كأس أمم إفريقيا.. المنتخب المصري إلى ثمن النهائي رغم التعادل مع الرأس الأخضر مستفيدا من تعادل غانا مع الموزمبيق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حجز المنتخب المصري مقعدا له في ثمن النهائي، رغم تعادله مع الرأس الأخضر بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الإثنين على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، بمدينة أبيدجان الإيفوارية لحساب الجولة الثالثة “الأخيرة” من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ودخل الفراعنة المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ البداية، بحثا عن الهدف الأول، ومن تم الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث التي ستضعهم في ثمن النهائي، دون انتظار نتيجة لقاء غانا والموزمبيق، في الوقت الذي اعتمد لاعبو الرأس الأخضر الاحتياطيين على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
وحاول رفاق حجازي الوصول إلى شباك فوزينا بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، دون جدوى، في ظل غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر الرأس الأخضر المتأهل سلفا إلى ثمن النهائي، في مناوراته القليلة، إلى أن تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 45 عن طريق اللاعب جيلسون تافاريس، منهيا الجولة الأولى بتقدم منتخب بلاده بهدف نظيف على مصر.
وعلى خلاف الجولة الأولى، بدأ المنتخب المصري الثانية بدون مقدمات، بعدما تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 50 عن طريق اللاعب محمود تريزيغيه، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيضمن للفراعنة التأهل إلى ثمن النهائي، دون انتظار نتيجة مباراة غانا والموزمبيق، وسيجعل الرأس الأخضر متأهلا بالعلامة الكاملة.
واستمر رفاق مصطفى محمد في البحث عن الهدف الثاني الذي سيهدي لهم النقاط الثلاث، والتأهل مباشرة إلى ثمن النهائي، دون النظر لنتيجة لقاء غانا والموزمبيق، في الوقت الذي واصل الرأس الأخضر مناوراته، على أمل إيجاد الثغرة التي ستمكنه من إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكنت مصر من إحراز الهدف الثاني بفضل مصطفى محمد، إلا أن الرأس الأخضر تمكن من تعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، تأهل على إثرها الفراعنة إلى الدور الثاني.
وفي مباراة جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب الحسن واتارا، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، لحساب الجولة الثالثة “الأخيرة” من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، فشل المنتخب الغاني في التأهل إلى ثمن النهائي، عقب التعادل بهدفين لمثلهما مع الموزمبيق.
وبدأ البلاك ستارز المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 15 عن طريق اللاعب جوردان أيو من ضربة جزاء، مقربا منتخب بلاده من التأهل إلى ثمن النهائي مباشرة، في ظل تعادل مصر مع الرأس الأخضر بدون أهداف، في الوقت الذي حاول الموزمبيق إدراك التعادل، ومن تم البحث عن الانتصار، لدخول حسابات التواجد في قادم الأدوار
وحاول المنتخب الغاني الوصول إلى شباك إيفان أوروبال للمرة الثانية، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، فيما استمر الموزمبيق في مناوراته، على أمل تعديل النتيجة من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم البلاك ستارز بهدف نظيف.
وتمكن منتخب غانا من إضافة الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية، في الدقيقة 70 عن طريق اللاعب جوردان أيو من ضربة جزاء، مقربا منتخب بلاده أكثر من الثمن، في ظل تعادل مصر مع الرأس الأخضر بهدف لمثله، في الوقت الذي لم يفلح الموزمبيق في مجاراة النسق العالي للقاء، لتستمر الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر.
وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكن المنتخب الموزمبيقي من تعديل النتيجة في الدقيقة 90 عن طريق اللاعب جيني كاتامو من ضربة جزاء، ليتكفل رينيلدو بإضافة الهدف الثاني، منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
وفيما يلي الترتيب النهائي للمجموعة الثانية:
1- منتخب الرأس الأخضر: 7 نقاط
2- منتخب مصر: 3 نقاط
3- منتخب مصر: 2 نقاط
4- منتخب الموزمبيق: 2 نقطة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب الرأس الأخضر منتخب الموزمبيق منتخب غانا منتخب مصر نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 مع الرأس الأخضر إلى ثمن النهائی فی الوقت الذی الهدف الثانی فی الدقیقة تمکن من
إقرأ أيضاً:
ياسين بونو.. عنكبوت الهلال في كأس العالم للأندية
أثبت المغربي الدولي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، مرة أخرى أنه واحد من أعظم حراس المرمى العرب والأفارقة في التاريخ الحديث.
وظهر بونو، الملقب بالعنكبوت، بمستوى مميز في كأس العالم للأندية بأمريكا ولعب دورًا محوريًا في بلوغ الهلال دور الثمانية، عبر الفوز التاريخي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4-3 في دور الستة عشر.
"الحارس نصف الفريق"، هذه المقولة تتردد كثيرًا في عالم كرة القدم، لكن قلة قليلة من الحراس أثبتوا معناها فعليًا كما فعل ياسين بونو، حيث قدم عروضًا استثنائية في محطات مختلفة، سواء مع منتخب المغرب أو مع نادي الهلال.
وبصم الحارس المغربي على مباريات خالدة جعلت منه أكثر من مجرد حارس؛ بل صانعًا للحظات ستبقى في ذاكرة الجماهير طويلًا، ليؤكد مكانته كواحد من أفضل حراس المرمى في العالم.
وأشار الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم إلى خمس مباريات رسمت ملامح المسيرة الأسطورية لبونو، وفي مقدمتها مواجهة المغرب أمام إسبانيا في دور الستة عشر بمونديال قطر 2022، حيث ألتقى "أسود الأطلس" منتخب إسبانيا المدجج بالنجوم، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، وهنا، تحول بونو إلى بطل قومي، إذ تصدى لركلتين من كارلوس سولير وسيرخيو بوسكيتس، بينما ارتطمت ركلة بابلو سارابيا بالقائم بعد أن ارتمى في نفس الزاوية.
وفي المباراة نفسها، حيث أبعد بونو كرتين خطيرتين خلال الوقت الأصلي والوقت الإضافي، ليحافظ على نظافة شباكه ويمهد الطريق لإنجاز تاريخي، تمثل في تأهل المغرب لأول مرة في تاريخه إلى دور الثمانية لكأس العالم.
وبعد إنجازه أمام إسبانيا، واصل بونو عروضه البطولية في دور الثمانية أمام البرتغال، بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو، حيث تصدى لثلاث كرات خطيرة للغاية، من بينها تسديدة قوية لجواو فيليكس، وحافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية تواليًا.
وفاز منتخب المغرب بهدف دون رد، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، وكان لبونو دور محوري في كتابة هذا الفصل التاريخي بالحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي في أدوار خروج المغلوب، وأمام نخبة من أفضل نجوم العالم.
في مباراة مثيرة ضد ريال مدريد الإسباني في دور المجموعات لكأس العالم للأندية 2025، تألق بونو بشكل لافت، حيث تصدى لركلة جزاء في اللحظات الأخيرة أنقذت فريقه من الخسارة، إضافة إلى 5 تصديات أخرى، منها 4 من داخل منطقة الجزاء أمام لاعبين بحجم فينيسيوس جونيور وجونزالو جارسيا، وغيرهم من أميز لاعبي العالم.
وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، وحافظ الهلال على فرصه في التأهل إلى الدور التالي، وكان بونو حقًا النجم الأول في المواجهة، رغم أنه لم يحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة، والتي حصل عليها في المباراة التالية أمام سالزبورغ النمساوي.
وبعد أيام من تألقه أمام الريال، ارتدى ياسين بونو عباءة التألق مجددًا، حيث أنقذ الهلال من خسارة مبكرة أمام مانشستر سيتي بتصديه لـ 11 كرة، منها 8 من داخل منطقة الجزاء متفوقا على مهاجمي العملاق الإنجليزي، حيث أظهر براعة لا يمكن وصفها في التصدي لبعض التسديدات من وضعية الانفراد الصريح أحيانًا.
ونجح ياسين بونو في إبقاء حظوظ فريقه قائمة، حيث منع المنافس من هز شباكه بعدة أهداف خصوصًا في الشوط الأول الذي دان فيه التفوق لصالح سيتي فنيا، مما ساعد زملاءه على العودة بقوة في الشوط الثاني، قبل أن ينهوا المواجهة بفوز تاريخي 4-3 في الأشواط الإضافية.
وفي واحدة من أعظم ليالي بونو الأوروبية، لعب الحارس المغربي دور البطولة في نهائي الدوري الأوروبي 2023 أمام روما بقيادة المدرب البرتغالي الأسطورة جوزيه مورينيو، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وهي النتيجة التي ساهم فيها بونو بالتصدي لفرصتين محققتين للفريق المنافس، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث تألق المغربي بشكل خارق، وتصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني وروغر إيبانيز بهدوء أعصاب، ليهدي إشبيلية لقبه السابع في المسابقة الأوروبية المفضلة لديه، كما نال جائزة أفضل لاعب في المباراة.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي