تود فيليبس يكشف لعشاق “جوكر” موعد عرض جزئه الثاني
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: اختار المخرج الأميركي تود فيليبس أن يقدم لعشاق فيلمه “جوكر” (Joker) هدية خاصة بمناسبة الاحتفالات بأعياد الميلاد، حيث قام بنشر صورتين من العمل عبر حسابه الرسمي على إنستغرام معلقا عليهما بالقول “أتمنى للجميع عطلة سعيدة وسنة جديدة جميلة.. أكتوبر/تشرين الأول 2024 الجوكر2”.
ويظهر الممثل خواكين فينيكس الذي يجسد دور جوكر في الصورة الأولى سجينا ووحيدا، في حين جمعته الصورة الثانية بالنجمة العالمية ليدي غاغا، حيث ظهرت وهي تنظر إليه نظرة عميقة.
ويعتبر منشور فيليبس بمثابة إعلان رسمي عن موعد طرح الجزء الثاني من الفيلم الذي أطلق عليه اسم “جوكر: الجنون المشترك” (Joker: Folie à deux) وهو عنوان يشير إلى مصطلح طبي للاضطراب العقلي الذي يصيب شخصين أو أكثر، وعادة يكونان قريبين أو من عائلة واحدة، وهو ما قد يحيل إلى وجود شريك للجوكر في الجزء الجديد متمثلا في انضمام ليدي غاغا له.
واعتاد فيليبس أن يعايد جمهوره بطريقة فريدة تقوم على الكشف عن بعض من تفاصيل الجزء الثاني من الفيلم، حيث يعود آخر منشور له عبر حسابه على إنستغرام إلى أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهي عشية الذكرى السنوية الرابعة لإصدار “جوكر”.
وشارك المخرج الأميركي حينها متابعيه صورة ظهر فيها الجوكر تحت المطر وهو يقف بين أربعة أشخاص يحملون مظلات بالألوان الأحمر والبرتقالي والأزرق والأصفر، فيما هو نفسه لا يملك مظلة، وبدا وهو ينظر إلى السماء وعيناه مغمضتان أثناء هطول الأمطار عليه، وكتب معلقا عليها “4 أكتوبر/تشرين الأول.. شكرا لجميع الرسائل. قبل أربع سنوات، كان لدينا رحلة رائعة. الكثير من الذكريات الرائعة.. المزيد قادم”.
وحمس تود عشاق الفن السابع للفيلم في أكثر من مناسبة، حيث كشف بمناسبة عيد الحب في فبراير/شباط الماضي عن الملامح الأولى لليدي غاغا التي تجسد فيه شخصية هارلي كوين، وتظهر النجمة العالمية وهي تحدق بعيني جوكر وكأنها مصدومة، وقد بدت شفتيها وأنفها ملطخان باللون الأحمر ويبدو أنه من ماكياج وجه جوكر الذي يبادلها النظرات نفسها ولكن بملامح محبة.
ويستكمل خواكين فينيكس مسيرته التي بدأها في “جوكر” في العام 2019 وقد حاز عن دوره حينها جائزة أوسكار، ومن المتوقع أن تكون غاغا هي المعالجة النفسية لخواكين بشخصية آرثر فليك، فيقع في حبها.
ويضم الجزء الثاني من الفيلم بجانب خواكين فينيكس والليدي غاغا كلاً من: هاري لوتي، جاكوب لوفلاند، كاثرين كينر، وبريندان جليسون، وهو من إخراج وإنتاج تود فيليبس، والذي شارك في كتابة السيناريو مع سكوت سيلفر، وهو من توزيع شركة وارنر براذرز.
ومن المتوقع أن يكون الجزء الجديد من الفيلم المقرر عرضه أكتوبر/تشرين الأول المقبل عملا موسيقيا بشكل كبير على عكس الجزء الأول الذي كان يعتمد على الدراما والإثارة النفسية.
وكان خواكين فينيكس أدّى في الجزء الأول من الفيلم قصة حياة “آرثر فليك” المعقّدة لفنان كوميدي طموح يعاني الاضطهاد ويدفعه المجتمع إلى أن يصبح عميلا للفوضى، ليفقد عقله كلما أتت له فكرة شريرة، في تركيبة معقّدة على صعيد الشكل والمضمون، حيث خضع فينيكس لنظام غذائي صارم فقد على إثره 23 كيلوغراما من وزنه خلال فترة قصيرة.
وقال النجم العالمي على هامش تتويجه بجائزة الـ”غولدن غلوب” حينذاك “اتضح أن هذا يؤثّر في عقلك، وأنك تبدأ بالجنون عندما تفقد وزنا كبيرا في فترة وجيزة”.
ودارت أحداث فيلم “جوكر1” عام 1981 بمدينة جوثام، حول مجهودات آرثر فليك التي بذلها لإثبات وجوده ككوميدي في عالم يضطهده باستمرار، ليتحوّل تدريجيا إلى شخصية الجوكر الشريرة سيئة السمعة بعد الكثير من الخذلان والاكتئاب.
وحقّق الفيلم نجاحا منقطع النظير في شباك التذاكر العالمي في العام 2019، إذ تجاوزت إيراداته حاجز المليار دولار عالميا. كما تصدّر ترشيحات جوائز الأوسكار في 12 فئة، وحصد جائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل موسيقى تصويرية.
وقدم العرض العالمي الأول للفيلم في جزئه الأول في مهرجان البندقية السينمائي النسخة 76 في 31 أغسطس/آب 2019، حيث فاز بجائزة الأسد الذهبي وهي أعلى جائزة في المهرجان.
ووصف نقاد السينما أداء فينيكس للشخصية بأنه أداء عبقري لكنه مرعب حيث يعرض شخصية انطوائية مضطربة عقليا يجد طريق الشهرة بشكل غير مقصود عبر العنف.
ويعكس وجود جزء ثان للعمل مساعي شركة وارنر براذرز لاستثمار النجاح الذي حققه فينيكس في أجزاء قادمة يجسد فيها دور رجل وحيد مريض نفسيا يصبح مشهورا بالصدفة بعد ارتكاب عمل عنيف.
View this post on InstagramA post shared by Todd Phillips (@toddphillips)
View this post on InstagramA post shared by Todd Phillips (@toddphillips)
main 2023-12-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول خواکین فینیکس من الفیلم
إقرأ أيضاً:
المستشار العقاري الأول مؤمن جابر في “DXR”: الاستثمار العقاري في دبي يمثل “ملاذاً آمناً” لأصحاب الثروات الباحثين عن النمو والاستقرار
أكد مؤمن جابر، المستشار العقاري الأول في شركة «خبراء للوساطة العقارية – DXR»، أن مشروع دبي سكوير مول بات يمثل المحرك الرئيسي والقوة الدافعة للنمو العقاري المتسارع في منطقة دبي كريك هاربر. وأوضح أن هذا المشروع العملاق، الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 2.6 مليون متر مربع ويضم 750 ألف متر مربع من المساحات التجارية المتطورة و10 آلاف وحدة سكنية، قد نجح في تعزيز القيمة السوقية للعقارات المحيطة به بنسبة تجاوزت 20%، وهي قفزة سعرية تحققت فعلياً خلال الأشهر القليلة الماضية تزامناً مع تسارع وتيرة الإنجاز.
وأشار جابر إلى أن المستثمرين الأذكياء الذين دخلوا السوق خلال الأشهر الماضية حققوا بالفعل مكاسب رأسمالية كبيرة وفورية، مدفوعين بالطلب القوي وغير المسبوق على الوحدات السكنية والتجارية المحيطة بالمشروع. وأضاف أن هذه الزيادة السريعة في القيمة تؤكد أن المنطقة لم تعد مجرد مشروع قيد التطوير، بل باتت واحدة من أكثر الوجهات جذباً لرؤوس الأموال العالمية الباحثة عن نمو مستدام وسريع في آن واحد.
معادلة العوائد المزدوجة
ولفت جابر إلى نقطة جوهرية تتعلق بالعائد الاستثماري، موضحاً أن العوائد الإيجارية في دبي سكوير مول والمناطق المحيطة به تجاوزت حاجز الـ 7%، وهو ما يمنح المستثمرين مزيجاً فريداً ونادراً من “الدخل الدوري المرتفع” و”النمو الرأسمالي المستمر”. وأكد أن هذه المعادلة قلما تتحقق في أسواق العقار العالمية الكبرى حالياً، حيث تتسم معظم العواصم الاقتصادية إما بعوائد إيجارية منخفضة جداً أو نمو سعري محدود ومتباطئ.
بنية تحتية تخلق ديناميكية جديدة
وأوضح المستشار العقاري أن المشروع يخلق ديناميكية اقتصادية جديدة كلياً في كريك هاربر، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي الفريد على ضفاف خور دبي، وقربه الشديد من المطار الدولي، بالإضافة إلى ارتباطه بـ خط المترو الأزرق الجديد، وتوفر مساحات خضراء شاسعة تتجاوز 500 ألف متر مربع. وأكد أن تكامل هذه العناصر لا يعزز فقط جاذبية السكن ورفاهية الحياة، بل يدعم بقوة الطلب الاستثماري، مما يضمن عوائد مستقرة تتراوح بين 6.5% و7.5%، مع إمكانية وصولها إلى 8% في المشاريع الجديدة والمتميزة، وهو ما يضع كريك هاربر في موقع تنافسي متقدم مقارنة بالمناطق الناضجة مثل دبي مارينا ودبي هيلز إستيت.
أرقام قياسية تعكس الثقة
واستند جابر في تحليله إلى البيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك، التي كشفت عن تسجيل 168,540 معاملة عقارية بقيمة إجمالية بلغت 525.87 مليار درهم خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 25%. وأبرز جابر أن كريك هاربر استحوذت وحدها على نحو 18% من التدفقات الاستثمارية النقدية، ما يعكس انتقال جزء معتبر من السيولة الاستثمارية “الذكية” نحو المشاريع الكبرى التي تعيد تشكيل المشهد العقاري في الإمارة.
فرصة آمنة لأصحاب الثروات
وفي سياق الحديث عن الأمان المالي، خصص جابر جزءاً من تصريحه للتأكيد على أن الاستثمار العقاري في دبي يمثل “فرصة كبرى وملاذاً آمناً” لأصحاب الثروات والمحافظ الاستثمارية الكبيرة. وأشار إلى أن الإمارة نجحت في الجمع بين العوائد المرتفعة والتصنيف العالمي كإحدى أكثر الدول أماناً واستقراراً سياسياً واقتصادياً، مما يمنح المستثمرين ثقة مضاعفة في قدرة السوق على حفظ قيمة أصولهم وتنميتها بعيداً عن تقلبات الأسواق العالمية الأخرى.
تفوق عالمي على لندن وسنغافورة
وأوضح أن جاذبية المشروع لا تقتصر على السوق المحلي، بل تمتد للمنافسة العالمية الشرسة، حيث تحتل دبي المرتبة الأولى في العوائد العقارية بنسب تتراوح بين 6% إلى 10%، في حين تكتفي أسواق عريقة مثل لندن بعوائد تدور حول 2.5% إلى 4%، وسنغافورة بنسب 3% إلى 5%، وفقاً لتقارير مؤسسات بحثية دولية. وأضاف أن هذا التفوق الرقمي الملموس يعزز موقع دبي كوجهة استثمارية عالمية مفضلة، خاصة مع استمرار تدفق رؤوس الأموال المؤسسية والفردية من أسواق آسيا وأوروبا.
واختتم جابر بيانه بالتأكيد على أن “أجندة دبي الاقتصادية D33” واستراتيجيات التنويع الاقتصادي تشكل مظلة أمان داعمة للاستثمار العقاري، مع توقعات بزيادة عدد السكان (المقيمين والزوار نهاراً) إلى 7.8 مليون نسمة بحلول عام 2040 وفق الخطة الحضرية، وهو ما يضمن استمرار الطلب المتنامي على العقارات السكنية والتجارية لعقود قادمة.
وقال جابر: “إن مشروع دبي سكوير مول ليس مجرد مركز تجاري، بل هو أيقونة تعيد رسم خريطة الاستثمار العقاري في دبي، وتمنح المستثمرين فرصة نادرة مدعومة ببيانات قوية لتحقيق عوائد مستدامة في سوق يتمتع اليوم بأعلى درجات التنافسية العالمية”.