حافظ على الكبد بـ 5 نصائح جوهرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هناك بعض الإجراءات الصحية العامة التي يمكن اتباعها للمساهمة في صحة الكبد والحد من خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما في ذلك بؤر الكبد.
كشف موقع هيلثي عن بعض النصائح التي قد تساعد فى الحفاظ على صحة الكبد والتى تتمثل فيما يلي :
تجنب استهلاك كميات كبيرة من الكحول: يعتبر الاستهلاك المفرط للكحول أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد، بما في ذلك بؤر الكبد.
الحفاظ على وزن صحي: السمنة والوزن الزائد يمكن أن تزيد من خطر تطور أمراض الكبد. يُنصح بممارسة النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على وزن صحي.
التطعيم: التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد B يمكن أن يساعد في الوقاية من التهاب الكبد وتقليل خطر تطور بؤر الكبد المرتبطة بهذا الفيروس.
الحماية من العدوى: تجنب مشاركة المستلزمات الحادة مع الآخرين وتجنب التعرض للدم الملوث يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المنقولة بالدم، مثل فيروس التهاب الكبد C.
الاهتمام بالتغذية الصحية: تناول نظام غذائي صحي وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية يمكن أن يعزز صحة الكبد.
مع ذلك، يجب مراعاة أن الوقاية لا تضمن عدم حدوث بؤر الكبد بالضرورة، فقد يكون هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في تطورها، من الأهمية بمكان الكشف المبكر وإجراء فحوصات دورية لصحة الكبد للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في وقت مبكر وتوجيه العلاج المناسب عند الضرورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الكبد بؤر الكبد بؤر الکبد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذروا.. صبغ الشعر المتكرر كاد أن يتلف كلية شابة صينية
في واقعة لفتت انتباه وسائل الإعلام والصحة، أعلنت مصادر طبية في الصين أن شابة في العشرينيات من عمرها تُدعى “هُوا” تطوّرت حالتها إلى التهاب كلوي بعدما كانت تقوم بصبغ شعرها كل شهر تقريبًا لتقليد تسريحات شعر نجمها المفضل الك-بوب.
صبغ الشعر المتكرر يتلف كلية شابة صينيةوأثارت القصة جدلًا حول أضرار المنتجات الكيميائية في صبغات الشعر، ومدى وعي المستهلكين والمخاطر التي قد يواجهونها عند تكرار الاستخدام، وفقا لما نشر في South China Morning Post.
“هُوا” من مقاطعة هـِنَان (Henan)، الصين، لاحظت ظهور بقع حمراء على ساقيها، آلام مشتركة، وآلام بالبطن، قبل أن يُشخّص الأطباء حالة التهاب في الكلية.
وقال الطبيب تاو تشن يانغ في مستشفى تشنغتشو قال إن التعرض المتكرر لمكونات سامة في صبغات الشعر، بما في ذلك معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق قد أدى إلى تراكم هذه المواد في الجسم مما تسبب في تلف الكلية.
وكانت الشابة تزور صالونات التجميل تقريبًا مرة شهريًا لتغيير لون شعرها، كلما غيّرت الفنانة المفضلة لون شعرها. هذا التكرار الشهري هو ما يجعل المخاطر تزداد.
وإلى جانب الأضرار الكلوية، هناك تنبيه من أن صبغات الشعر تحتوي على مركّبات قد تُسبب مشاكل تنفسية، زيادة خطر السرطان، والحساسية الجلدية، خصوصًا في حالات الصبغ الدائم الذي يحتوي على مواد أكسدة وأمينات عطرية قد تكون ضارة.
وإدت الواقعة إلى نقاش واسع على منصات التواصل الصينية حول مدى تأثير موضة تغيير الشعر المستمر المتأثر بثقافة الك-بوب على الصحة.
وحذر مستخدمون عبر الإنترنت من تقليد المشاهير إذا كانت تكلفة الجمال تؤثر على الصحة الجسدية. بعضهم قال: "لا نجمة تستحق الثمن إذا كان سيكلّف صحتك".
وتعد قصة “هُوا” هي تذكير صارخ بأن الجمال الموضعي قد يحمله أخطارًا متراكمة إذا استُخدمت منتجات كيميائية بشكل مفرط. الأطباء ينصحون بالتالي:
ـ تجنّب صبغ الشعر بشكل متكرر إذا لم يكن ضروريًا.
ـ استخدام أنواع صبغة شعر ذات مكونات طبيعية قدر الإمكان.
ـ التأكد من التهوية الجيدة عند استخدام الصبغة، وضع واقٍ للبشرة وارتداء قفّازات.
ـ مراقبة أي أعراض غير اعتيادية واستشارة الطبيب فور ظهورها، خصوصًا الألم أو تغيّّر لون الجلد أو التورم.