مسقط  - العُمانية
تجسيدًا للجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية؛ تحتفل الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) بعد غد الإثنين باكتمال المرحلة الأولى من مدينة العرفان (شرق) من خلال الافتتاح الرسمي لفندق جي دبليو ماريوت مسقط.

يرعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة.

ويضم فندق جي دبليو ماريوت مسقط ذو الـ 5 نجوم، والبالغة كلفته الاستثمارية نحو 47 مليون ريال عُماني 304 غرف وأجنحة فندقية، حيث يُعدّ جزءًا من سلسلة فنادق علامة ماريوت بونفوي الدولية، وأول فندق يحمل علامة جي دبليو في سلطنة عُمان، ليكون أحد المكونات الرئيسية المكملة للمرحلة الأولى من مشروع تطوير المدينة وثاني الفنادق المنجزة فيها.

ويأتي افتتاح الفندق الحاصل على شهادة (ليد الذهبية) التي يصدرها المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة عُمران لمواكبة الحركة السياحية المتنامية في سلطنة عُمان، عبر تعزيز أصول المجموعة الفندقية وتطوير الوجهات السياحية.

ويتميز الفندق بموقعه الاستراتيجي في قلب مدينة العرفان (شرق)، واتصاله المباشر بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ليسهم في دعم الحركة السياحة بشكل عام، وفي تعزيز الجهود لتصبح سلطنة عُمان مركزًا عالميًا لاستقبال كبرى الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض.

وتحوي مدينة (العرفان شرق) التي اكتملت مرحلتها الأولى بافتتاح جي دبليو ماريوت مسقط مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وفندق كراون بلازا من فئة أربع نجوم، ومجمّع أعمال ليكون مقرًا رئيسا لمكاتب الشركات الرائدة مثل مقر الشركة العمانية للاتصالات "عُمانتل"، وتشكّل المدينة وجهةً سياحية نابضة بالحياة تسهم في تعزيز الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وهي تعكس الدور المحوري لمجموعة عُمران في تنمية القطاع السياحي بسلطنة عُمان، وذلك من خلال مشاريع تطوير حضرية، تعمل على دعم توجهات البلاد لتحقيق النمو السياحي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جی دبلیو

إقرأ أيضاً:

ندوة إقليمية في مسقط تبحث تعزيز تصنيف الجامعات العُمانية والعربية

العُمانية: بدأت بجامعة مسقط اليوم أعمال الندوة الإقليمية «حول تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، وآلية الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية» التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتستمر يومين.

هدفت الندوة التي جاءت بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم إلى التركيز على تعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات العُمانية، مع تعزيز مكانتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتسعى الندوة إلى التعريف بالاستراتيجيات التي تُمكن من مواءمة ممارسات المؤسسات التعليمية مع المعايير العالمية، وتحسين المجالات الرئيسة للأداء مثل جودة العمل الأكاديمي، وفعالية المنهجيات التعليمية، وتأثير البحث العلمي، واستعراض رؤى حول أنظمة الترتيب العربي والعالمي وإطارات الاعتماد، مما يزوّد الجامعات بالأدوات والإجراءات اللازمة لتعزيز سمعتها ورفع ترتيبها.

وأشار يحيى بن سلام المنذري مدير عام البعثات بالندب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمته إلى أهمية بذل الجامعات والكليات الخاصة في سلطنة عُمان قصارى جهدها، لتعزيز مكانتها في التصنيفات العالمية حتى تُعزز من سمعتها الأكاديمية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويضمن مساهمتها القوية في تحقيق التوجهات والأهداف الاستراتيجية لـ«رؤية عُمان 2040»، وخاصة فيما يتعلق بالأولوية الوطنية الأولى المتمثلة في أولوية التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية.

وقال: إنّ اكتساب مكانة إقليمية ودولية مرموقة من خلال تحقيق تصنيفات مؤسسية قوية يتيح للمؤسسات التعليمية الفرصة للحصول على العديد من المزايا، بما في ذلك زيادة قدرتها على استقطاب أكاديميين عالميين وطلاب محليين ودوليين ذوي مواهب عالية، والتنافس بنجاح على المنح البحثية والاستشارات، وضمان توظيف خريجيها في وظائف تتطلب مهارات عالية، وحصول هؤلاء الخريجين الموظفين على امتيازات مهنية خاصة.

وأشار إلى تصنيف الـ QS بجميع مستوياته الذي يُعدُّ من أكثر التصنيفات تأثيرًا على مستوى مؤسسات التعليم العالي الدولية، ويتجلى الأداء في تصنيفات QS في أهداف «رؤية عُمان 2040»، المتمثلة في السعي لزيادة عدد الجامعات العُمانية المدرجة في هذه التصنيفات.

وأفاد بأنّ سلطنة عُمان تسعى إلى دخول 4 جامعات محلية ضمن أفضل 500 جامعة في تصنيف QS العالمي بحلول عام 2040، وترجمةً لهذا التوجّه الاستراتيجي، فقد تمكّنت جامعتان عُمانيتان في الدخول في هذا التصنيف، إذ حصلت جامعة السُّلطان قابوس الترتيب (362)، وجامعة صحار ضمن مجموعة (1200-1001) على المستوى العالمي، وعلى مستوى الوطن العربي، فتوجد حاليًّا 7 جامعات في تصنيف QS، منها جامعة حكومية واحدة و6 جامعات خاصة.

وقال الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في كلمته: إنّ تنفيذ هذه الندوة يأتي في إطار الإيمان المطلق بأهمية الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، وسعيًا حثيثًا لتنفيذ آلياتها، وإيمانًا بأنّ جامعاتنا العربية هي منارات علم وإشعاع، لديها الكثير من المقومات التي تجعلها مكانًا فريدًا لبناء الفرد المؤمن بواجبه أينما وجد وحيثما كان.

وأضاف: إنّ ذلك يمكّن الجامعات من خلال مواكبة متطلبات التصنيفات والاعتمادات سواء كانت عربية أو عالمية أن تطور من منهجياتها العلمية والتعليمية، والإسهام في بناء الحضارة الإنسانية، ورفد المجتمع العلمي بنتاج واسع من منتوج علمي قابل للتطبيق يُسهم فعليًّا في مواجهة التحدّيات التي تواجه المجتمع.

ووضّح الدكتور محمود بن عبد الله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمته أنّ موضوع تصنيف الجامعات لم يُعدُّ مجرد مؤشّر للسمعة الأكاديمية أو ترتيب على جداول عالمية، بل أصبح أداة استراتيجية تستند إليها الدول في رسم سياساتها التعليمية، وتحسين جودة المخرجات، واستقطاب الطلبة الدوليين، وتحفيز البحث العلمي، وبناء الشراكات الدولية.

وأكّد على أنّ انعقاد هذه الندوة بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين يُمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات، واستكشاف سُبل تعزيز الأداء المؤسسي للجامعات العربية بشكل عام والعُمانية على وجه الخصوص، في ظل المعايير العالمية المتسارعة التغير.

ويتضمن البرنامج العلمي للندوة تقديم أوراق عمل ثرية على مدى يومين ويشارك فيها خبراء من مؤسسات تصنيف دولية وأكاديميون من جامعات عربية مرموقة، وتغطي الجلسات محاور متعددة تشمل: استراتيجيات الارتقاء بالتصنيف الجامعي، وجودة البحث العلمي، والنشر الأكاديمي، والحوكمة المؤسسية، والشراكات الدولية، والابتكار في التعليم العالي.

واشتملت أعمال اليوم الأول على عقد جلسة حوارية، وجلستي نقاش، حيث ركّزت الجلسة النقاشية الأولى على معايير التقييم في تصنيف QS، وتناولت أهم الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات العُمانية، فيما تطرّقت الجلسة الثانية إلى مقدمة في كيفية المشاركة في التصنيفات الأخرى، وشرح مسارات الاعتماد الدولي، إضافة إلى أهمية التبادل الأكاديمي والعولمة في التعليم العالي.

مقالات مشابهة

  • صفقة في الظل.. أسرار الاتفاق الخفي بين أمريكا وصنعاء في مسقط تُكشف لأول مرة
  • ندوة إقليمية في مسقط تبحث تعزيز تصنيف الجامعات العُمانية والعربية
  • واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران
  • قبل غلق باب التقديم.. تفاصيل مشروع “سكن لكل المصريين 7” في مرحلتيه الأولى والثانية
  • مصر ترحّب بجهود سلطنة عُمان التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن
  • مسقط تعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين
  • موسى البلوشي: مسقط ترسم لوحة المحفل الآسيوي باستضافة الأحداث الكبيرة
  • موعد افتتاح مترو الإسكندرية.. «القومية للأنفاق» تعلن موعد بدء المرحلة الأولى
  • خطة عسكرية إسرائيلية بغزة التي لم يبق في جسدها مكان لجرح
  • مسؤول إيراني: مفاوضات نووية جديدة مع أمريكا في مسقط