4 علامات تنذر بالإصابة بمرض سرطان الفم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ينصح دومًا أطباء الأسنان بمراقبة أي تغيرات تطرأ على الفم، حيث أن من الممكن أن تكون بعض الاصابات تشير لعلامات سرطان الفم، فيجب الكشف المبكر والدراية الكافية لسرعة العلاج.
وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يوجد 4 أعراض يجب الانتباه لهم لمعرفة إن كان هناك إصابة بسرطان الفم أم لا:
1) تقرحات غير قابلة للشفاء
القروح يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان الفم، إنها شائعة ولا ينبغي أن تكون مصدر قلق إذا شفيت بسرعة، فيجب فحص القرحات التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، أو تنمو مرة أخرى بشكل أكبر أو بالقرب من الجزء الخلفي من الحلق.
2) تورم أو كتل
يمكن أن تكون التورمات والكتل غير المبررة حول الفم أو الفك علامة على الإصابة بالسرطان، وفي حالات أقل شيوعا، يمكن أن تظهر كتل سرطانية على الغدد اللعابية واللوزتين ويمكن أن تظهر أيضا على شكل سماكة في الفم أو على الشفة.
3) بقع حمراء أو بيضاء
يمكن أن تظهر التغيرات السرطانية في الفم على شكل بقع حمراء أو بيضاء، ويجب تقييم البقع البيضاء من قبل الطبيب، حيث إنها يمكن أن تظهر بسبب وجود عدوى فطرية.
4) الخدر
يمكن أن يكون الخدر حول الفم أو اللسان علامة تحذيرية لسرطان الفم، ويقول الخبراء إن هذا الوخز والخدر يمكن أن يحدث لأن الخلايا السرطانية تسبب تلف الأوعية الدموية العصبية في الفم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطباء الاسنان الخلايا السرطانية الخدمات الصحية الكشف المبكر اللسان بقع حمراء سرطان الفم یمکن أن تظهر أن تکون
إقرأ أيضاً:
«إمبريال كوليدج لندن للسكري» يوعي بمرض كوليسترول نادر ويدعو للكشف المبكر
أبوظبي (الاتحاد)
في يوم التوعية بمرض فرط كوليسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت (HoFH)، ينضم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري إلى المجتمع العالمي لرفع مستوى الوعي بهذا المرض النادر والوراثي والمهدد للحياة، والذي يؤدي إلى ارتفاع شديد في مستويات الكوليسترول منذ الولادة.يُعد HoFH الشكل الأشد من فرط كوليسترول الدم العائلي (FH)، ويحدث عندما يرث الطفل نسختين متغيرتين من جين FH - واحدة من كل والد. وإذا لم يتم تشخيص HoFH أو علاجه، فقد يؤدي إلى أمراض قلبية وعائية مبكرة وشديدة، والتي غالباً ما تظهر في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
وعلى الرغم من ندرته، يُمثل HoFH مصدر قلق صحياً عالمياً خطيراً. ويُقدر بأنه يصيب شخصاً واحداً من كل 300.000 حول العالم، ويساهم في جزء من العدد الإجمالي الذي يبلغ نحو 34 مليون شخص يعيشون مع مرض فرط الكوليسترول.
يُعد يوم التوعية بـ HoFH تذكيراً مهماً بضرورة تعزيز الوعي والتشخيص والعلاج لاضطرابات الدهون النادرة في المنطقة. ومع التوسع في إمكانية الوصول إلى الفحوصات الجينية والرعاية التخصصية، أصبح الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المبكر أكثر سهولة من أي وقت مضى.
في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، تقدم عيادة الدهون، بقيادة الدكتورة سارة قريشي، استشارية الطب الباطني، رعاية متخصصة للأشخاص المصابين باضطرابات الدهون المعقدة، بما في ذلك HoFH وكجزء من عملية التشخيص، تُرسل عينات الدم من المرضى المشتبه في إصابتهم إلى فحوصات جينية من خلال مختبرات بيوجينكس، جزء من مجموعة M42.
وقالت الدكتورة سارة قريشي: «غالباً ما لا يتم تشخيص HoFH بسبب ندرته، لكن الكشف المبكر والإدارة المكثفة أمران حاسمان». وأضافت: «في عيادة الدهون لدينا، نتبع نهجاً متعدد التخصصات لمساعدة المرضى في السيطرة على مستويات الكوليسترول لديهم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل. من خلال زيادة الوعي، يمكننا ضمان التشخيص المبكر وتحقيق نتائج أفضل للمتأثرين بهذا المرض».
وكجزء من هذه المبادرة التوعوية، ستستضيف الدكتورة قريشي جلسة إلكترونية افتراضية عامة خلال هذا الشهر لتعزيز فهم مرض HoFH وأعراضه وخيارات العلاج المتاحة. وسيتم نشر تفاصيل الجلسة وطريقة المشاركة على القنوات الرسمية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويحث المركز الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب المبكرة على إجراء الفحص. فالتشخيص المبكر قد ينقذ الحياة.
أخبار ذات صلة