2025-10-09@16:44:23 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«المسألة الکردیة»:

    "إن الأتراك والعرب والأكراد إخوة، يجمعهم الدين والتاريخ، وإن عليهم أن يصوغوا مستقبل المشرق معا كما صاغوا تاريخه معا.. وإن وحدة الترك والعرب والكرد هي التي صنعت روح الانتصار في ملاذ كرد، وتحالف تحرير القدس من الصليبيين، وحرب استقلال تركيا الحديثة".كان ذلك الجزء الأهم من خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 11 يوليو/تموز 2025، الذي دعا فيه إلى حل المسألة التركية بالحوار والتفاوض بدلا من استخدام القوة والسلاح، معتبرا أنه مقتنع بهذا المسار رغم التحديات والعقبات التي تواجهه.اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما أبعاد اختيار العريش كمقر لإدارة غزة في خطة ترامب؟list 2 of 2"آسيان" وحرب غزة.. بين دعم الفلسطينيين وحسابات المصالح مع إسرائيلend of listوحول تسوية المسألة الكردية هذه وما يرتبط بها من إكراهات، نشر...
    تبلورت في الأيام القليلة الماضية معالم المسار القانوني والدستوري المتعلق بحل المسألة الكردية في تركيا أو مشروع "تركيا بلا إرهاب". وكان المشروع قد بدأ عمليا مع دعوة زعيم ومؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حزبَه لوقف العمليات ضد تركيا وحل نفسه، وانتهاج العمل السياسي السلمي داخل تركيا بعيدا عن أي مطالب انفصالية. وخلال الأشهر الفائتة سارت التطورات بشكل إيجابي في الملف، حيث أعلن العمال الكردستاني مبكرا جدا استجابته لنداء أوجلان ووقف العمليات ضد تركيا، ثم اجتمع مؤتمره العام معلنا حل نفسه، وصولا لمرحلة إلقاء السلاح والتي توّجت بفعالية رمزية في شمال العراق حين حرق قياديون ومقاتلون في المنظمة أسلحتهم. عند هذه النقطة بدت التصريحات الرسمية في أنقرة أكثر تفاؤلا وتبنيا للمسار، بعد تحفظ ملحوظ خشية من...
    وقع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 مارس/آذار 2025 اتفاقا مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي يقضي باندماج هذه القوات في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة. وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة قسد ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم في شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري. وحول الاتفاق التاريخي وتداعياته على سوريا والمنطقة، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة بعنوان "تحول رئيسي.. نحو دمج قوات سوريا الديمقراطية في المؤسسات السورية"، ناقشت العوامل والقوى التي دفعت للتوصل إلى هذا الاتفاق، والتحديات المتوقعة أمام تنفيذه على أرض...
    قال عمار وقاف، الباحث السياسي، إن الملف السوري خارج أيدي السوريين في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن ما يحدث بسوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدو أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف القاتمة، مؤكدًا أنه طالما كانت تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان. هزة ارتدادية تستقر الأمور بعدها وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها...
    المسألة الكردية، وأزمة الحكم في تركيا
    كعادته، وكما في مرات سابقة، يبدو أن مرحلة جديدة في السياسة الداخلية التركية أتت إشارتها الأولى من رئيس الحركة القومية وزعيم التيار القومي في تركيا دولت بهتشلي. فالرجل الذي كان السبب في انتخابات 2002 التي أتت بالعدالة والتنمية وأردوغان لحكم البلاد، والذي دعا لإقرار النظام الرئاسي بعد الانقلاب الفاشل في 2016، والذي دعا لتبكير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 2018، قدم مؤخرا إشارات بالغة الأهمية بخصوص الملف الأكثر حساسية وخطورة في البلاد وهو الملف الكردي. ففي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وتحت قبة البرلمان، صافح الرجل المعروف بمواقفه المتشددة من الأحزاب "الكردية" في تركيا أعضاء حزب مساواة وديمقراطية الشعوب (الاسم الجديد لحزب الشعوب الديمقراطي). ثم أطلق في الـ22 منه نداء للحزب الأخير ليمنح زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد...
۱