ضياء رشوان يكشف مفاجأة عن طريقة حصول حماس على الأسلحة.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إنّ معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة ولم يغلق لحظة واحدة، مشيرًا إلى أن البيان المطول الذي أصدرته الهيئة قبل قليل أوضح بالتفصيل كل ما يتعلق بالأنفاق.
وأضاف، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية آية لطفي، أن المسؤول الرئيسي عن دخول الأسلحة إلى غزة هو إسرائيل وأجهزة إسرائيل وبعض المتربحين من داخل الأجهزة والجيش الإسرائيلي الذين يبيعون الأسلحة في غزة والضفة الغربية، وهذا ما تعلنه السلطات الإسرائيلية رسميا".
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: "إسرائيل تسيطر على البحر المتوسط حول غزة، وبالتالي، فإن هناك عدم قدرة من إسرائيل على ضبط هذه المنطقة، أو أن هناك فساد في جيشها يسمح بدخول هذه الأسلحة".
وذكر، أن إسرائيل نفسها أذاعت مقاطع فيديو وصورا خلال حربها على قطاع غزة تقول فيها إن المقاومة تصنع أسلحتها بالأنفاق: "من نصدق؟! إسرائيل التي تقول ذلك؟! أم إسرائيل التي تتهم مصر بتهريب الأسلحة إلى غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس انفاق حماس أسلحة سلاح حماس بحرية حماس أسلحة صينية ترسانة حماس أسلحة القسام أسلحة المقاومة ترسانة الأسلحة محمود عباس الشيخ احمد ياسين الجهاد الاسلامي الحدث الحرب الحرة سياسة سياسي الحوثي الحصار إسرائيل رام الله الزمالك أبو حمزة اقتحامات محمد صلاح باسم يوسف الإمارات الحوثيين حي الرمال قناة الحدث الحدث عاجل قناة الحرة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: طوفان الأقصى أيقظ العالم العربي.. هاجم الاحتلال بشدة (شاهد)
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب المصري ضياء رشوان، إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، شكّلت لحظة فارقة أعادت إحياء الأمة العربية وأكدت مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي.
وأضاف رشوان، خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن المفاجأة الكبرى تمثلت في استخدام جميع الأنظمة العربية، على اختلاف مواقفها، للمصطلح ذاته: "القضية الأم". واعتبر ذلك مؤشراً على أن الاعتراف بمركزية فلسطين لم يكن مجرد مجاملة، بل عودة حقيقية إلى البدايات.
وأوضح أن العملية أيقظت الشعوب والحكومات، وأربكت حتى الأطراف التي كانت تمضي في مسارات التطبيع، مؤكداً أن "الوقائع فرضت نفسها" على الجميع، وأعادت تسليط الضوء على أن فلسطين "هي قضيتنا جميعاً".
وأشار رشوان إلى أن "طوفان الأقصى" أرجع جيلاً كاملا إلى "الحقائق القديمة" التي لم يعشها، كنكسة 1967، وحرب 1973، والاعتداءات المتكررة على الدول العربية، ليكتشف أن القضية الفلسطينية ليست حدثاً عارضاً، بل قضية وجودية تتجاوز كل الأنظمة والحسابات.
وأوضح أن "الصراع لم يكن يوما خلافا سياسيا عابرا، بل هو صراع وجودي، ولم يُجمع العرب على مائدة واحدة في تاريخهم الحديث إلا لمقاومة هذا الاحتلال".
وأكد أهمية الوعي في مواجهة الشائعات والتشكيك، خاصة فيما يخص الدور المصري، موضحاً أن هناك من يسعى باستمرار لتوريط مصر في صراعات إقليمية، وأن المؤسسة العسكرية المصرية
تتمسك بعقيدة حماية الوطن دون الانجرار وراء الاستفزازات.
كما تناول رشوان البعد التاريخي للاحتلالات في العالم العربي، لافتاً إلى أن فلسطين تمثل الحالة الوحيدة التي تحولت إلى قضية عربية جماعية، نظراً لطبيعتها الاستيطانية التي تسعى لاقتلاع الجغرافيا والثقافة معاً.
ورد رشوان على الروايات المشككة في صمود الشعب الفلسطيني، قائلاً إن دماء الشهداء في غزة تُكذّب كل ما قيل عنهم، وتثبت أن الأرض ما زالت جوهر النضال.
وحذر من خطورة المشروع الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن الأمن القومي الإسرائيلي كما يراه قادتهم لا يقتصر على حدود فلسطين، بل يشمل محيطاً عربياً كاملاً، وهو ما يُحتم على العرب استيعاب التهديد المشترك والتحرك ضمن وعي جماعي.