بقلم _ الخبير عباس  الزيدي ..

انتقال المعركة على سواحل البحر الابيض المتوسط بعد استهداف  موانئ الكيان كل من حيفا واسدود وقبلهما أيلات واغلاق البحر الاحمر امام حركة الملاحة التابعة للكيان الصهيوني من قبل انصار الله الحوثيين  وبذلك  يتم الاغلاق  البحري من قبل امة حزب الله •
لايمكن التكهن بحجم الخسائر الاقتصادية والمالية التي يتعرض لها الكيان  الصهيوني وشركات النقل البحري التابعة للكيان وتسريح الالاف من الأيدي  العاملة والامر يشمل  الشركات الأجنبية ذات المصالح مع الكيان وبالتالي طبيعة  علاقة  الدول فيما بعد بل يشمل عموم مناحي الحياة  وتاثيرات النقل وندرة السلع والمواد ومستوى دخل الفرد والمعيشة •
انه حصار امة حزب الله والمحور  المقاوم على الكيان  المجرم اليوم  ومن خلال استهداف موانئ الكيان يعني موتها وبث الشلل فيها
والامر المهم مدى تاثير ذلك على الدعم الخارجي  للكيان اللقيط على مستوى مسار الحرب والمعركة حيث لايجد بديلا للانعتاق من ذلك الحصار سوى التوجه الى الجسور  الجوية  واذا ما استمر الكيان  الصهيوني في عدوانه واجرامه  على غزة  فان مطارات  الكيان ستكون  الهدف الثاني  ولايجد من سبيل للتجارة ووصول الدعم سوى الطرق البرية  وهنا تنطبق الحكمة العراقية الشعبية  الشهيرة( عيد وجابه العباس النه )
حيث ستحترق ذرات الارض تحت اقدام قوافل الدعم اين ماتكون قبل وصولها الى  المعابر البرية المشتركة  مابين مصر العروبة او عن طريق الاردن وشعبه العربي الاصيل
ناهيك عن الردود الشعبية  والجماهيرية  لابناء وعناصر الامة الواعية على انظمتها  فيما لو غامرت بارسال او سمحت بمرور قوافل الدعم الحربي والمساعدات للكيان الصهيوني عبر اراضيها• 
اليوم على ابناء امة المقاومة التركيز على استهداف موانئ العدو وبذلك يحققون التالي
1_ الحصار المطبق  على الكيان اللقيط
2_ تخفيف الضغط على الاخوة الابطال انصار الله الحوثيين
3_ تدمير العلاقات والمصالح الاقتصادية والتجارية  مابين الكيان والشركات العالمية من جهة  اخرى  وبقية دول العالم من جهة اخرى وستكون الاثار الشلبية المستقبلية  لحصار موانئ الكيان اللقيط كبيرة  وتنعكس على جميع علاقاته  وتعاملاته
مع الشركات والدول
4_ ان الكيان  الصهيوني  يعتمد على  استيراد الغاز والمشتقات النفطية   عن طريق  البحر وعلينا تصور حجم الكارثة التي ستحل داخل الكيان •
لقد بلغت خسائر العدو الصهيوني عشرات المليارات عندما اغلقت اليمن باب المندب  في  حرب لكتوبر 1973
واليوم بفضل الله سواعد الابطال تطال  البحرين  الاحمر والابيض المتوسط  وعلنت امة حزب الله موت موانئ الكيان  ورفعت شعار بحران لايلتقيان وحرام على الكيان  نصرة لغزة الصامدة
( ملاحظة _ لمزيدا من المعلومات والمعطيات ارجو مراجعة دراستنا الموسومة فرضيات معارك البحار والمحيطات المقبلة في العالم
التي نشرتها صحيفة المسيرة اليمنية قبل اكثر من سنة.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات موانئ الکیان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية .. ندعو جميع الأطراف إلى اليقظة والحذر تجاه خداع الكيان الصهيوني ونكثه للعهود

يمانيون / خاص

 

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية دعمها الكامل لأي إجراء أو مبادرة تهدف إلى وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، مشددة على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب الفلسطيني.

وفي بيان رسمي، دعت الخارجية الإيرانية إلى التحلي باليقظة والحذر تجاه خداع الكيان الصهيوني ونكثه المتكرر للعهود، معتبرة أن التجارب السابقة أثبتت عدم التزام العدو الإسرائيلي بالاتفاقيات.

كما شددت الوزارة على أن وقف الجرائم والانتهاكات في غزة، رغم أهميته، لا يُعفي الحكومات والمؤسسات الدولية المعنية من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، مؤكدة على ضرورة العمل من أجل محاسبة المسؤولين وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية .. ندعو جميع الأطراف إلى اليقظة والحذر تجاه خداع الكيان الصهيوني ونكثه للعهود
  • قاليباف: عملية “طوفان الأقصى” وجّهت ضربة استراتيجية إلى الكيان الصهيوني
  • صفقة ترامب بين النصر الاستراتيجي للمقاومة وسردية الكيان الصهيوني
  • أكسيوس: اليمن بات تهديدًا خطيراً على الكيان الصهيوني
  • اليمن صمام أمان المنطقة أمام أطماع الكيان الصهيوني
  • عامان من العدوان على غزة.. صدمة اقتصادية غير مسبوقة تضرب الكيان الصهيوني
  • مدرب إيطاليا يدعم فلسطين أمام الكيان الصهيوني
  • جنى محمد زكي تسحق لاعبة الكيان الصهيوني في بطولة العالم للناشئين للشطرنج
  • المؤتمر الشعبي اللبناني: خطة ترامب منحازة للعدو الصهيوني وموقف حماس يستحق الدعم
  • شركة الخطوط الجوية الإيطالية تمدّد تعليق رحلاها إلى الكيان الصهيوني حتى نهاية 2025