مسؤول يكشف الجوانب “الأكثر تعقيدا” في محادثات خطة ترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
مصر – صرح مسؤول مطلع على المحادثات بشأن غزة إنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حركة الفصائل وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية لبضعة أيام بحضور وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا.
وأضاف المسؤول في تصريح لشبكة CNN امس الاثنين، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر ترامب، سيسافران إلى مصر للمشاركة في المفاوضات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف وكوشنر سيصلان إلى شرم الشيخ، امس الاثنين أم في وقت لاحق من الأسبوع.
وذكر المسؤول أن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، مشيرا إلى أن “هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة”.
وأوضح المسؤول أن تفاصيل وجدول انسحاب إسرائيل لم يتم الاتفاق عليهما بعد، وأن الأكثر تعقيدا هو تفاصيل نقل السلطة في غزة، بالإضافة إلى تشكيل قوة الاستقرار الدولية لتحقيق الاستقرار في القطاع المدمر.
وبين في تصريحاته للشبكة الأمريكية أن الإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن هناك “تفاصيل” لا تزال قيد التفاوض.
وأكد المسؤول أن المفاوضات في مصر “مصممة لمعالجة تفاصيل محددة”.
هذا، ويحاول الوسطاء التوصل إلى تفاصيل الخطة التي قدمتها إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
وتختلف خطة ترامب عن جولات المفاوضات السابقة التي دعت إلى وقف إطلاق نار على 3 مراحل في غزة، وفقا للمسؤول.
وبموجب هذه الخطط، كانت حركة الفصائل ستفرج عن رهائن على مدى عدة أسابيع، بينما تنفذ إسرائيل انسحابا متعدد المراحل من القطاع.
وتطالب الخطة الحالية حركة الفصائل بإطلاق سراح جميع الرهائن، بينما تفرج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين، وتسحب قواتها داخل غزة إلى خطوط متفق عليها ووفقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه.
ومع ذلك، لا يزال يتعين الاتفاق على العديد من التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة لنجاح الخطة.
المصدر: CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: "قضايا صعبة" قد تطيل محادثات شرم الشيخ
قال مسؤول إسرائيلي بارز إنه من المتوقع أن تستمر المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في مصر عدة أيام.
وأكد المسؤول لـ"رويترز"، أن الطرفين يهدفان إلى التوصل إلى اتفاق شامل ومفصل، بعيدا عن أي هدنة مؤقتة.
لكن المصدر استبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، نظرا للحاجة إلى معالجة التفاصيل الدقيقة.
وأضاف أن "لدى الوسطاء قائمة طويلة من القضايا الصعبة التي يتعين عليهم اقناع إسرائيل وحماس بالتوصل إلى اتفاق بشأنها، بدءا من الجوانب المتعلقة بالوضع على الأرض مثل تفاصيل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والجدول الزمني لذلك، وصولا إلى التفاصيل الدقيقة لنقل إدارة غزة من حماس وتشكيل قوة دولية لتثبيت الاستقرار، وفقا لما شملته خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب".
محادثات شرم الشيخ
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي إسرائيل وحماس برعاية مصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من إعلان ترامب خطة سلام تقضي بإطلاق سراح 48 رهينة محتجزين لدى حماس مقابل الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا، إلى جانب انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة.
ويضم الوفد الإسرائيلي كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين، من بينهم نائب رئيس الشاباك، ومنسق الحكومة لشؤون الرهائن، ومستشار رئيس الوزراء، إضافة إلى ممثلين عن جهاز الاستخبارات (الموساد) والجيش.
ومن المقرر أن ينضم إلى المفاوضات مستشار ترامب جاريد كوشنر والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
في المقابل، وصلت إلى القاهرة مساء الأحد وفود حماس برئاسة خليل الحية، الذي يرأس فريق التفاوض.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل والولايات المتحدة مصممتان على إبقاء المفاوضات غير المباشرة مع حماس مقتصرة على بضعة أيام فقط.
قضايا خلافيةوتتوسط كل من مصر وقطر والولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وحماس.
لكن العديد من القضايا الرئيسية لا تزال دون حل في خطة ترامب للسلام، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وهو ما رفضته الحركة حتى الآن، وكذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الساحلي.
وأعلنت حماس يوم الجمعة الماضي أنها ستقبل أجزاء من خطة ترامب، ثم دعا ترامب إسرائيل إلى الوقف الفوري لقصف قطاع غزة، وهو ما لم يحدث.
على الصعيد ذاته، قال ترامب إنه يتوقع هذا الأسبوع أن يكون هناك نتائج من المحادثات في مصر حول خطة السلام التي طرحها لإنهاء حرب غزة.
وكتب ترامب يوم الأحد على منصته "تروث سوشال": "قيل لي إن المرحلة الأولى يجب أن تكتمل هذا الأسبوع، وأنا أطلب من الجميع التحرك بسرعة".