التيليجراف: الولايات المتحدة تنشر رؤوس نووية في بريطانيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة التيليجراف البريطانية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تخطط لإعادة نشر أسلحة نووية في بريطانيا.
وذكرت الصحيفة استنادا للبنتاجون أن الرؤوس النووية التي سحبتها الولايات المتحدة من بريطانيا في عام 2008 لزوال خطر الحرب الباردة سيتم نشرها مرة أخرى في قاعدة لاكينهيث التابعة للقوات الجوية الملكية في مدينة سوفولك شرق بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقيات الشراء المبرمة لأجل مرفق جديد بالقاعدة تؤكد مخططات الولايات المتحدة لنشر رؤوس نووية في بريطانيا، مفيدة أن الرؤوس النووية المشار إليها تبلغ قوتها ثلاثة أضعاف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
وذكرت وثائق البنتاجون المشار إليها أنه تم طلب معدات جديدة بما يشمل الدروع الباليستية المصممة لحماية الأفراد العسكريين في القاعدة من الهجمات ضد “الأصول ذات القيمة العالية“.
وأضافت الصحيفة أن الموقع الالكتروني للحكومة الأمريكية أوضح في أغسطس الماضي فيما يتعلق بعمليات الشراء هذه أنه تم مطالبة مقاولي القطاع الخاص بتوفير غرف حراسة لحماية القوات في لاكينهيث من الهجمات المسلحة والدخول القسري والهجمات الباليستية.
ومن المنتظر الشروع في بدء وحدات سكنية جديدة للقوات الأمريكية بالقاعدة في يونية/ حزيران القادم، كما تشير الوثائق إلى نشر قنبلة B61-12 بالقاعدة أيضا.
وفي تعليق منه حول الأمر أفاد المتحدث باسم البنتاجون أن الولايات المتحدة تطور مرافقها في الدول الحليفة بشكل روتيني، وأنه لا توجد سياسة لتأكيد وجود أو غياب الأسلحة النووية في مكان ما.
جدير بالذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية صرحت عقب إعلان الولايات المتحدة العام الماضي عن تخصيصها موازنة بنحو 50 مليون دولار لعناصرها في لاكينهيث، أن هذه الخطوة ستؤجج التوترات وأن روسيا ستتخذ إجراءات مضادة.
Tags: البنتاغونالتيليجرافالولايات المتحدةبريطانيارؤوس نوويةروسياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنتاغون الولايات المتحدة بريطانيا رؤوس نووية روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!
صراحة نيوز- أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية بأن ست قاذفات من طراز “بي-2” انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية.
وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات “GBU-57” أو ما تعرف بـ”أم القنابل”، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو.
تُعرف القنبلة رسمياً باسم “GBU-57 E/B” أو “MOP”، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster).
وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري.
يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.