3 مستوطنين كانوا مفقودين.. إسرائيل تعلن ارتفاع عدد أسراها إلى 136
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاثة مستوطنين كانوا مفقودين، يعتبرون الآن أسرى في قطاع غزة، ليرتفع العدد إلى 136 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن المتحدث باسمه دانيال هاغاري، إن "تصنيف المستوطنين الثلاثة كمحتجزين جرى بعد استنفاد عمليات التمشيط والتحقيق، وبعد دراسة كافة السيناريوهات المعقولة والمعلومات الاستخباراتية المتوفّرة".
وكرر هاغاري القول، إن الجيش يواصل العمل بكل الجهود الاستخباراتية والعملياتية لخلق الظروف لعودة المحتجزين، مشيرا إلى أن تركيز العمليات ينصب الآن على جنوب قطاع غزة.
ويأتي إعلان هاغاري بعد الإحصائيات الأخيرة التي نشرها مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى وجود 129 أسيرًا في قطاع غزة، ما يشير إلى تضارب في الأنباء بشأن العدد الحقيقي لهم.
والأربعاء، أقر الجيش بمقتل المحتجز لدى حركة حماس ساهر باروخ، عند محاولة قوة خاصة إطلاق سراحه بالقطاع في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهت هدنة إنسانية مؤقتة بين فصائل فلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى بين الطرفين، وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس، 22 ألفا و438 قتيلا و57 ألفا و 614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أسرى غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل معركة «بيت جن» في سوريا
كشف ثلاثة عسكريين في الجيش الإسرائيلي، بينهم موثق عمليات، تفاصيل ما وصفه الإعلام العبري بـ”المعركة الاستثنائية” التي وقعت في بلدة بيت جن السورية قبل أسبوع، وأسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين ومقتل 13 سوريا.
وقال العريف “ب”، موثق العمليات البالغ من العمر 19 عاماً، الذي انضم إلى قوة الاحتياط من اللواء 55، إنه حمل بندقيته في يد وكاميرا في اليد الأخرى لتوثيق أول تبادل لإطلاق النار داخل سوريا بين قوات الجيش الإسرائيلي والعدو.
وأضاف أن العملية بدأت عند سفوح جبل الشيخ السوري، على بعد 11 كيلومتراً من الحدود، حيث التقى لأول مرة مع جنود الاحتياط الذين قاتل معهم بعد 14 ساعة من وصوله للموقع.
وأشار العريف “ب” إلى أن المعركة لم تكن عادية، إذ تصاعد إطلاق النار فجأة بعد استعادة القوة للمطلوب الذي اعتقلته، وأن عشرات المسلحين من منظمة الجماعة الإسلامية حاولوا تطويق قوات الاحتياط، ما دفع الجيش الإسرائيلي للرد باستخدام دبابات ومدفعية وسلاح الجو لإجراء العزل وإجلاء المصابين.
وأوضح زميله “س” أن “ب” لم يكن عبئاً على الفريق، بل أظهر احترافية عالية وغطى جميع الاتجاهات، فيما وصف زميل آخر، “م”، المعركة بأنها شبيهة بمشاهد فيلم ‘بلاك هوك داون’، مع إطلاق نار كثيف في الأزقة وفوضى في شبكة الاتصالات، وكان الهدف الأساسي الوصول بسرعة إلى الجنود المصابين.
وخلال المعركة، هبطت مروحيات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، من طراز “اليناشيف”، في عمق المنطقة لإجلاء العسكريين الثلاثة المصابين، فيما لم تتوقف كاميرا “ب” عن التوثيق.
من جانبها، أدانت سوريا الهجوم الإسرائيلي، معتبرة أنه “يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان”، ودعت مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للتحرك الفوري لوضع حد للاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تحمي سيادتها ووحدة أراضيها.
وأدى التوغل الإسرائيلي في بيت جن إلى مقتل 13 مدنياً وإصابة 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب نزوح واسع للسكان المحليين.
بوتين يبعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير في سوريا
أعلن سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي في حديث لـRT، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير في سوريا.
وتحتفل المدن السورية بذكرى مرور عام على التحرير وسقوط نظام بشار الأسد، مع نشاط ملحوظ للفعاليات الشعبية والثقافية، وتنظيم عروض واحتفالات رسمية تُجسّد معاني الصمود وترسّخ القيم الوطنية المرتبطة بهذه الذكرى.
وكان الشرع قد زار موسكو في 15 اكتوبر الماضي في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه أواخر 2024 عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس بوتين تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأكد بوتين خلال اللقاء أن مصالح الشعب السوري هي التي تحرك موسكو دائماً، معلناً استعداد بلاده لتعزيز التواصل والتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين.
من جهته، شدد الشرع على التزام سوريا بجميع الاتفاقيات السابقة مع روسيا، وحرص بلاده على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” ذكرت أن زيارة الشرع إلى موسكو تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
محافظ البنك المركزي السوري يؤكد استعدادات لتعزيز الاستقرار النقدي وتطوير أنظمة الدفع الرقمية
صرح محافظ البنك المركزي السوري، عبد القادر حصرية، اليوم الخميس، بأن البنك يعمل على تطوير آليات جديدة لاحتساب تقديرات دقيقة للناتج المحلي، معتبراً أن تقدير البنك الدولي لنمو الاقتصاد السوري بنسبة 1% لا يعكس الإمكانات الحقيقية للاقتصاد.
وأوضح حصرية تسجيل تراجع كبير في معدلات التضخم، مشيراً إلى توقعات بإلغاء قانون قيصر الأمريكي قريباً، وفقاً لوسائل إعلام غربية. وأضاف أن العملة السورية الجديدة ستكون مكوّنة من 8 فئات، مشيراً إلى عقد اجتماعات مع شركة “فيزا” ضمن خطة لإطلاق أنظمة دفع رقمية جديدة بالتعاون مع “ماستركارد”.
وبيّن محافظ البنك أن أولويات البنك الحالية تتمثل في استقرار العملة وتعزيز السياسة النقدية، واصفاً مسار رفع العقوبات بأنه “معجزة”.
وأشار إلى أن البنك يجري منذ نيسان 2025 محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، شملت استراتيجية تطوير العملة وأنظمة الدفع والسياسة النقدية والاستقرار المالي والمالية العامة، مؤكداً أن صندوق النقد سيقدم دعماً فنياً في عدة مبادرات دون التوصل حتى الآن إلى برنامج كامل بين الجانبين.