جولات التراخيص تهدد ملف المياه بأزمة جديدة ومختص يحذر: مقبلون على شحة وصيف ساخن - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاستشاري حيدر عبد الجبار البطاط، اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، أن العراق مقبل على شحة كبيرة في المياه وصيف ساخن سيقلل من حصة الفرد العراقي.
وقال البطاط في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة النفط ستقوم بزيادة الرقع الاستكشافية وستنطلق جولات التراخيص السادسة، وهذا سيؤثر على المياه بشكل كبير".
وأضاف، أن "المطلوب هو إعادة النظر بجولات التراخيص بما يتناسب مع كميات المياه التي ستذهب للحفر واحتياجات الآبار النفطية".
وأشار البطاط إلى أن "زيادة عملية الاستخراج النفطي ستؤدي لزيادة الاحتباس الحراري وزيادة الانبعاثات الكاربونية".
وفي أيلول الماضي، قال عبد الغني، في معرض ومؤتمر العراق الدولي الأول للمشاريع النفطية وجولات التراخيص، إن "العراق قطع اشواطاً كبيرة في تعزيز مجالات الاستثمار في قطاع النفط من خلال جولات التراخيص البترولية ابتداء من الجولة الأولى الى الجولة الخامسة التي تم توقيع عقودها مع بداية تشكيل هذه الحكومة وارتفع الاحتياطي العراقي من النفط والغاز بمقدار 6 مليارات برميل نفط واحتياطات الغاز 32 مليار قدم مكعب قياسي من الغاز".
وفيما يخص شح المياه، أعلن وزير الموارد المائية عون دياب منتصف الشهر الماضي، أن العام 2022 كان أسوأ عاما بالنسبة لتوفر الماء ونفكر بطرق ترشيدها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من بغداد إلى كردستان: لماذا اختارت واشنطن أربيل؟
8 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: يعيد التمركز الأمريكي في إقليم كردستان تشكيل المشهد الأمني في العراق، حيث يبرز الإقليم كمحور رئيسي لواشنطن، متجاوزًا بغداد في الأهمية الاستراتيجية.
ويعكس هذا التحول تقديرًا أمريكيًا لاستقرار الإقليم وكفاءة قواته الأمنية، التي أثبتت جدارتها كحليف موثوق في مواجهة الإرهاب.
ويعزز هذا التوجه الثقة المتبادلة بين واشنطن وأربيل، لكنه يثير تساؤلات حول توازن القوى داخل العراق، حيث قد يُنظر إلى تراجع دور بغداد كإضعاف للسيادة الوطنية.
شراكة تاريخية
وقال تقرير امريكي أن إدارة اوباما لم تسمح بشن ضربات أميركية ضد داعش، إلا عندما اقترب داعش من أربيل، وهو ما كان بمثابة بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة، والتي دمرت في نهاية الامر دولة الخلافة ودحر داعش، لافتاً إلى أن قوات البيشمركة صمدت في وجه داعش لسنوات ومنعته من التوسع أكثر.
وتعتمد الولايات المتحدة على إقليم كردستان كحليف تاريخي، حيث شكّل الأكراد شريكًا أساسيًا منذ التسعينيات. يبرز هذا الدور في عمليات مكافحة الإرهاب، كما في القضاء على زعيم داعش أبو بكر البغدادي عام 2019، حيث كانت أربيل نقطة انطلاق العملية.
ويعكس هذا التعاون عمق الشراكة، لكنه يضع الإقليم في مواجهة محتملة مع قوى إقليمية معارضة لوجود أمريكي معزز، مما يزيد من تعقيد العلاقات الإقليمية.
تداعيات إقليمية
ويحمل التمركز الأمريكي في كردستان تداعيات على الاستقرار الإقليمي.
وينظر بعض المحللين إلى هذا التحرك كجزء من استراتيجية واشنطن لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق، مما قد يؤجج التوترات مع طهران وحلفائها في بغداد.
و يثير هذا الوضع مخاوف من تصعيد الصراعات الداخلية، خاصة مع وجود فصائل مسلحة معارضة للوجود الأمريكي.
في المقابل، يعزز الإقليم مكانته كمركز أمني واقتصادي، مما قد يدعم طموحاته نحو مزيد من الاستقلالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts