلى "فتح"، أكبر فصيل فلسطيني، الذي كان له دور فعال في توقيع "اتفاقيات أوسلو"، وما زال يسيطر على السلطة الفلسطينية منذ ثلاثة عقود.
يذكر أن الرئيس الأمريكي قال، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بحاجة إلى تغيير تكتيكاته، لكن الأمر صعب في ظل حكومته المتشددة"، مشيرًا إلى أن الدعم للحملة العسكرية الإسرائيلية يتضاءل وسط القصف العنيف على غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة فتح حماس غزة رئیس الوزراء الإسرائیلی السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو أجري لقاء سريا مع توني بلير .. وخطة دولية لإدارة غزة قبيل نهاية 2025
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد قبل أسبوع لقاء سريا في إسرائيل مع توني بلير، وذلك لبحث ما يوصف بـ"اليوم التالي" في غزة بعد الحرب.
خلال اللقاء، طرح بلير فكرة أن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على مناطق محددة من غزة كتجربة أولية، تمهيدا لتوسعة السيطرة لاحقا، في حال أثبتت جدواها.
من جهتها، لم ترفض إسرائيل الفكرة فورا، وأكدت المصادر أن نقاشات جادة تجرى في هذا الإطار.
فيما كشف دبلوماسي غربي ومسؤول عربي، رفضا الكشف عن هويتيهما، أن هناك نية لإطلاق هيئة دولية لحكم غزة بحلول نهاية العام، تحت اسم مجلس السلام، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة نحو اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط وغرب العالم. الهدف من المجلس، بحسب القول، هو إدارة غزة بتفويض أممي لمدة عامين قابلة للتجديد.
وأضاف المصدران أن الخطة تتضمن كذلك تشكيل لجنة من تكنوقراط فلسطينيين تتولى الإدارة اليومية لغزة بعد الحرب.
وبحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، فمن المتوقع الإعلان عن الخطة رسمياً قبل نهاية 2025 أثناء لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو.